الفراية يبحث تبادل الخبرات مع الأجهزة الأمنية المصرية
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الفراية يبحث تبادل الخبرات مع الأجهزة الأمنية المصرية، عمون التقى وزير الداخلية، مازن الفراية، خلال زيارة رسمية إلى جمهورية مصر العربية، نظيره المصري محمود توفيق. واستعرض الجانبان خلال اللقاء أوجه .،بحسب ما نشر وكالة عمون، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الفراية يبحث تبادل الخبرات مع الأجهزة الأمنية المصرية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عمون - التقى وزير الداخلية، مازن الفراية، خلال زيارة رسمية إلى جمهورية مصر العربية، نظيره المصري محمود توفيق. واستعرض الجانبان خلال اللقاء أوجه التعاون بين وزارتي الداخلية في البلدين وسبل تعزيزها، إضافة إلى آخر المستجدات في القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك. وأعرب الفراية عن تقديره لأجهزة وزارة الداخلية المصرية، مشيدا بالقدرات والإمكانات التقنية والعلمية والتدريبية التي شاهدها خلال زيارته لعدد من قطاعاتها. وأوضح، أن زيارته إلى مصر تأتي في إطار العلاقات الوثيقة بين البلدين، مؤكدا اهتمام الأردن بتعزيز آليات التعاون وتبادل الخبرات مع الأجهزة الأمنية المصرية في شتى مجالات العمل الأمني. وثمن وزير الداخلية المصري محمود توفيق زيارة الوزير الفراية إلى القاهرة، مؤكدا حرص الوزارة على مد جسور التواصل والتعاون مع أجهزة الأمن الأردنية في ضوء العلاقات التاريخية التي تربط البلدين. وأشار توفيق إلى أهمية تعزيز آليات التعاون وتبادل الخبرات بين الأردن ومصر في المجالات الأمنية محل الاهتمام المشترك، وحتمية تضافر الجهود لمحاصرة وتقويض الظواهر السلبية الناجمة عن الإرهاب والجرائم المنظمة بشتى أشكالها في ظل المتغيرات والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية. بترا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
محلل عسكري: تعيين رئيس الموساد دليل انعدام ثقة نتنياهو بقادة الأجهزة الأمنية
ترك قرار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تعيين سكرتيره العسكري رومان غوفمان رئيسا لجهاز الموساد، آثاره السلبية على الأجواء السائدة في الجهاز، باعتباره تعبيرا مؤشرا عن عدم ثقته بكبار قادته، وكأنه تخلّى عن المعايير المهنية لصالح الولاء الشخصي.
وأشار المحللون إلى أن القرار سيأتي بثمن باهظ على مستقبل أجهزة أمن دولة الاحتلال، وكأن تعيين شخص من خارج الجهاز ليكون رئيسا له يعني أن يتعلم من الصفر.
نير دفوري المحرر العسكري للقناة 12، ذكر أن "تعيين نتنياهو لسكرتيره العسكري للجنرال غوفمان، في منصب رئيس الموساد حدث ذو دلالاتٍ عديدة، حيث لم يختر المرشحين اللذين رشّحهما رئيس الموساد الحالي، ديفيد برنياع، مع أنه جرت العادة أن يُعدّ مرشحين من داخل الجهاز، ويعرضهم على رئيس الوزراء لاختيار المناسب منهم، وهذه هي العملية المُعتادة".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "هذه المرة، وخلافًا للعادة، اختار نتنياهو، سكرتيره العسكري غوفمان، وكما فعل مع جهاز الشاباك، يُعيّن نتنياهو شخصًا من خارج الجهاز رئيسا له، وهذا، في المقام الأول، تعبيرٌ عن عدم الثقة في كبار قادة الموساد، فهو يُريد رئيسًا آخر للموساد، من صلبه، يثق به، وهناك توترٌ كبيرٌ بين رئيسه الحالي، برنياع، ورئيس الوزراء، مع انتهاء ولايته، ومن المُحتمل أن يكون هذا التعيين جزءًا من هذا التوتر".
وأشار إلى أن "هذا التعيين المفاجئ يُضفي روحًا مُختلفة على الجهاز، فمن ناحية أخرى، ثمة منحنى تعلم عميق وطويل هنا، وهذا عنصر بالغ الأهمية، وقد يكون لمثل هذه الخطوة تأثيرٌ أيضًا على داخل الموساد، وقد يكون هناك من لا يرغب بالبقاء الآن، في ظل هذا الوضع، مُدركًا أنه قد يُقضى على الموساد لعشرين أو ثلاثين عامًا، وفي النهاية يتم القضاء عليه".
وأكد أن "التحدي الأكبر الآن هو كيفية جلب شخص جديد، لا يعرف الموساد جيدًا، ويحتاج لإتقانه بسرعة، وفي هذه الحالة مطلوب من رئيس الموساد أن يصبح مرجعًا، وأن يقود العمليات والاستراتيجية، وأن يُهيئ الجهاز، وأن يواصل بناءه لمواجهة التحديات القادمة، لأن قصة حزب الله لم تنتهِ بعد، فيما تتجدد الجبهة الإيرانية أيضًا، وهناك المزيد من الساحات والمراسيم".
وأوضح أن "هناك خطوةٌ رئيسية وحاسمة، لها تأثيرٌ حادٌّ للغاية على بيئة قرار تعيين رئيس الموساد نفسه، ولذلك سنسمع ردود فعل، بل ردود فعل حادة، في ضوء قرار رئيس الوزراء هذا، لأن هذا القرار يُعدّ حدثًا هامًا، لأنَّ القائمين عليه يرون أنَّ استثمار عقودٍ من الزمن لا يُجدي نفعًا في نهاية المطاف مقارنةً بالتعرف على رئيس الوزراء".
وأشار إلى أنه "مع تعيين رئيس الشاباك الجديد، ديفيد زيني، طُرح هذا السؤال، وسيُطرح في هذه الحالة أيضًا مع تعيين رئيس الموساد الجديد، وسيتساءلون عمّا دفع نتنياهو إلى قرار اختياره، فمن المُحتمل أن يُواجه ديفيد زيني، من الشاباك، ورئيس الموساد المُنتخب حديثًا، رومان غوفمان، سلسلة من التحديات الكبيرة، وخلالها سيتم اختبارهم الكبير حول ولاءهم: للمملكة أم للملك".