(عدن الغد) خاص :

تجددت المواجهات والقصف المدفعي المتبادل بين قوات الجيش في محور الرزامات بمحافظة صعدة والمليشيا الحوثية الإنقلابية، وذلك إثر الخروقات الأخيرة المتكررة من قبل الحوثيين في مديرية الصفراء، الواقعة إلى الشمال الشرقي من مدينة صعدة،

وكانت المليشيا الإنقلابية المدعومة من إيران قد حاولت إستهداف مواقع الجيش من خلال القصف المدفعي العشوائي، مما أجبر مقاتلي محور الرزامات على الرد بالمثل وتكبيد المليشيا خسائر جديدة في الأرواح والعتاد العسكري بواسطة طيران لواء حرب١ المسير والمدفعية مما اسفر عنه دك خنادق وتحصينات العدو وسقوط العديد من القتلى والجرحى بالقرب من خطوط التماس،

وفي وقت سابق من هذا الشهر تمكنت الوحدات العسكرية في محور الرزامات - لواء حرب 1 بمحافظة صعدة، من التصدي للمليشيا وتوجيه ضربات محكمة على مواقعها  فوق سلسلة المرتفعات الجبلية وفي بطون الأودية مما اسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف العدو إضافة إلى إسقاط العديد من الطائرات المسيرة، وذلك بعد تكرار الخروقات من قبل المجاميع المسلحة التابعة للمليشيا في منطقة الرزامي التي تعد احد المعاقل الرئيسية للمليشيا الإرهابية الحوثية المدعومة من إيران،

.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

عبدالملك الحوثي وقيادته الميدانية على أعلى قوائم الأولويات كأهداف لإغتيالهم .. فايننشال تايمز تكشف التفاصيل

 

قال مسؤولون إسرائيليون إن زعيم مليشيا الحوثي وقياداتها أصبحوا الآن هدفًا للاغتيال، وخاصة قائد الجماعة عبد الملك الحوثي.

 

ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية عن المسؤولين قولهم إن إسرائيل تضع الحوثيين في أعلى قائمة الأولويات وزعيم الجماعة وقيادتها هدفا للاغتيال.

 

ورجحوا أن يكون زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي في أقصى شمال اليمن، في معقل الحوثيين الجبلي في صعدة.

 

وقال آموس يادلين، رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق: "أسميهم "الوكيل الأخير". لقد استغرق الأمر بعض الوقت من النظام الإسرائيلي، ولكن الآن أصبح الأمر مفهوما جيدا... يجب نقلهم إلى أعلى قائمة الأولويات".

 

واضاف يادلين "لا توجد منظمة في العالم مسؤولة عن الأراضي لا يمكن ردعها".

 

وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي القادم دونالد ترامب قد يمنح إسرائيل حرية أكبر في هذا الصدد.

 

وبحسب المسؤولين فإنهم سيفعلون ذلك بالضبط، حيث سيشنون عدة غارات جوية بعيدة المدى على اليمن، مؤكدين أن القضاء على عبد الملك الكاريزماتي من شأنه أن يؤدي إلى "تفكك حكم الجماعة".

 

وأكدوا أن وقف طرق تهريب الأسلحة من إيران إلى الجماعة يشكل أيضًا أولوية.

 

ونقلت الصحيفة عن شخص مطلع قوله "على عكس حزب الله أو حماس أو سوريا أو إيران، لم يكن الحوثيون أولوية بالنسبة للجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية، وكانت المعلومات الاستخباراتية عنهم "قريبة من الصفر" قبل 7 أكتوبر". 

 

ويزعم البعض في إسرائيل أن الهدف يجب أن يكون الإطاحة بنظام الحوثيين من خلال تقديم الدعم العسكري لخصوم الجماعة والفصائل الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا في الجنوب.

 

ويعتقد المحللون أن عبد الملك من المرجح أن يكون في أقصى شمال اليمن، في معقل الحوثيين الجبلي في صعدة. لكن الوصول إلى صعدة - لكل من اليمنيين العاديين ووكالات التجسس الأجنبية - يمثل تحديًا كبيرًا لأي شخص باستثناء السكان المحليين

 

مقالات مشابهة

  • وسط توتر حاد.. مليشيا الحوثي تحاصر قبائل الغولة في عمران
  • اشتباكات مسلحة في إب تكشف صراع مليشيا الحوثي على ممتلكات المواطنين
  • إحباط هجوم لمليشيا الحوثي وتكبيدها خسائر فادحة في الضالع
  • زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب جنوبي إيران
  • مليشيا الحوثي تسقط 5780 من التربويين في إب
  • مليشيا الحوثي تستقطع مساحة من حرم معهد العلوم الإدارية في إب
  • القوات الحكومية تفشل محاولات تسلل لمليشيا الحوثي في مأرب والجوف
  • عبدالملك الحوثي وقيادته الميدانية على أعلى قوائم الأولويات كأهداف لإغتيالهم .. فايننشال تايمز تكشف التفاصيل
  • مليشيا الحوثي تستهدف بقصف مدفعي مواقع القوات الحكومية بتعز
  • مليشيا الحوثي تختطف شاباً من منزله جنوبي صنعاء