التشيك تكرّم ضحايا مجزرة براغ
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
من الوقوف دقيقة صمت وتنكيس الأعلام إلى إقامة القداديس، تكرم جمهورية التشيك، اليوم السبت، ضحايا إطلاق النار الذي أودى بحياة 14 شخصا في جامعة براغ ويعد أسوأ هجوم من هذا النوع تشهده البلاد.
وطلبت الحكومة من التشيكيين الوقوف دقيقة صمت ظهر السبت (11,00 ت غ)، على أن تقرع أجراس الكنائس في هذه الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، بعد يومين على إطلاق طالب، يبلغ من العمر 24 عاما، النار على طلاب قبل أن ينتحر.
أدى الحادث إلى مقتل 14 شخصا، بينهم 13 عند حدوث إطلاق النار، وجرح 25 آخرون توفي أحدهم الجمعة متأثرا بإصابته.
وقال رئيس الوزراء بيتر فيالا "من الصعب أن نجد الكلمات للتعبير عن الإدانة من جهة وعن الألم والحزن الذي يشعر به شعبنا بأكمله من جهة أخرى، في هذه الأيام التي تسبق عيد الميلاد".
وأشعل طلاب آلاف الشموع خلال تجمع أقاموه أمام كلية الآداب وفي مقر جامعة تشارلز في الوسط التاريخي للعاصمة التشيكية.
وبدأ الأقارب من طلاب ومدرسين، إضافة إلى الجامعة، نشر أسماء الضحايا.
وقال "معهد علم الموسيقى" على موقع فيسبوك إنه "أمر قاسٍ علينا جميعا"، بعد مقتل مديرته لينكا هلافكوفا (49 عاما) وهي أم لولدين.
ومن بين الضحايا أيضا الخبير في الأدب الفنلندي يان دلاسك والطالبة لوسي سبيندلروفا.
وقال وزير الداخلية فيت راكوشان إنه لم يتم التوصل إلى أي دليل يربط بين الهجوم و"الإرهاب العالمي"، مشيرا إلى أن المهاجم تصرف من تلقاء نفسه.
- "ترسانة ضخمة"
منذ الخميس، اعتقلت الشرطة أربعة أشخاص هددوا بتكرار الهجوم أو أبدوا تأييدهم له. وقال وزير الداخلية إن الشرطة ستتولى مراقبة بعض المواقع والمباني التعليمية حتى الأول من يناير على أقرب تقدير.
وأكد قائد الشرطة مارتن فوندراشيك أن المهاجم الذي لا سوابق له، كانت لديه "ترسانة هائلة من الأسلحة والذخائر". وقال إن تفتيش مسرح الجريمة كان "أكبر تجربة مروعة" عاشها خلال 31 عاماً من عمله في القوة.
وأضاف فوندراشيك أن الشرطة بدأت البحث عن الطالب حتى قبل إطلاق النار لأنه عُثر على جثة والده في قرية "هوستون" غرب العاصمة براغ. كما أخبر الطالب صديقًا أنه يفكر في الانتحار في براغ.
وفتشت الشرطة بعد ذلك مبنى في كلية الآداب كان يفترض أن يحضر القاتل فيه فصلا دراسيا لكنه توجه في نهاية الأمر إلى المبنى الرئيسي للجامعة القريب. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التشيك براغ إطلاق نار وداع إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: المدينة تعيش كارثة بيئية بفعل تراكم النفايات
متابعات ـ يمانيون
أكد المتحدث باسم بلدية غزة، عاصم النبيه، اليوم الأحد، أن مدينة غزة تعيش كارثة بيئية بفعل تراكم النفايات.
وقال النبيه في تصريحات صحفية: “إن القطاع يعيش كارثة صحية وبيئية حقيقية بسبب تراكم النفايات”، مبيناً أن “غزة تعيش كارثة بيئية وصحية نتيجة تراكم ما يزيد على 170 ألف طن من النفايات”.
وأضاف: “التخلص من النفايات من الأحياء والمدن هو إجراء مستحيل في ظل تواجد قوات الاحتلال شرق القطاع واستهداف الفلسطينيين هناك”.
ولفت النبيه إلى أن “انتشار الأمراض مع هذا الواقع المأساوي هو أمر مفروغ منه، إذا لم تتدخل الجهات الدولية لأداء دورها في حماية أرواح الناس”.
وتعاني مدينة غزة منذ أشهر كاثة بيئية وصحية من خلال تكدس أطنان من النفايات في العديد من مناطق بفعل عدم إمكانية وصول طواقم البلدية للمنطقة الشرقية حيث مكب النفايات بسبب المنطقة العازلة التي أقامها الاحتلال هناك.
وكان أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، اليوم الأحد، أنه يجب البدء فوراً في المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار.
وقال عبد العاطي في تصريح صحفي له: “يجب البدء فوراً في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”.
وأضاف: “نسعى للاستفادة من الدور الأوروبي للضغط على الجانب الإسرائيلي لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله كافة”.
وتابع عبد العاطي: “يجب أن تكون هناك عملية سياسية تقود إلى إقامة دولة فلسطينية من أجل أمن واستقرار المنطقة”.
وقال: “الانتهاء من الخطة المقترحة لإعادة إعمار غزة وستطرح على القمة العربية لإقرارها، موضحاً أن اتفاق غزة يتضمن النفاذ الكامل للمساعدات ولا يمكن وقفها واستخدامها سلاحا ضد الفلسطينيين”.
ومن جانبه، طالب عضو المكتب السياسي لحركة حماس د. باسم نعيم، المجتمع الدولي للتدخل وإجبار “إسرائيل” على الالتزام بالاتفاق الموقع لمنع المزيد من زعزعة الاستقرار.
وأكد نعيم رداً على حديث لوكالات الإعلام الدولية عن “اتفاق جديد” لوقف إطلاق النار، أن حركته وقعت بالفعل اتفاقاً لوقف إطلاق النار يتكون من 3 مراحل تحت رعاية وسطاء طرف ثالث، بما في ذلك الأمريكيين.
وقال:” نحن ملتزمون بهذا الاتفاق ونقوم بتنفيذه بشكل كامل وبأمانة.”
وأضاف:” ما يقوم به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، بدعم من الإدارة الأمريكية الحالية، هو انقلاب صريح ضد اتفاق وقف إطلاق النار، وبالتالي يتحملون المسؤولية كاملة عن تصعيد الوضع وعن أرواح الناس من كلا الجانبين.”
وتابع: هم يعبثون باتفاق كان من المتوقع أن يجلب بعض الاستقرار والأمن للجميع ويفتح الطريق للأمام.
ووصف قطع المساعدات وإغلاق الحدود بجريمة حرب في حد ذاته، ونتنياهو وحكومته يجب أن يُعاقبوا على ذلك.