الثورة نت/
تواصل قوات العدو الصهيوني ، منذ الليلة الماضية، وحتى صباح اليوم السبت، استهداف المدنيين الفلسطينيين ومنازلهم في أنحاء متفرقة في قطاع غزة، ما خلّف عشرات الشهداء والجرحى، جلّهم من الأطفال والنساء، ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض.
وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بأن طائرات العدو الصهيوني استهدفت منزلين في دير البلح وسط قطاع غزة، ما أدى إلى ارتقاء شهيدين، واصابة العشرات بجروح.


وأضافت وسائل الإعلام أن طائرات العدو شنت غارة صوب أحد الشقق السكنية بمحيط مسجد الإحسان في مخيم 1 بالنصيرات وسط القطاع، ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين، واصابة آخرين بجروح.

فيما تواصل تلك القوات منع طواقم الإسعاف في مناطق متفرقة بمدينة غزة من الوصول إلى جثامين الشهداء والمصابين، وقاموا بمحاصرة نقطة إسعاف تابعة للهلال، واعتقلوا 8 من كوادره، وسط استمرار أعمال التجريف في شارع بالمستشفى الإندونيسي، أثناء محاولتها التقدم في تل الزعتر شمال غزة.
وشنت مدفعية العدو الصهيوني قصفا عنيفة في المناطق الشرقية في مدينة رفح، وفي أنحاء متفرقة في مدينة خان يونس.
واستشهد 42 مواطنا في خانيونس خلال الـ24 ساعة الأخيرة، جرّاء العدوان الصهيوأمريكي .

كما شن طيران العدو سلسلة غارات عنيفة على منطقتي المغراقة والزهراء وسط غزة، وحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
وادّت غارات اسرائيلية في حي الآمل إلى تحطيم نوافذ مقر جمعية الهلال الأحمر واصابة عدد من النازحين فيه بشظايا الصواريخ.
ووصل أربعة شهداء وعدد من الجرحى إلى مستشفى ناصر جرّاء قصف صهيوني استهدف حي الأمل في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

ونفذت طائرات العدو الصهيوني سلسلة غارات على قرية بني سهيلا شرق خان يونس.
واعدمت قوات العدو الصهيوني تسعة أفراد من عائلة الخالدي في الشيخ رضوان بمدينة غزة أمام أبناءهم وزوجاتهم.
كما استهدفت طائرات العدو الصهيوني منزل عائلة خميس جنيد ما ادى لوقوع الكثير من الإصابات والشهداء في جباليا بجوار برج السلطان.

وبعد ثلاثة ايام من القصف المتواصل على بلدة جباليا غادر المئات من المواطنين منازلهم في نزوح جديد إلى غرب مدينة غزة .
وفي حصيلة غير نهائية، أسفر العدوان الصهيوأمريكي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي عن استشهاد أكثر من 20 ألف مواطن، وجرح ما يزيد على 56 ألفا، أكثر من 70% منهم من النساء والأطفال.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدو الصهیونی طائرات العدو مدینة غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ناشطون: مجزرة سوق صابرين تؤكد نهج الدعم السريع في استهداف المدنيين

وبحسب وزارة الصحة السودانية، فقد أسفر القصف المدفعي العنيف الذي استهدف السوق المكتظ بالمدنيين عن مقتل 54 شخصًا وإصابة 158 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، في حين أفادت مصادر طبية في مستشفى النو بأم درمان بارتفاع عدد القتلى إلى 68 شخصًا.

ووفقًا لشهادة أحد الناجين لوكالة فرانس برس، فإن القذائف سقطت في وسط السوق مباشرة حيث كان يوجد عدد كبير من المتسوقين، مما تسبب في وقوع هذا العدد الكبير من الضحايا، في حادثة وصفها ناشطون بأنها "يوم أسود" في تاريخ المدينة.

وفي تطور لافت، تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الاتهامات حول المسؤولية عن المجزرة، فبينما أصدر الجيش ووزارة الخارجية بيانات رسمية اتهمت قوات الدعم السريع بتعمّد استهداف المدنيين، نفت قوات الدعم أي صلة لها بالحادث، متهمة الجيش بالمسؤولية عن القصف.

ويعدّ سوق صابرين من أكبر الأسواق الشعبية وأهمها في منطقة كرري التابعة لمدينة أم درمان، ثاني أكبر مدن السودان والواقعة شمال العاصمة الخرطوم، حيث يرتاده يوميا آلاف المتسوقين لتلبية احتياجاتهم الأساسية.

وأبرزت حلقة 2025/2/2 من برنامج "شبكات" بعض تغريدات الناشطين الذين اتفقوا على إدانة استهداف المدنيين وتحميل مسؤولية القصف لقوات الدعم السريع.

إعلان

نهج المليشيا

وبحسب رأي المغرد أحمد بن عمر، فإن هذا الهجوم يتماشى مع نهج المليشيا المعتاد، إذ غرد يقول "كما كان نهج مليشيا الدعم السريع دائما، فإن رسالتهم الوحيدة هي ألا تعود الحياة للناس".

وفي السياق نفسه، أكدت الناشطة هنا أمين أن قوات "الدعم السريع تتعمّد القصف الممنهج على الأسواق، منازل المواطنين والمستشفيات"، ولتلافي تجمعات المواطنين اقترحت التوقف عن البيع في الأسواق الكبيرة، فقالت "يجب منع البيع في الأسواق الكبيرة وتوزيع نقاط للبيع المتجول على الأحياء".

ومن جهتها، نقلت المغردة جميلة خليفة تفاصيل مروعة عن المجزرة، مؤكدة أن "المجزرة حولت أرض السوق إلى بحر من الدماء، حيث الجثث والأشلاء متناثرة في كل مكان، والمصابون بالكميات، في مشهد مأساوي لا يمكن وصفه".

ومن زاوية أخرى، تساءلت الناشطة شوشو علي باستنكار: "تضربوا المواطنين! ذنبهم شنو؟ هم عندهم سلاح بيضربوكم بيهو؟!".

وفي المقابل، غرد صاحب الحساب المرضي مخالفًا الرأي السائد فقال "لم يعوّدنا الدعم السريع على قصف البنية التحتية والأسواق"، متهمًا الجيش بتنفيذ القصف "لتغطية مجازر سحل وذبح المواطنين في أم روابة وغيرها".

وتصادف وجود الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود، كريس لوكيير، في مستشفى النو الذي استقبل ضحايا المجزرة، وعلق قائلا "ما رأيناه في هذا المستشفى كان مروّعا. لقد شهدنا مذبحة كاملة في غرفة الطوارئ التي تقع خلفي، المشرحة تمتلئ بجثث القتلى. رأيت عائلات مفجوعة تبحث بيأس عن ذويها في المستشفى".

2/2/2025

مقالات مشابهة

  • لليوم الـ 10 على التوالي: العدو الصهيوني يواصل عدوانه على طولكرم ومخيمها
  • العدو الصهيوني يداهم منازل الفلسطينيين في مدينة ومخيم طولكرم ويحولها لثكنات عسكرية
  • خلال العام الجاري 2025م.. العدو الصهيوني يواصل انتهاكاته في القدس المحتلة
  • أوقاف غزة: العدو الصهيوني قتل 255 رجل دين ودمر 79% من المساجد وهدم 3 كنائس بالكامل
  • في اليوم الـ 16 لوقف اطلاق النار .. العدو الصهيوني يواصل خروقاته على غزة
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الثامن على التوالي
  • استشهاد فلسطيني برصاص العدو الصهيوني في رفح
  • ناشطون: مجزرة سوق صابرين تؤكد نهج الدعم السريع في استهداف المدنيين
  • تشييع جثامين 11 شهيدا فلسطينيا من مدينة جنين ومخيمها
  • العدو الصهيوني يواصل تشديد إجراءاته العسكرية في محيط نابلس