تعليم الشرقية تهنىء طلاب مدرستي السويدي ومنيا القمح لفوزهما برنامج "عباقرة"
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
هنأ المهندس محمد فؤاد الرشيدي وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، فريق طلاب مدرستي السويدي الرسمية للغات بإدارة ديرب نجم لفوزهم بكأس المركز الاول للموسم الرابع عشر لبرنامج عباقرة المدارس المذاع على قناة القاهرة والناس، وفريق طلاب منيا القمح الرسمية لغات لحصولهم علي كأس المركز الثاني، حيث إنها تعد المرة الأولى منذ بدء البرنامج أن تكون المبارة النهائية بين فريقين من محافظة واحدة.
وأشار الرشيدي وكيل أول الوزارة، أن الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية؛ ارسلا برقيتان تهنئة للفريقين، واشادا بتميزهما وتفوقهم الرائع.
وأشاد الرشيدي بالمستوى المتميز لطلاب مدرستي السويدي الرسمية لغات ومنيا القمح الرسمية لغات، المشاركين في المسابقة، وقدرتهم وتفوقهم على حل الأسئلة والتي جاءت في مختلف فروع العلم والمعرفة، ليدلل على تميز وتفوق طلاب محافظة الشرقية حتى وصولهم للمباراة النهائية في سابقة تاريخية تعد الأولى منذ إذاعة البرنامج.
وأشار وكيل أول الوزارة إلى أن برنامج "عباقرة المدارس" المذاع على قناة القاهرة والناس من إعداد وتقديم الاعلامي الروائي عصام يوسف، يتميز بفكرته الرائعة التي تهدف إلى جعل جميع الطلاب المشاركين في البرنامج؛ قدوة ومثل أعلى لجميع طلاب المدارس المصرية من خلال إجاباتهم الصحيحة، وكذلك بث روح التنافسية الشريفة بين المتسابقين، كما يتميز برنامج عباقرة المدارس بسرعة تنوع الأسئلة في مختلف فروع المعرفة.
يشار إلى أن مدرسة يوسف عطوان الرسمية لغات التابعة لإدارة الحسينية التعليمية، قد فازت بكأس الموسم الرابع، ومدرسة عمر الفاروق الرسمية للغات التابعة لإدارة شرق الزقازيق التعليمية فازت بكأس الموسم الخامس للبرنامج.
وفي ذات السياق تقدم المهندس محمد فؤاد الرشيدي وكيل الوزارة بخالص الشكر والتقدير للدكتور حمدي مرزوق رئيس مجلس إدارة نادي الشرقية وأعضاء مجلس الإدارة لاستضافتهم الفريقين وأولياء أمورهم والعاملين بقطاع التعليم بالشرقية، لمشاهدة إذاعة البرنامج في قاعة الشهيد أحمد المنسي بنادي الشرقية الرياضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برنامج العباقرة تعليم الشرقية الموسم الرابع ديرب نجم الرسمیة لغات
إقرأ أيضاً:
مدارس وهمية.. عمليات نصب "تعليم السواقة" تهدد سكان الإسكندرية
في الآونة الأخيرة، شهد سكان الإسكندرية موجة غير مسبوقة من عمليات النصب المتعلقة بمدارس تعليم قيادة السيارات.
كانت تلك المشكلة في البداية محدودة النطاق، وكان هناك نوع من التضامن بين المدارس المعروفة لحل أي خلافات تظهر مع العملاء.
لكن الوضع اختلف بشكل كبير الآن، حيث تزداد الشكاوى يوميًا من ضحايا عمليات احتيال منظمة.
كيف تعمل عملية النصب؟
يتلخص الأسلوب الجديد في إنشاء صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي تدعي تقديم دورات لتعليم القيادة بأسعار مغرية، مثل 250 جنيهًا فقط للكورس.
ينجذب الناس للإعلانات الممولة ويحجزون دورات تشمل عدة مستويات، مثل دورات للمبتدئين وأخرى متقدمة، تصل تكلفتها إلى حوالي 1000 جنيه أو أكثر.
عند الحجز، يتم التواصل مع "مدرب" يقابل العميل في مكان عام مثل الشارع، ويأخذ الأموال، ويقدم إيصالًا أو ورقة حجز وهمية.
بعد الحصول على أول حصة، يحاول العميل لاحقًا تحديد مواعيد جديدة، لكنه لا يلقى أي استجابة. وعندما يحاول العثور على مقر المدرسة، يكتشف أنه لا وجود له، أو أن العنوان المقدم غير حقيقي.
التأثير على مدارس تعليم القيادة المعروفة
المدارس الرسمية لتعليم القيادة في الإسكندرية أصبحت تواجه صعوبات بسبب هذه الظاهرة.
كثير من العملاء الضحايا يلجأون إلى المدارس المعروفة محاولين إيجاد حل أو معلومات عن هذه الصفحات، لكنهم يفاجَؤون بأن أسماء هذه "المدارس" الوهمية جديدة تمامًا وغير معروفة.
وعادةً ما تكون هذه المدارس تُدرج عناوين في مناطق نائية لإقناع الضحية بمقابلة المدرب في الشارع بدلًا من التوجه إلى مقر فعلي.
نصائح لتجنب النصب
التحقق من المصداقية: قبل الحجز، تأكد من أن المدرسة لها مقر فعلي معروف، ويفضل زيارته شخصيًا.
البحث عن تقييمات: قراءة مراجعات العملاء السابقين عبر الإنترنت قد تساعد في اكتشاف الحيل.
عدم الدفع مقدمًا: تجنب دفع كامل المبلغ مقدمًا، واطلب دائمًا تفاصيل واضحة عن الخدمة المقدمة.
التعامل مع مدارس معروفة: اختر المدارس ذات السمعة الطيبة والتي كانت تعمل لفترة طويلة.
استغاثة بالمسئولين
يتطلب الأمر تحركًا من الجهات المعنية مثل وزارة الداخلية والجهات الرقابية لتتبع هذه الصفحات الوهمية وإغلاقها بشكل فوري.
كما يجب إطلاق حملات توعية لتحذير المواطنين من هذه الأساليب، وتشجيعهم على الإبلاغ عن أي نشاط مشبوه.
ختامًا، فإن عمليات النصب في مجال تعليم القيادة بالإسكندرية ليست مجرد خسائر مادية، بل تمثل تهديدًا لثقة الناس في الخدمات التعليمية المحلية، مما يستدعي استجابة حازمة لحماية حقوق المواطنين.