محلل سياسي يحذر بايدن من خسارة انتخابات 2024 إذا أصر على هذا الفعل
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
حذر المحلل السياسي لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، إيرول لويس، من أن الرئيس الأمريكي جو بايدن "سيخسر" محاولته إعادة انتخابه، وفق ما ذكرت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية.
وقال إنه إذا واصل تركيز حملته على الترويج لسياساته الاقتصادية، التي أطلقت عليها إدارته اسم "اقتصاد البيديوم"، إذا "لم يدركها" الناخبون في الوقت المناسب.
خلال مقطع من برنامج "سي إن إن هذا الصباح"، أمس الجمعة، قال لويس إن بايدن يحتاج إلى التخلي عن حديث بايدنوميكس لأن الناخبين غير راضين عن الاقتصاد.
وأضاف: "لقد حاول استخدام "اقتصاد البينيد" لأن الاقتصاد هو دائمًا القضية الأولى".
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن هذا لا يلقى بالضرورة قبولًا جيدًا لدى الناس، ويرجع ذلك جزئيًا إلى التضخم، وربما المفاهيم الخاطئة حول بعض الأشياء الأخرى.
وبدلاً من ذلك، نصح بايدن بالتركيز على الأشياء التي نجحت معه في الماضي، مثل إخبار الناخبين كيف سيدافع عن الديمقراطية من "التهديدات" من الرئيس السابق ترامب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمريكي جو بايدن الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس السابق ترامب الرئيس السابق الديمقراطية
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: مساع دبلوماسية دولية وغربية لوقف إطلاق النار في لبنان
قال المحلل السياسي وجدي العريضي، إن هناك سباقًا محمومًا بين المساعي الدبلوماسية الدولية والعربية لوقف إطلاق النار في لبنان، لكن الكلمة في النهاية للميدان، فقد استعاد حزب الله أنفاسه بعد اغتيال قياداته، وهو الآن يواجه إسرائيل بشكل مباشر، بالإضافة إلى قصف يومي لمواقع العمق الإسرائيلي وإصابات في صفوف جنود العدو، وهذا يعني أنه لا يزال يقاوم ولم يُهزم حتى الآن.
وأضاف «العريضي»، خلال تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أن دخول إسرائيل إلى لبنان في هذه المرحلة ليس بالأمر السهل، فحزب الله يمتلك عددا كبيرا من الصواريخ، كما أكد رئيس الوحدة الإعلامية المركزية للحزب أن هناك ما يكفي من السلاح لمواصلة المواجهة.
واستطرد أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يسعى لجعل بداية عهده خالية من الحروب في الشرق الأوسط، وخاصة في لبنان وغزة؛ ليتمكن من التركيز على تعزيز الاقتصاد الأمريكي الذي يعاني.
ولفت إلى أن ملف الاقتصاد في عهده السابق كان ناجحًا، وهو في النهاية رجل أعمال يسعى لترتيب الأوضاع بما يضمن حل مشاكل الاقتصاد الأمريكي، لكن يبقى السؤال: هل سيقبل نتنياهو بوقف الحرب، في حين أن واشنطن لن تتخلى عن تل أبيب؟.