تأجيل إعادة محاكمة متهم بأحداث عنف الزيتون للغد
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قررت اليوم الدائرة الثالثة إرهاب بمحكمة أمن الدولة العليا، تأجيل إعادة إجراءات محاكمة المتهم محمد رجب عبد الله حسن من أنصار جماعة الإخوان الارهابية في القضية المعروفة اعلاميًا بأحداث عنف الزيتون، على خلفية الاشتباكات التى وقعت بمنطقة حلمية الزيتون بين قوات الامن والأهالي من جانب وأنصار جماعة الإخوان الارهابية من جانب لجلسة غدا الأحد 24 ديسمبر الجاري لمرافعة الدفاع.
صدر القرار برئاسة المستشار وجـدي محمـد عبـدالمنعم وعضوية المستشارين وائــل محـمـد عـمـران وحسـام الـدين فتحـي أمـين وسكرتارية محمود شلبي وسامح شعبان.
وأسندت النيابة إلى المتهمين تهم اثارة الشغب والتجمهر والبلطجة والتظاهر دون الحصول على تصريح من وزارة الداخلية وحيازة مفرقعات والتعدى على قوات الامن ومقاومة السلطات واتلاف الممتلكات العامة والخاصة والانضمام إلى عصابة ارهابية مسلحة تهدف لتكدير السلم والامن العام وتعطيل المرور.
كانت اشتباكات وقعت بين الأهالي وقوات الامن من جانب وانصار جماعة الاخوان المحظورة من جانب اخر، حيث قام أنصار الإرهابية بالقاء قوات الامن والاهالى بالحجارة والمولوتوف والالعاب النارية، مما دفع قوات الامن لاطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم وتمكنت من ضبط 15 منهم وتحرر عن تلك الواقعة المحضر رقم 14624 لسنة 2013 الزيتون وتمت احالتهم إلى النيابة التى تولت التحقيق وقد اسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل مواطن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإخوان الإرهابية الألعاب النارية مرافعة الدفاع قنابل الغاز حيازة مفرقعات اثارة الشغب جماعة الإخوان الإرهابية الإخوان الإرهابي إعادة إجراءات حلمية الزيتون تأجيل إعادة إجراءات تأجيل إعادة محاكمة متهم
إقرأ أيضاً:
جماعة الإخوان المسلمون تنعى الداعية يوسف ندا
نعت الإخوان المسلمون، اليوم الأحد، الداعية الكبير ورجل الأعمال الأستاذ يوسف ندا، الذي توفي عن عمر ناهز 94 عاما. وشغل ندا مناصب مهمة في جماعة الإخوان المسلمين، إذ كان مفوضا دوليا باسم الجماعة وقام بأدوار وساطة مهمة بين عديد من الدول.
ولد ندا في مدينة الإسكندرية عام 1931، والتحق بكلية الزراعة بجامعة الإسكندرية حيث تخرج فيها، ليبدأ مسيرته الدعوية والسياسية في سن مبكرة. وانضم إلى جماعة الإخوان المسلمين عام 1948، حين كان في الـ17 من عمره، ليصبح أحد أعضاء الجيل الثاني للجماعة.
وقد تأثر بتوجيهات مؤسس الجماعة الشيخ حسن البنا، الذي كان له تأثير كبير على توجهاته الفكرية والعقائدية. ولم يكن انتماؤه لجماعة الإخوان مجرد عضوية، بل كان ندا واحدا من أبرز قياداتها الذين سطروا بصماتهم في تاريخها الحديث.
عام 1951، شارك ندا في حرب القناة ضد الاحتلال البريطاني. لكن بعد أحداث عام 1954، تعرضت جماعة الإخوان المسلمين لحملة قمع من النظام المصري، مما أدى إلى اعتقال ندا في العام نفسه على خلفية حادث "المنشية". وأُطلق سراحه بعد عامين من الاعتقال.
وبعد خروجه من السجن، تعرض ندا لمضايقات أمنية شديدة، إذ تمت مصادرة أمواله وتجميد أرصدته وفرضت عليه قيود شديدة على تحركاته، مما اضطره للهجرة إلى الخارج عام 1960 إلى ليبيا، حيث كانت له علاقة قوية مع الملك إدريس السنوسي، الذي منحه جواز سفر ليبيًا ساعده في السفر إلى مختلف العواصم العالمية.
إعلانلم ينجُ ندا من الاتهامات السياسية التي طالته بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001. فقد اتهمه الرئيس الأميركي حينها، جورج بوش الابن، بتمويل الهجمات ودعم الإرهاب، مما أدى إلى تجميد أصوله المالية ووضعه تحت الإقامة الجبرية في سويسرا.
وقامت عديد من الأجهزة الاستخباراتية في سويسرا وإيطاليا والولايات المتحدة بالتحقيق معه، إلا أنه تم إثبات براءته بعد عدم العثور على أي دليل يدينه. وفي عام 2009، أعلن مجلس الأمن الدولي شطب اسم ندا من قائمة الداعمين للإرهاب بناء على طلب من الحكومة السويسرية.