تجدد المواجهات في جبهة الرزامات والجيش يكبد مليشيا الحوثي خسائر جديدة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
تجددت المواجهات والقصف المدفعي المتبادل بين قوات الجيش في محور الرزامات بمحافظة صعدة والمليشيا الحوثية الإنقلابية، وذلك إثر الخروقات الأخيرة المتكررة من قبل الحوثيين في مديرية الصفراء، الواقعة إلى الشمال الشرقي من مدينة صعدة،
وكانت المليشيا الإنقلابية المدعومة من إيران قد حاولت إستهداف مواقع الجيش من خلال القصف المدفعي العشوائي، مما أجبر مقاتلي محور الرزامات على الرد بالمثل وتكبيد المليشيا خسائر جديدة في الأرواح والعتاد العسكري بواسطة طيران لواء حرب١ المسير والمدفعية مما اسفر عنه دك خنادق وتحصينات العدو وسقوط العديد من القتلى والجرحى بالقرب من خطوط التماس،
وفي وقت سابق من هذا الشهر تمكنت الوحدات العسكرية في محور الرزامات - لواء حرب 1 بمحافظة صعدة، من التصدي للمليشيا وتوجيه ضربات محكمة على مواقعها فوق سلسلة المرتفعات الجبلية وفي بطون الأودية مما اسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف العدو إضافة إلى إسقاط العديد من الطائرات المسيرة، وذلك بعد تكرار الخروقات من قبل المجاميع المسلحة التابعة للمليشيا في منطقة الرزامي التي تعد احد المعاقل الرئيسية للمليشيا الإرهابية الحوثية المدعومة من إيران،
.المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل
فرضت مليشيا الحوثي الإرهابية حراسة مشددة لمنع أي محاولة لاستعادة جثث الأسرى الأربعة التي تم تصفيتهم من قبلها في 5 ديسمبر/ 2024، بقطاع عهامة شمال غرب مديرية المسيمير بمحافظة لحج.
وقالت مصادر عسكرية لـ"مأرب برس" إن مليشيا الحوثي لم تكتفي بالإعدام بل تركوا جثامين الأسرى في الموقع ووضعوا حراسة مشددة تهدف إلى منع أي محاولة لإستعاد الجثث.
ويوم امس قدم الأهالي مذكرة رسمية لمكتب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب الأمم المتحدة في العاصمة عدن، مطالبين بالتدخل العاجل لاستعادة جثث أبنائهم الذين أُعدموا بدم بارد.
وبحسب المذكرة، تعرّض الأسرى الأربعة: مالك أحمد سعيد حمودة (24 عامًا)، محسن محمد ناصر (32 عامًا)، وليد أحمد صالح حاجب (30 عامًا)، وبلال فضل حربي (24 عامًا)، لانتهاكات صارخة للقوانين الدولية، فقد أسرتهم جماعة الحوثي قبل 78 يومًا، ونقلتهم إلى موقع مجهول.
وأضافت المصادر إن هذا التعنت والتنكيل بجثث الأسرى يعود خلفيتها إلى اشتباكات عنيفة اندلعت في موقع أسرهم بين القوات المشتركة ومليشيات الحوثي مما أدت هذه الاشتباكات عن مقتل أحد قادة الحوثيين ما دفع المليشيا إلى اتخاذ خطوة انتقامية بإعادة الأسرى إلى الموقع نفسه وتنفيذ حكم الإعدام بحقهم.
وفي 06 ديسمبر-كانون الأول 2024 تحدث مصادرلـ"مأرب برس" إن تصفية الأسرى وترك جثثهم في العراء يكشف مدى استهتار الحوثيين بالقيم الإنسانية والأعراف الدولية داعيًا إلى موقف دولي حازم لوقف هذه الانتهاكات التي تقدم عليها المليشيات الحوثية".
وطالب أهالي الضحايا المجتمع الدولي، وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر حيث قدموا مذكرة رسمية لمكتب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب الأمم المتحدة في العاصمة عدن مطالبين بالتدخل العاجل بالضغط على الحوثيين لاحترام القوانين الدولية واستعادة جثث أبنائهم لدفنهم بما يليق بكرامتهم الإنسانية.