استشهاد مقاتلين من حزب الله.. واستهداف نحو 60 موقعا للاحتلال منذ بدء العدوان
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أعلن حزب الله اللبناني استشهاد اثنين من مقاتليه أحدهما قضى السبت متأثرا بالإصابة التي أصيب بها منذ حوالي شهر أثناء اشتباكات على الحدودية الجنوبية للبنان مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال بيان الإعلام الحربي لـ"لمقاومة الإسلامية في لبنان"، السبت: "بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد علي حسين حرب "جعفر من بلدة يارون في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس".
إضافة ذلك، نعى حزب الله عنصرا آخر لتكون حصيلة شهدائه السبت، مقاتلين اثنين.
حصيلة العمليات
وكشف حزب الله اللبناني، عن حصيلة هجماته على مواقع وجنود العدو منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماض وحتى تاريخ 14 من شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري، حيث "بلغت 509 عمليات استهدفت 58 موقعا وثكنة عسكرية معادية".
وفي السياق الميداني، نفذ الاحتلال غارة استهدفت منزلا في كفركلا في جنوب لبنان ولم يتم تسجيل إصابات، وفق الإعلام اللبناني.
كما قصفت مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح السبت، أطراف بلدتي عيتا الشعب ورامية بعدد من القذائف المباشرة، وفق الوكالة الوطنية الرسمية.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال كان قد أطلق ليلا قنابل مضيئة في سماء القطاعين الغربي والأوسط وصولا حتى نهر الليطاني، واستمر الطيران الاستطلاعي المعادي فوق قرى قضاء صور والساحل البحري بالتحليق طيلة الليل الفائت.
ويوم الجمعة، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تجري محادثات مع دولة الاحتلال ووسطاء بهدف "تقليل التوترات" بين "حزب الله" وجيش الاحتلال الإسرائيلي على الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
يأتي ذلك وسط الحديث عن "تفكير إسرائيل في تنفيذ هجوم جوي كبير" على لبنان، وتحذير واشنطن من تداعيات ذلك.
وكان قد أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد جنوده على الحدود مع لبنان كما أصيب آخر بجروح خطيرة من جراء سقوط قذيفة أطلقها "حزب الله" نحو "شتولا".
ويتبادل حزب الله اللبناني وقوات الاحتلال الإسرائيلي، غطلاق النا والاستهدافات الصاروخية منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
واستشهد أكثر من 100 مقاتل لـ"حزب الله" بالإضافة إلى 3 صحافيين وعدد من المدنيين، إثر القصف الإسرائيلي على الحدود الجنوبية في لبنان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله اللبناني الاحتلال لبنان حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
كم بلغ عدد الشركات المصرية التي تصدر منتجاتها للاحتلال الإسرائيلي؟
كشفت بيانات حديثة، لوزارة التجارة الخارجية المصرية، عن تصدير 313 شركة مصرية منتجاتها إلى أسواق الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك المواد الغذائية.
وأفادت التقارير، أن الشركات المصرية كانت تواصل تزويد الاحتلال بالملابس والغزل والنسيج، مثل شركة "قطونيل مصر لصناعة الملابس والجوارب". بالإضافة إلى قيام شركات مصرية أخرى بتصدير الأدوات الكهربائية وأجهزة التدفئة والعوازل.
وتشمل المواد المصدرة أيضاً للاحتلال، كل من: الطوب الرملي والرخام والجرانيت من شركة "مصر للرخام والجرانيت"، بالإضافة إلى السيراميك، والأسمدة، والمنظفات، والبلاستيك.
https://t.co/ARbs8gdlwE — الموقف المصري (@AlmasryAlmawkef) January 8, 2025
وفي السياق نفسه، تشير البيانات إلى أنه: بين أبرز هذه الشركات٬ توجد شركة "فريش إليكتريك" للأجهزة المنزلية التابعة لخليل إبراهيم خليل، بالإضافة إلى شركة "هارفست فودز"، وشركة "قنديل" للزجاج، و"شركة النيل للزيوت والمنظفات".
أيضا، تضم قائمة الشركات المصدرة شركة "إيفرجرو" للأسمدة المتخصصة، و"الزيوت المستخلصة ومنتجاتها"، و"جرين لاند إنترناشيونال" التي تقع في كرداسة، و"أورانج ويف" للعصائر، و"اليكترولكس مصر" للأجهزة المنزلية، و"المصرية الدولية للمنتجات الغذائية - جريت فود"، والشركة المصرية لصناعة النشا والجلوكوز.
إلى ذلك، تشمل القائمة أيضاً "التاج الذهبي" للاستيراد والتصدير، وشركة "الأمل" للبلاستيك، والاتحاد للملابس، و"أكوباك ايجيبت" لصناعات التغليف، و"مكة" للبلاستيك، و"أثمار" للاستيراد والتصدير التابعة لأيمن محمد محمد سلومة، و"موبكو" للأسمدة، و"مصر للكيماويات"، ومصنع السلام للجلاش الآلي التابع لمصطفى علي مصطفى، بالإضافة إلى "شركة مصر كافيه".
ومن المفارقات، بحسب التقارير المُتفرّقة، فإن: شركة "بيت المقدس" الدولية تدرج أيضاً ضمن قائمة الشركات المصدرة للاحتلال، إلى جانب "الدلتا للطوب الرملي"، و"سامسونج الكترونيكس مصر"، و"راية فودز"، و"جرين هاوس" للصناعات الغذائية.
كذلك، تندرج الشركات التالية، ضمن المصدرة للاحتلال: "المتحدة لعبوات ومستلزمات الدواجن"، و"العتال للصناعات الهندسية"، و"اتش بي جروب الصناعية سيراميكا ارت"، و"ا. خ. ى جروب ايجيبت" للمشروبات الغازية.
في المقابل، كشفت أحدث بيانات صادرة عن المكتب المركزي للإحصاء الإسرائيلي عن نمو حجم التبادل التجاري بين مصر والاحتلال الإسرائيلي، خلال النصف الأول من عام 2024،
وبحسب تقرير معهد السلام لاتفاقات إبراهام. قد بلغ إجمالي التبادل التجاري بين البلدين خلال هذه الفترة 246.6 مليون دولار، محققًا نموًا بنسبة 53 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.
في عام 2023، زادت التجارة بين مصر ودولة الاحتلال الإسرائيلي بنسبة 10 في المئة مقارنة بعام 2022، لتصل إلى 2.359 مليار دولار، حيث بلغت قيمة الصادرات المصرية إلى الاحتلال الإسرائيلي 144 مليون دولار، بينما بلغت الواردات المصرية من الاحتلال 2.2 مليار دولار.
Abraham Accords ties continue to grow!
As President @realDonaldTrump's election brings a renewed focus on strengthening & expanding the #AbrahamAccords, economic ties between Israel and its peace partners continue to grow.
Year-over-Year, in the first 9 months of 2024, trade… pic.twitter.com/9fO9hctdaU — Abraham Accords Peace Institute (@Peace_Accords) November 20, 2024
ووفقًا لمنشور معهد السلام لاتفاقات إبراهام على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، تعكس هذه الأرقام ديناميكية العلاقات التجارية في المنطقة؛ فيما يؤكد المعهد أن: تعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي يظل عاملًا أساسيًا لتحقيق الاستقرار والازدهار والسلام في الشرق الأوسط على المدى الطويل.
إثر ذلك، تزايد نشاط الشركات المصرية في تصدير السلع والمنتجات نحو دولة الاحتلال الإسرائيلي، منذ بدء عدوان الاحتلال على كامل قطاع غزة المحاصر، وعلى الرغم من استهداف جماعة الحوثي اليمينة للسفن المتجهة إلى الاحتلال عبر البحر الأحمر.
ويذكر أن الاحتلال الإسرائيلي قد حوّل قطاع غزة إلى منطقة مدمرة بالكامل، حيث كشفت البيانات الأممية أن الاحتلال هدم حوالي 70 في المئة من جميع المنازل في غزة، وفي شمال غزة اقتربت نسبة التدمير من 100 في المئة.
ومع هذا الدمار الهائل، شرّد الاحتلال 90 في المئة من سكان غزة البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة، وفقًا لمسؤول الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في فلسطين، فيما حوّلت الآمنين في بيوتهم إلى نازحين قسرا، في خيام لا تقيهم من المطر ولا تحميهم من البرد، حتى أن 6 أطفال فلسطينيين ماتوا من البرد في الخيام خلال الفترة الماضية.