طقس الإسكندرية.. غطاء سحابي وأمطار متفاوتة الشدة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
تشهد مدينة الإسكندرية تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة على شمال المحافظة يصاحبها سقوط الأمطار، ومن المتوقع أن يستمر ذلك خلال الساعات القادمة يصاحبها سقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة الشدة، على فترات متباعدة طول اليوم.
وتعيش الإسكندرية أجواء باردة وانخفاض في درجات الحرارة، بسبب تعرضها لنوة الفيضة الصغرى، وهي إحدى نوات شهر ديسمبر، وتستمر لمدة 5 أيام تصاحبها رياح شديدة وأمطار غزيرة.
ووفقا لتوقعات هيئة الأرصاد الجوية، التي أشارت إلى نشاط للرياح الجنوبية الغربية تصل سرعتها الى 42 كم/س تكون مثيرة للرمال والأتربة وارتفاع الأمواج على البحر المتوسط (2-3) متر واعتبارا من فترة الظهير تسقط امطار متوسطة الشدة على فترات متقطعة.
وأعلن اللواء محمود نافع رئيس مجلس ادارة شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، أنه تم رفع درجات الاستعداد و تنتشر السيارات و البدلات وتستمر أعمال التطهير للشنايش والمطابق ويتم وقف الإجازات و بدل الراحات و يتواجد رؤساء القطاعات ومديرو العموم علي مدار الساعة
وأكد على تمركز ١٨٦ سيارة ومعدة بمختلف أنحاء الإسكندرية تتمركز بالمناطق الساخنة المتوقع تجمع مياه أمطار بها، وعلى استمرار أعمال التطهير للشنايش والمطابق والمصبات والتأكد من جاهزية جميع المحطات والمواقع الشتوية وتخفيض مناسيب بيارات الرفع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انخفاض في درجات الحرارة توقعات هيئة الأرصاد الجوية سقوط أمطار خفيفة مثيرة للرمال مدينة الإسكندرية مدار الساعة نشاط للرياح نوة هيئة الأرصاد الجوية الصرف الصحي بالإسكندرية
إقرأ أيضاً:
دراسة يابانية تكشف العلاقة بين توقيت الحمل والنحافة
اليابان – أظهرت دراسة حديثة أن توقيت الحمل قد يؤثر على تراكم الدهون في الجسم والنحافة لدى الأفراد.
وفي الدراسة، حلل فريق من الباحثين من كلية الدراسات العليا للطب بجامعة توهوكو في اليابان، بيانات 683 شخصا من الذكور والإناث تتراوح أعمارهم بين 3 و78 عاما. وتم تقسيم المشاركين إلى فئتين استنادا إلى وقت الحمل، حيث شملت الفئة الأولى الأشخاص الذين وُلدوا بعد حمل تم في فترات درجات الحرارة الباردة (بين 17 أكتوبر و15 أبريل)، والفئة الثانية شملت من وُلدوا بعد حمل تم في فترات درجات حرارة أعلى (بين 16 أبريل و16 أكتوبر).
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تم الحمل بهم في فترات الطقس البارد أظهروا نشاطا أكبر في الأنسجة الدهنية البنية، ما أدى إلى زيادة استهلاك الطاقة وتحفيز عملية توليد الحرارة، والتي يتم من خلالها حرق السعرات الحرارية لتوليد الحرارة. كما أظهرت الدراسة انخفاضا في تراكم الدهون حول الأعضاء الداخلية، بالإضافة إلى انخفاض مؤشر كتلة الجسم في مرحلة البلوغ.
وأوضح فريق البحث أن الأشخاص الذين وُلدوا في أشهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر أكثر عرضة للنحافة، ويعانون من تراكم دهون أقل حول الأعضاء الداخلية مقارنة بمن وُلدوا في أبريل ومايو.
وخلص الباحثون إلى أن العامل الرئيسي الذي يحدد نشاط الأنسجة الدهنية البنية هو تعرض الوالدين لدرجات حرارة باردة، وخاصة الأب، وليس الأم، حيث يُعتقد أن التعرّض للبرد يترك “إشارة” في الحيوانات المنوية، وعند انتقال هذه الإشارة أثناء الإخصاب، يؤدي ذلك إلى نمو جنين أكثر تكيّفا مع درجات الحرارة الباردة وعملية الأيض.
وقال رافاييل تيبيرينو، من المركز الألماني لأبحاث الصحة البيئية: “يمكن أن تؤثر صحة الوالدين أثناء الحمل على نمو وصحة النسل، حيث تشير الدراسات إلى أن البالغين الذين تم الحمل بهم في فترات البرد يظهرون نشاطا أكبر في الأنسجة الدهنية البنية وزيادة في استهلاك الطاقة”.
وأكد الخبراء على الدور الحاسم لبيئة ما قبل الحمل في تشكيل عملية التمثيل الغذائي لدى الأبناء.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Metabolism.
المصدر: ديلي ميل