رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري: نوفر جميع المقومات لإنجاح مبادرة "احلم"
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أكد علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي، أن البنك يوفر كافة مقومات النجاح لمبادرة "احلم" لتمويل وتوزيع رؤوس الأبقار الحلاب المحسنة وراثيا عالية الإنتاجية على صغار المربين والمزارعين بالشرقية، وذلك بقروض ميسرة بفائدة 5% للمربين لشراء الرؤوس والتغذية وأجهزة الحلب الآلي والسداد من عائد الإنتاج.
جاء ذلك في المؤتمر الذي أقيم بمقر مصانع ومزارع شركة "هيلثي ميلك" بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية للإعلان عن إطلاق مبادرة "احلم" لتمويل رؤوس الأبقار الحلاب عالية الإنتاجية لصغار المربين برعاية البنك الزراعي المصري، بحضور السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، واللواء هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، ومحمد مصطفى لطفي رئيس مجلس إدارة شركة هيلثي ميلك، وعدد من نواب مجلسي الشيوخ والنواب، وقيادات البنك ووزارة الزراعة والمستفيدين من المبادرة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة البنك،أن المبادرة تمثل ترجمة لرؤية الدولة في إنشاء علاقة تعاقدية بين صغار المزارعين وكذلك المصنعين لتفعيل سلاسل القيمه المضافة في مجال الاتجاه لتربية أفضل سلالات الماشية المحسنة وراثيا التي تمتاز بإنتاجيتها العالية من الألبان والتي يفوق إنتاجها أضعاف ما تنتجه السلالات المحلية، بما يسهم في زيادة الإنتاج من اللحوم والألبان ومنتجاتها ويقلل الفجوة بين الإنتاج المحلي وما يتم استيراده من الخارج، بالإضافة للعائد الاجتماعي والمتمثل في تحسين مستوى معيشة صغار المزارعين والمربين العاملين في هذا القطاع الحيوي.
وأشار رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري الى حرص البنك على دعم ومساندة جهود الدولة لتحقيق التنمية الزراعية والريفية بكافة عناصرها لتعظيم الاستفادة منها في الناتج القومي وتحقيق التنمية المستدامة، والتي تنعكس آثارها على تحسين مستوى معيشة المزارعين ومربي الثروة الحيوانية الذين يشكلون الغالبية العظمى من سكان الريف.
ولفت إلى أن هذه المبادرة أيضا تمثل تعبيرًا عن الإلتزام الوطني للبنك الزراعي المصري بوضع كافة إمكانياته وقدراته للمساهمة في تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف خاصة فيما يتعلق بمحور توفير فرص العمل والتشغيل لتحسين مستوى معيشة سكان الريف" من خلال تشجيعهم على شراء وتربية الأبقار المحسنة وراثيًا والتي تمتاز بانتاجيتها العالية من الألبان، بما يسهم في زيادة دخل المزارعين بنسبة كبيرة.
وشدد فاروق على حرص البنك الزراعي المصري لتوفير كافة مقومات النجاح لهذه المبادرة من خلال قيام البنك بفتح الاعتمادات المستندية لتمويل استيراد ألف رأس ماشية (هولشتاين) عشار من الخارج كمرحلة أولى لصالح شركة "هيلثي ميلك"، تفعيلًا لبروتوكول التعاون الذي وقعه البنك في هذا الشأن، وأن البنك سيقوم بتمويل المستفيدين من صغار المربين والمزراعين لشراء رؤوس الأبقار والتغذية ووحدات الحلب الآلي بقروض ميسرة بفائدة 5 % بسيطة متناقصة، ويتم السداد من عائد الإنتاج وبيع الولدات، وفقا لمبادرة البنك المركزي المصري لدعم الانشطة الصغيرة العاملة في الإنتاج الزراعي والحيواني.
وأشار رئيس البنك الزراعي المصري إلى أن البنك سيبدأ في تلقي طلبات التمويل من صغار المزارعين والمربين من الراغبين في الاستفادة من المبادرة وفق أبسط الإجراءات للتيسير عليهم، على أن تلتزم شركة "هيلثي ميلك" بالتأمين على رؤوس الماشية وتوفير الأعلاف والإشراف البيطري والتحصينات والأمصال، فضلا عن منح المستفيدين دورات تدريبة مجانية لضمان التربية المثالية للأبقار لتحقيق أقصى استفادة منها كما ستكون الشركة ملتزمة بتجميع وشراء الحليب من المربين يوميًا والولدات بأسعار تنافسية، بما يعود بالنفع على قطاع عريض من المستفيدين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إطلاق مبادرة الأبقار الحلاب البنك الزراعي المصري رئيس مجلس إدارة رئیس مجلس إدارة البنک البنک الزراعی المصری
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: مبادرة الرواد الرقميون تؤهل الشباب لوظائف المستقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن مبادرة "الرواد الرقميون" تهدف إلى إعداد وتأهيل الشباب المصري للعمل في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، من خلال توفير تدريب تقني وعملي متكامل، يتضمن مهارات تقنية، ومهارات حياتية، وتدريبًا عمليًا في كبرى الشركات المحلية والعالمية.
وأوضح الوزير، خلال مداخلة ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن المبادرة تأتي في توقيت يشهد فيه قطاع الاتصالات نموًا سريعًا عالميًا ومحليًا، نظرًا لاعتماد كافة القطاعات الحيوية عليه مثل الصحة والتعليم والخدمات المالية، مما يؤدي إلى زيادة كبيرة في فرص العمل بهذا القطاع.
وأكد طلعت أن المبادرة مفتوحة لكل الشباب دون اشتراط مؤهل علمي معين أو خبرة مسبقة، حيث تبدأ رحلة المتدرب بتقديم طلب للالتحاق، ثم اجتياز اختبار يهدف لتحديد نقطة البداية وليس للقبول أو الرفض، ويجري تقسيم المتدربين إلى أربع مسارات زمنية مختلفة (4 أشهر، 9 أشهر، سنة، وسنتين) وفقًا للقدرات والاهتمامات، وتُتاح للمتفوقين فرصة الحصول على درجة الماجستير الأكاديمي أو المهني.
وأشار الوزير إلى أن المبادرة مجانية بالكامل، وتتحمل الدولة المصرية عبر وزارة الاتصالات وصندوق "تحيا مصر" كافة تكاليفها، التي بلغت 3 مليارات جنيه في العام الأول، ومليار جنيه سنويًا لاحقًا.
وأضاف طلعت، "نُدرّب الشباب على تخصصات مثل الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، البرمجة، الفنون الرقمية، وغيرها، مع توفير إقامة كاملة للمتدربين في أماكن الدراسة نظرًا لتفرغهم الكامل خلال فترة البرنامج".
وأفاد بأن المبادرة تساهم في دعم التحول الرقمي في مصر، وزيادة الصادرات الرقمية، عبر تدريب الشباب على العمل كـ"فريلانسر" وتصدير الخدمات التقنية إلى الخارج وهم مقيمون داخل مصر، مما يعزز الإيرادات الدولارية ويحفّز الشركات العالمية على التوسع في مصر.