برلمانية: نشهد غيابا واضحا للأجهزة الرقابية.. والحكومة لا تستطيع مواجهة المتلاعبين بالأسعار
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
وجهت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، سؤالًا للحكومة ممثلة في وزارة التموين والتجارة الداخلية بشأن استمرار أزمات العديد من السلع على الرغم من بعض القرارات الحكومية للحل.
وقالت النائبة: يوما بعد يوم تتفاقم أزمات السلع الغذائية بصورة لم يسبق لها مثيل، ولعل أبرزها السكر والبصل.. وعلى الرغم من إعلان الحكومة العديد من القرارات لإنهاء معاناة المواطنين، إلا أن الأزمة تتزايد بشكل ملحوظ وبدون داع.
وأشارت إلى أن البصل تجاوز سعر الكيلو الـ50 جنيهًا، على الرغم من إعلان الحكومة في وقت سابق وقف التصدير، موضحة أنه من المعروف أن وقف التصدير يؤدي لتوافر السلع في السوق المحلي، ومن ثم تراجع أسعارها، إلا أن العكس حدث في مصر، فبعد قرار وقف التصدير ارتفع السعر لأكثر من 100%.
وأوضحت أن أسعار البصل ارتفعت بصورة جنونية وغير مسبوقة، وهو الأمر الذي يؤكد أن القرارات الحكومية لا تسمن ولا تغني من جوع، أو أن هناك محتكرين في السوق، والحكومة بكافة أجهزتها لا تستطيع مواجهتهم.
وتابعت: الأمر ذاته تكرر مع السكر الذي تجاوز سعره هو الآخر 50 جنيها، الأمر الذي أدى إلى انتشار الطوابير أمام المجمعات الاستهلاكية.
ولفتت إلى أنه على الرغم من اتخاذ الحكومة العديد من القرارات إلا أن الأزمة ما زالت قائمة، وهو ما يؤكد أن هناك إشكالية كبيرة تتعلق بعدم القدرة على ضبط الأسواق، لاسيما أن وزير التموين أكد أكثر من مرة أن هناك مخزونا استراتيجيا كافيا، وأنه لا توجد مشكلة في توفر السلعة.
وطالبت "سليم" الحكومة بكشف الأبعاد الحقيقية لهذه المشكلات وطرق التعامل معها، مؤكدة أن هناك غيابا واضحا لدور الأجهزة الرقابية في مواجهة المتلاعبين في الأسعار.
اقرأ أيضًا:
الأرصاد تكشف عن سبب زيادة الإحساس بالبرودة.. وتحدد المناطق المعرضة للأمطار اليوم
نقيب السياحيين: مؤشرات إيجابية بالوصول لـ 15 مليون سائح نهاية الموسم
6 ضوابط وإجراءات لإنشاء شركات الشخص الواحد.. تعرف عليها
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مهرجان الجونة السينمائي مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة النائبة فاطمة سليم مجلس النواب السلع الغذائية وزارة التموين السكر البصل طوفان الأقصى المزيد على الرغم من أن هناک
إقرأ أيضاً:
بـ 25 متدربًا مصريا.. تخريج الدفعة الثانية من برنامج جاهزية التصدير الأفريقي
شهدت جمعية المصدرين المصريين "اكسبولينك"، أمس الأربعاء، بالتعاون مع بنك التصدير والاستيراد الأفريقي (Afreximbank) (اكسبولينك)، حفل تخريج 25 مصريا، ضمن الدفعة الثانية من المشاركين المصريين في برنامج جاهزية التصدير الإقليمي (Regional Exporter Readiness Program)، لتأهيل الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز جاهزيتهم التصديرية للأسواق الأفريقية، ومساعدتهم على دخول أسواق جديدة بمنتجات التنافسية والجودة العالية.
وبدأ تنفيذ البرنامج في 1 أكتوبر، وسيستمر حتى نهاية مارس المقبل، ويستهدف تأهيل نحو 150 مشاركًا، بينهم 50 مصريًا و100 أفريقي، لدعم وتنمية قدرات رواد الأعمال وتعزيز التكامل الاقتصادي الأفريقي، ومن المقرر تخريج الدفعة الثانية من المشاركين الأفارقة خلال الأسبوع المقبل.
قال المهندس أحمد طه المدير التنفيذي لجمعية المصدرين المصريين، إن الجمعية تهدف من جراء التعاون مع البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير، إلى زيادة حجم التجارة البينية داخل القارة، في إطار استثمار الفرص المتاحة ضمن العديد من الاتفاقيات التجارية التي لم تستغل بعد، مما يعزز من فرص النمو الاقتصادي.
أضاف أن أفريقيا تمتلك ثروات طبيعية هائلة في مجال التصنيع، وتعد بمثابة منجم العالم للمواد الخام، ومصدر للخامات الأساسية التي يتم تصديرها للخارج وإعادة تصنيعها في دول أخرى.
وتابع قائلا: "نحن الآن في مرحلة جديدة نسعى من خلالها إلى تعزيز الصناعات المحلية وتحويل هذه الخامات إلى منتجات ذات قيمة مضافة يمكن تصديرها إلى الأسواق العالمية، هدفنا هو أن نُظهر للعالم أن أفريقيا قادرة على إنتاج وتصدير منتجات نهائية ومتنوعة، من خلال استغلال مواردها بشكل كامل وتعزيز قدراتها الإنتاجية".
ونوه إلى أن دور البرنامج، لا يقتصر على التدريب فحسب، بل يمتد لدعم الخريجين عمليًا من خلال إشراكهم في المعارض الدولية والبعثات التجارية، فضلًا عن تنظيم اجتماعات ثنائية لهم مع شركاء أعمال، وذلك بهدف تعزيز التجارة بين مصر والدول الأفريقية والعالم.
ودعا إلى استثمار موارد القارة الأفريقية من الخامات الزراعية والمعادن، لافتا إلى أنه إذا تم استثمار هذه الموارد من خلال تطبيق التصنيع التحويلي، ستتحول هذه المواد الأولية إلى منتجات وسيطة تتمتع بقيمة مضافة، مثل منتجات الخضار، الفاكهة، العصائر، والمعادن، التي تعد من بين أكثر السلع المطلوبة في الأسواق العالمية.
وأشار إلى أن هذا التكامل الصناعي، يُعد خطوة أساسية لتحقيق استدامة النمو الاقتصادي بالقارة، فالهدف لا ينبغي أن يقتصر على زيادة التجارة البينية فقط، بل يجب أن يمتد ليشمل بناء شراكات صناعية متكاملة بين الدول الأفريقية، مما يعزز بدوره الاقتصاد المحلي، ويساهم في خلق فرص عمل جديدة، وزيادة العوائد من صادرات القارة.
اقرأ أيضاًتوقيع اتفاقية تعاون بين التصديري الهندسي والبنك الأفريقي لزيادة الصادرات