محلل سياسي يحذر بايدن من خسارة انتخابات 2024 إذا أصر على هذا الفعل
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
حذر المحلل السياسي لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، إيرول لويس، من أن الرئيس الأمريكي جو بايدن "سيخسر" محاولته إعادة انتخابه، وفق ما ذكرت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية.
وقال إنه إذا واصل تركيز حملته على الترويج لسياساته الاقتصادية، التي أطلقت عليها إدارته اسم "اقتصاد البيديوم"، إذا "لم يدركها" الناخبون في الوقت المناسب.
خلال مقطع من برنامج "سي إن إن هذا الصباح"، أمس الجمعة، قال لويس إن بايدن يحتاج إلى التخلي عن حديث بايدنوميكس لأن الناخبين غير راضين عن الاقتصاد.
وأضاف: "لقد حاول استخدام "اقتصاد البينيد" لأن الاقتصاد هو دائمًا القضية الأولى".
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن هذا لا يلقى بالضرورة قبولًا جيدًا لدى الناس، ويرجع ذلك جزئيًا إلى التضخم، وربما المفاهيم الخاطئة حول بعض الأشياء الأخرى.
وبدلاً من ذلك، نصح بايدن بالتركيز على الأشياء التي نجحت معه في الماضي، مثل إخبار الناخبين كيف سيدافع عن الديمقراطية من "التهديدات" من الرئيس السابق ترامب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمريكي جو بايدن الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس السابق ترامب الرئيس السابق الديمقراطية
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي فلسطيني: مصر أدت دورا محوريا لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار
قال الدكتور ماهر صافي، المحلل السياسي الفلسطيني، إن آفاق وقف إطلاق المعلن عنه والذي تم التوصل إليه، خطوة مهمة لوقف القتل المستمر في غزة منذ السابع من أكتوبر، حيث دفع الشعب الفلسطيني ثمنا باهظا من الأرواح والممتلكات.
وأضاف في تصريحاته لـ«الوطن»، أن اتفاق وقف إطلاق النار كان من المفترض أن يتم التوصل إليه منذ مايو الماضي، ولكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فشل في تحقيق أهدافه السياسية والعسكرية، وعلى رأسها القضاء على حركة حماس، مشيراً إلى أن المقاومة الفلسطينية برهنت على قدرتها على الصمود رغم الهجمات الإسرائيلية التي أسفرت عن دمار كبير في غزة.
المقاومة الفلسطينية تبرهن على قدرتها على الصمودوأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي، بالرغم من تحقيقه دمارا واسعا في غزة، فشل في تحقيق أهدافه العسكرية، ما جعله مضطرا للجلوس مع حركة حماس وفتح باب المفاوضات، وهو ما يعد هزيمة واضحة لنتنياهو. وأكد أن هذه الحرب كشفت عن فشل الاحتلال في القضاء على المقاومة.
مصر لعبت دورا محوريا في الأحداثكما تحدث عن الدور البارز الذي لعبته الأطراف الإقليمية والدولية، خصوصاً الجهود المصرية، في التوصل إلى هذا الاتفاق.
وأشار إلى أن مصر لعبت دورا مهما في الضغط على الأطراف المعنية لإيقاف الحرب وإنهاء المقتلة، مؤكداً أن الولايات المتحدة كانت شريكاً في دعم إسرائيل لفترة، لكنها شهدت ضغوطاً داخلية وخارجية للضغط من أجل إيقاف الحرب، مؤكدا أن الفلسطينيين مستعدون للمضي قدما في الاتفاق، لكن الخوف يكمن في أن ينقلب نتنياهو على الاتفاق، نظراً لأسلوبه القائم على القتل والدمار.
وأكد أن الفلسطينيين يرغبون في فتح صفحة جديدة من أجل إعادة بناء قطاع غزة وتحقيق الاستقرار، ولكنهم يخشون من أن يقوم نتنياهو بتقويض الاتفاق في أي لحظة.