حاملين المصاحف.. احتفالية لتكريم 150 حافظا للقرآن بصفانية في المنيا.. صور
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
نظم أطفال قرية صفانية التابعة لمركز العدوة شمال المنيا مسيرة حملوا فيها المصاحف احتفالا بفوزهم في مسابقة القرآن الكريم السنوية التي نظمتها إحدى الجمعيات الاهليه التابعه لوزارة التضامن الاجتماعي.
ضمت المسيرة 150 طفلًا من فئات عمرية متنوعة، حيث طافوا شوارع قرية صفانية مرددين الأناشيد الدينية، ومنها أنشودة " المسك.
وحرص أهالي القرية على المشاركة في المسيرة، حيث انضم بعضهم إلى الأطفال وأخذوا في التصفيق والهتاف تشجيعًا لهم.
وأشاد مسئولو جمعية العلا لخدمة المجتمع المحلي بقرية صفانية بمركز العدوة بجهود الأطفال الفائزين في المسابقة، مؤكدين حرصهم على تنظيم هذه المسابقة سنويًا بهدف تشجيع الأطفال على حفظ القرآن الكريم.
وأوضحوا أن المسابقة تضمنت عدة مراحل، حيث جرى اختيار الفائزين من خلال لجنة من المتخصصين في علوم القرآن الكريم
وأكدوا أن تنظيم هذه المسيرة تأكيدًا على أهمية القرآن الكريم في حياة المسلمين، ودوره في بناء الشخصية المسلمة المتكاملة، حيث سادت حالة من البهجة والفرحة بين أهالي القرية لينضم بعضهم إلى المسيرة مشجعين أبنائهم فرحين بفوزهم في مسابقة القرآن الكريم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجمعيات الأهلية القرآن الكريم مسابقة القرآن الكريم مسابقة القرآن
إقرأ أيضاً:
القارئ السوداني وضاح خضر: هكذا حفظت القرآن الكريم بالاستماع
وأوضح الشيخ خضر -في حلقة (الأول من مارس/آذار 2025) من بودكاست قراء التي ركزت على أثر التعلق بالقرآن الكريم- أن حفظ القرآن حب، وكلما ازداد هذا الحب "تمكن الإنسان من حفظ القرآن وإتقانه".
وأكد أنه لم يدرس في أي مركز تحفيظ للقرآن في السودان، إذ كان يستمع للتلاوات ويغلق المصحف، ومن ثم يردد مع التلاوات إلى أن نجح في حفظ القرآن كاملا، مشيرا إلى أنه كان مهيئا لذلك بفضل مشاركته في حلقات المساجد.
ولم تمنع الصعوبات التي كانت تعترض حياة القارئ السوداني في الطفولة من حفظ القرآن حتى عندما كان يجلس في دكان عائلته، ورغم عشقه لكرة القدم، إذ كان حارس مرمى بارعا، على حد قوله.
وكشف الشيخ خضر عن محطات فارقة في صغره دفعته إلى حب الدين والقرآن مثلما كان يقرأ جده القرآن يوميا بعد الفجر وحتى الساعة الثامنة صباحا، مؤكدا أن القرآن يغني الإنسان عن كل شيء ويوسعه مداركه، فحفظة القرآن هم أنقى الناس عقولا.
وقال إن القرآن كله بركة، مؤكدا أنه يهذب النفوس ويرتقي بها ويزكيها "فالقرآن يفتح القلوب، ولا يختلف عاقلان في تغذيته للروح".
واستدل بأحد أقوال الإمام الشاطبي بشأن قيمة القرآن "وإن كتاب الله أوثق شافع وأغنى غناء واهبا متفضلا، وخير جليس لا يمل حديثه وترداده يزداد فيه تجملا".
إعلان الدراسة الجامعيةوبشأن دراسته الجامعية، قال القارئ السوداني إن "مخلفات الاستعمار تركت لنا الزهد بعلم الشريعة والتوجه لدراسة الطب أو الهندسة"، لكنه اختار عن حب دراسة علم النفس الاجتماعي، بعدما تركت العائلة له الحق في اختيار تخصصه، لكنه ألغى فكرة العمل به بعد التخرج.
وكشف أثناء دراسته علم النفس في الجامعة عن تبنيه مشروعا لحفظ القرآن خلال سنوات الدراسة الجامعية يرتكز على حفظ الطالب نصف صفحة يوميا من القرآن "وبالتالي يمكن حفظه كاملا عند التخرج".
وكذلك كشف الشيخ خضر عن مشاركته في دورة لحفظ صحيح البخاري ومسلم خلال شهرين، وكان شرطها أن يكون المتقدم إليها حافظا للقرآن، ونجح في ذلك باعتبارها تحديا شخصيا، إذ أتم ذلك خلال 50 يوما.
ويعتبر الشيخ وضاح خضر من قراء السودان القلائل الذين يحفظون القرآن بالقراءات العشر، وتطرق خلال حلقة بودكاست قراء إلى كيفية نجاحه في إتمام كل ذلك خلال دراسته الجامعية، والأسباب التي دفعته للذهاب إلى مصر وغيرها من تفاصيل حياته.
2/3/2025