برلمانية بريطانية: أخشى على عائلتي المحاصرة في الكنيسة الكاثوليكية بغزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
نشرت عضوة البرلمان البريطاني عن حزب "الديمقراطيون الأحرار"، ليلى موران، مقالاً في صحيفة "الاندبندنت" تحت عنوان "أخشى على عائلتي المحاصرة بالقناصين في الكنيسة الكاثوليكية في غزة".
وقالت موران: "والدتي فلسطينية، ونحن مقدسيون ولكن لدينا أيضًا أقارب في مدينة غزة"، مضيفة: "يجب أن أؤكد أن هذا لا يتعلق فقط بالاهتمام بالمسيحيين، فنحن جميعاً فلسطينيون".
وأضافت البرلمانية البريطانية بأن أقاربها لجأوا إلى مجمع الكنيسة، "أبرشية العائلة المقدسة"، منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وتوفي أحد أفراد الأسرة بالفعل بعد أن مرض ولم يتمكن من الوصول إلى المستشفى. وأصيب آخر بالمرض بعد شرب مياه ملوثة نتيجة الحصار الذي يفرضه الاحتلال.
وتابعت "سمعنا المزيد من التقارير عن إطلاق نار حول مجمع الكنيسة، تم إطلاق النار على عامل جمع القمامة والحارس في الخارج وكانت جثتيهما ملقاة على الطريق.
وأضافت: "يجب علينا أن نضمن احترام القانون الإنساني الدولي، وأنه في حالة حدوث انتهاكات، يتم التحقيق فيها بشكل كامل إنني أحث جميع العائلات على تقديم الأدلة إلى المحكمة الجنائية الدولية التي أتواصل معها".
وأكدت موران، على أن "جميع من بداخل الكنيسة من المدنيين، هناك نساء وأطفال وأشخاص"، مرددة أن "المجتمع المسيحي في غزة صغير، والجميع يعرفون بعضهم البعض،وعلمت من الموجودين في الكنيسة أنه يُسمح فقط للأشخاص الذين يعرفهم الكهنة بالدخول".
واسترسلت موران بأنه في نهاية الأسبوع، اتصل جيش الاحتلال الإسرائيلي بالأب وأخبره أنه "ستكون هناك ساعتان دون إطلاق نار، وقد وفر ذلك بعض الراحة، وسمح للعائلات التي تعيش في أجزاء مختلفة من الكنيسة برؤية بعضها البعض على الأقل ومعرفة أنهم ما زالوا على قيد الحياة".
وتتساءل: "إذا كان الجيش الإسرائيلي على علم بأن الكنيسة لا تضم إلا المدنيين، فلماذا لا يستطيع وقف حصار القناصين بشكل كامل؟".
وكانت بريطانيا قد وصفت الأنباء عن مقتل مدنيين لجأوا إلى كنيسة "العائلة المقدسة" في غزة وإصابة آخرين بأنها "مروعة".
جاء ذلك على لسان متحدث رئاسة الوزراء البريطانية، خلال موجز صحفي، قبل نحو أسبوع عقده في لندن، لكنه عاد وأشار بأن "موقف المملكة المتحدة الداعم لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، بشرط امتثالها للقانون الإنساني الدولي، لم يتغير".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية غزة فلسطينية البرلمانية البريطانية فلسطين غزة برلمانية بريطانية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مقترح جديد للهدنة بغزة.. 7 سنوات من السلام مقابل الأسرى والانسحاب الإسرائيلي
ذكرت شبكة آر تي الروسية أن مصر وقطر طرحتا مقترحا جديدا بشأن غزة، يتضمن هدنة، وتبادلا شاملا للأسرى، وانسحابا إسرائيليا تدريجيا من غزة.
وبحسب التقارير، فإن المقترح الجديد للهدنة يتضمن هدنة تمتد من 5 إلى 7 سنوات، وهي أطول مدة تطرح منذ بدء الحرب، وتبادلا شاملا للأسرى حيث سيتم إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق آلاف الأسرى الفلسطينيين.
كما تضمن انسحابا إسرائيليا تدريجيا من غزة، مع تسليم إدارتها لجهة غير محددة (ربما سلطة فلسطينية أو تحالف دولي).
ويأتي المقترح بعد فشل تمديد الهدنة السابقة في مارس 2025، واشتعال مواجهات متقطعة.
ويختلف هذا المقترح عن المقترحات السابقة بأنه يركز على "وقف إطلاق النار الدائم" بدلا من الهدنات المؤقتة، مع جدول زمني طويل الأمد.
وتصر حماس على ضمانات لوقف دائم وإعادة إعمار غير مشروط، مع رفض أي نزع سلاح مسبق، فيما تربط إسرائيل أي اتفاق بـ"تفكيك البنية العسكرية لحماس" وضمان أمنها.
قال مسؤول من حماس إن وفدًا غادر إلى القاهرة لمناقشة "أفكار جديدة" تهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة، حيث أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية عن استشهاد 26 شخصًا في جميع أنحاء القطاع اليوم الثلاثاء.
يأتي هذا الجهد المتجدد في أعقاب رفض حماس الأسبوع الماضي للمقترح الإسرائيلي الأخير لإطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
فشلت المحادثات حتى الآن في تحقيق أي تقدم منذ أن استأنفت إسرائيل هجومها الجوي والبري على غزة في 18 مارس، منهية بذلك وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين.
وقال مسؤول حماس: "سيلتقي الوفد بمسؤولين مصريين لمناقشة أفكار جديدة تهدف إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار"، مضيفًا أن الفريق ضم كبير مفاوضي الحركة خليل الحية.
تأتي الجولة الأخيرة من المناقشات بعد يوم من حث السفير الأمريكي المعين حديثًا لدى إسرائيل، مايك هاكابي، ان على حماس قبول صفقة من شأنها ضمان إطلاق سراح الرهائن مقابل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.