استبعاد منافسة بوتين من السباق الرئاسي
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
استبعدت السلطات الروسية الصحفية التلفزيونية السابقة إيكاترينا دونتسوفا من سباق الترشح للرئاسة أمام الرئيس فلاديمير بوتين، بسبب "أخطاء في طلبها للتسجيل كمرشحة".
وأظهر مقطع فيديو اجتماعا للجنة الانتخابات المركزية، صوّت فيه أعضاؤها بالإجماع على عدم قبول ترشحها.
وقالت رئيسة اللجنة إيلا بامفيلوفا: "أنت امرأة شابة وكل شيء أمامك.
ونشرت قناة حملة دونتسوفا على "تلغرام"، صور وثائق قالت إن اللجنة أشارت إلى أنها غير مذيلة بالتوقيعات الصحيحة.
وجاء القرار بعد 3 أيام فقط من تقديم دونتسوفا (40 عاما) وثائق إلى لجنة الانتخابات لدعم سعيها للترشح، وكانت تعتزم خوض السباق ببرنامج يتضمن إنهاء الحرب في أوكرانيا وإطلاق سراح السجناء السياسيين.
ويقول الكرملين إن بوتين سيفوز لأنه "يتمتع بدعم فعلي من المجتمع"، إذ تبلغ شعبيته في استطلاعات الرأي نحو 80 بالمئة.
وفي مقابلة مع "رويترز" في نوفمبر الماضي، قال دونتسوفا إن "أي شخص عاقل يأخذ هذه الخطوة (الترشح) سينتابه الخوف، لكن يجب ألا ينتصر الخوف".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دونتسوفا بوتين إيكاترينا دونتسوفا ترشح بوتين الانتخابات الروسية دونتسوفا بوتين أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
رُهاب الكُتب
يختلف رُهابُ الكتب عن مفهوم الخوف من الكتب في أن الثاني يعني مجرد الخوف من الأفكار التي تتضمنها دون أن يتحول ذلك إلى حالة مرضية هي التي تسمى حينها رُهاب الكتب أو فوبيا الكتب (bibliophobia).
ويتكون هذا المصطلح من شقين؛ الأول (biblio) ويعني كتاب، والثاني (phobia) ويعني الخوف المرضي وغير المنطقي من أمور لا تثير الخوف عادة، كالخوف من الظلام أو الأماكن المرتفعة أو الأماكن الضيقة أو الخوف من بعض الحشرات.
ويأخذ رُهاب الكتب أشكالًا متنوعة؛ منها الخوف من الكتب كأجسام؛ من لمسها أو الاقتراب منها أو حتى من وجودها في مكان ما أو من دخول مكتبة. ورغم غرابة هذا التوصيف بالنسبة للبعض، فإن هذا هو بالضبط ما يجعله يأخذ اسم (رُهاب)، حيث هو (خوف مرضي وغير منطقي). وقد يبرر المصاب به ذلك بخوفه من جراثيم قد تكون عالقة به، أو من غبار ملتصق به يمكن أن يتسبب له بأمراض في الصدر، أو رائحة كريهة تنبعث من الكتب القديمة. وربما يخاف البعض من الكتب القديمة لاعتقاده بتضمنها أسرارًا أو طاقة غريبة أو أرواحًا من الماضي، قد تؤثر في حياته، وقد تكون الأمية أحيانًا أحد أسباب الرهاب.
ومن أشكال رُهاب الكتب الخوف من قراءة الكتب (أو حتى التفكير في ذلك) لا لمسها، فيسمى حينذاك (رهاب قراءة الكتب)، يصاب به البعض إما لتجربة سيئة قديمة في أيام الدراسة، أو لصعوبة في فهم مضامين بعض الكتب مثل الكتب الفلسفية، أو بسبب محتوياتها؛ كما هو في الكتب التي تتحدث عن الرعب والقتل، كما قد يكون هذا الرُّهاب خوفاً من القراءة العلنية فقط.
أما ما يحصل عند مواجهة هذه المشكلة، فيتراوح بين مجرد القلق من ذلك، إلى التعرُّق، إلى تزايد نبضات القلب، إلى ارتعاش اليدين أو الجسم كله، أو الذعر والهروب من مكان وجود الكتب أو المكان الذي تُذكر فيه القراءة.
ولا يُعد هذا النوع من الرُّهاب شائعًا في العالم، لكنّ هناك أعداداً تعاني منه، وقليل منهم يتوجه للعلاج منه في حين يصمت كثيرون عن ذلك.
وهناك بالطبع علاجات مناسبة لهذا المرض، أبرزها اليوغا، والتأمل، والتعرض التدريجي المتكرر للكتب. ويجب أن يعي الجميع أن هذا الرهاب ليس دلالة على ضعف داخلي في المصاب به أو عدم نضج.
ومن أشكال الفوبيا المتعلقة برهاب الكتب (رهاب الورق) (Papyrophobia)، الذي يعني الخوف من لمس الورق أو الكتابة عليه أو الخوف من الإصابة بجروح منه. وهنا يقتصر الخوف على قراءة الكتب الورقية. ولا توجد مشكلة لدى المصابين به في القراءة الرقمية، لكن قد تمتد هذه المشكلة إلى الخوف من الأوراق في الأمور الأخرى مثل الأكياس والمناديل الورقية، وهو ما قد يجعل حياة المصابين به صعبة نتيجة وجود الأوراق في كل مكان من حياتهم.
yousefalhasan@