البرلمانية لماوي تسائل وزير الفلاحة عن سبب إقصاء بعض الجماعات المتضررة من الزلزال بإقليم ورزازات من الشعير المدعم
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
وجهت؛ البرلمانية إيمان لماوي، سؤالاً كتابياً، لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، حول إقصاء بعض الجماعات المتضررة من الزلزال بإقليم ورزازات من الشعير المدعم.
وأكدت لماوي بأنه تم إقصاء كل من جماعة آيت زينب وأمزركان وسكورة بإقليم ورزازات من حصص الشعير المدعم، وهي الجماعات التي تعرضت لأضرار كبيرة جراء الزلزال الذي عرفته المنطقة.
وذكرت لماوي بالإحصائيات التي أنجزت من قبل الجهات المعنية وكانت قد أقرت أن عددا كبيرا من هذه المنازل قد تعرضت لخسائر مادية كبيرة، ناهيك عن نفوق عدد مهم من الماشية، تماما كما هو الأمر بالنسبة للجماعات التي شملتها الدورية رقم (CAB/48) الموقعة من طرف كل من وزير الداخلية ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
وفي هذا الصدد، سائلت لماوي الوزير عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لأجل استفادة ساكنة الجماعات المذكورة من الشعير المدعم؟.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الشعیر المدعم
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصال يحذر من مغبة الوقوع في الأخبار المغلوطة التي تغذيها الإشاعات
دعا وزير الاتصال، محمد مزيان، اليوم من ورڨلة، الأسرة الإعلامية الوطنية إلى التحلي بالمسؤولية والنزاهة والدقة في الممارسة الإعلامية.
وخلال إشرافه على افتتاح اللقاء الجهوي للصحفيين والإعلاميين ومختلف الفاعلين في القطاع وأوضح مزيان، أن ”التحديات الراهنة تتطلب من الصحفيين نضجا مهنيا عاليا يرتكز على الدقة والاحترافية والموضوعية في تغطية الأحداث واستقاء المعلومات من مصادر موثوقة”.
وزير الاتصال وبالمناسبة حذر من “مغبة الوقوع في الأخبار المغلوطة التي تغذيها الإشاعات، في ظل الانتشار الواسع لوسائط التواصل الاجتماعي وتأثيراتها السلبية”.
كما جدد مزيان تأكيده على أهمية “التكوين المستمر لممارسي المهنة بما يساهم في بث مضامين إعلامية على درجة من الدقة والاحترافية”.
وفي معرض حديثه عن دور الإعلام الجواري، أكد الوزير أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، “يسعى جاهدا، وبنظرة ثاقبة، لإحداث التوازن بين مختلف مناطق البلاد”.
وأشار الوزير إلى أن هذا المسعى “لا يرتبط بالجانب الاقتصادي والاجتماعي فحسب، بل يتعداه إلى خلق نفس التوازن على المستوى الإعلامي”.
وأضاف الوزير أن الهدف من تنظيم هذا اللقاء “توفير فضاءات للنقاش المفتوح لكل الفعاليات المشاركة في قطاع الإعلام والاتصال للوقوف على الانشغالات والتحديات التي يواجهونها، والتي تفرضها التغيرات الحاصلة على مستوى تقنيات الإعلام وتأثيراتها على المشهد الإعلامي ومهنة الاتصال عموما”.
وإغتنم الوزير الفرصة إلى التشديد على ضرورة “بناء جبهة إعلامية وطنية موحدة للوقوف أمام تداعيات الاضطرابات الحاصلة على المستويين العالمي والإقليمي وما تحمله من أخطار على السيادة الوطنية”.