أكد محمد فوزي الباحث في المركز المصري للدراسات، أن القضية الفلسطينية قضية مركزية بالنسبة إلى مصر، والدولة تبذل جهودا  للتركيز على الاتصالات الدولية والإقليمية.

 

قتلى ومصابون في صفوف الاحتلال خلال الساعات الماضية بقطاع غزة قوات الاحتلال تنسحب من تل الزعتر والعثور على جثث مُلقاة بالطرقات لأطفال ونساء

تابع “فوزي” خلال تصريحاته عبر فضاية “اكسترا نيوز”، اليوم السبت، أن ما يحدث في غزة جرائم حرب وأن ما يحدث بسبب استمرار الاحتلال.

أشار إلى أن  الجهود المصرية نجحت في تغيير الخطاب الأوروبي حول غزة من حيث ضرورة وقف إطلاق النار والدعوة إلى إدخال المساعدات إلى القطاع.

وواصل فوزي أن  الدولة المصرية لعبت دورا هاما وتاريخيا في إطار مركزية القضية الفلسطينية، وتركز معها بشكل أساسي ومدى تأثير القضية علي الدوائر السياسية في المنطقة.

 

قوات الاحتلال تنسحب من تل الزعتر والعثور على جثث مُلقاة بالطرقات لأطفال ونساء


 

تراجعت آليات الاحتلال الإسرائيلي من منطقة "تل الزعتر" شمال قطاع غزة، وتخوض عناصر المقاومة الفلسطينية اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال على الأطراف الغربية لمنطقة "جباليا البلد" والتي تحاول التوغل في عمق المنطقة، في الوقت الذي يتواصل القصف الإسرائيلي في جميع أنحاء القطاع.

قال شهود عيان إنه تم العثور على عشرات الجثامين لفلسطينيين بعضهم نساء وأطفال مُلقاة بالطرقات بعد أن قتلتهم القوات الإسرائيلية بالقذائف وصواريخ الطائرات المسيرة والقنص بالرصاص الحي قبل أن "تنسحب" الآليات العسكرية الإسرائيلية من منطقة "تل الزعتر" ومحيط المستشفى الإندونيسي في جباليا، وتبين بعد الانسحاب، أن الجيش الإسرائيلي قام بعمليات تجريف واسعة في محيط وساحات المستشفى الإندونيسي. 

يعتمد الصحفيون وبعض الفلسطينيين في المناطق التي تنقطع فيها خدمة شركات الاتصالات الفلسطينية، على خطوط الاتصالات الخلوية الإسرائيلية والدولية الأخرى ليتمكنوا من الاتصال بشبكة الإنترنت ونشر الأخبار والحقائق.

في الشمال، واصل جنود وآليات جيش الاحتلال حصار مركز إسعاف تابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في "جباليا" ومستشفى العودة في البلدة نفسها.

قصفت طائرات الاحتلال الحربية محطة "النيل" لتحلية المياه وهي آخر محطة للمياه مازالت تعمل في مناطق شمالي القطاع.

 

وفي مناطق الشمال عمومًا، تواصل الدبابات الإسرائيلية التمركز في محاور التوغل ذاتها باستثناء التراجع من منطقة "تل الزعتر"، حيث توجد في مناطق التوام والكرامة والمخابرات والأمن العام وشارع "الرشيد" (شمالي غرب القطاع) ودوار أبو شرخ وصولا لحي الصفطاوي (شمال وسط).

 

وفي مدينة غزة، واصلت الآليات المدفعية قصف الأجزاء الشرقية من حي الشجاعية إضافة لشن غارات جوية على حي الشيخ رضوان ومناطق متفرقة أخرى من المدينة.

 

وتتمركز الآليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة غزة، على امتداد شارع "الرشيد" (على شاطئ البحر) وفي شارع أحمد عرابي وحيي الشيخ عجلين وتل الهوى وشارع 10 (جنوبي غرب المدينة) والأطراف الغربية والشمالية لمخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين إضافة للأطراف الشمالية لشارع النصر وحي الشيخ رضوان (شمالي غرب) إضافة للأطراف الشمالية من شارعي الجلاء واليرموك (شمال وسط).

 

وتتوغل آليات الاحتلال في منطقة شارع النفق والسنافور في حي التفاح وشرقي حيي الشجاعية والزيتون وجنوبي حي الزيتون أيضًا وصولاً إلى بلدة جحر الديك (جنوب شرق) وبلدتي الزهراء والمغراقة (جنوب غرب)، حسب شهود عيان ومصادر صحفية.

 

وبمناطق وسط القطاع، سقط عدد من الشهداء والجرحى في استهداف منزل غربي مدينة دير البلح، فيما شنت الطائرات الحربية غارات مكثفة على بلدتي الزهراء والمغراقة، وفق ما أفادت مصادر طبية.

 

وفي محور جنوبي القطاع، تواصل مدفعية الاحتلال قصف مناطق شرقي ووسط مدينة خان يونس بالوقت الذي تشن فيه الطائرات الحربية غارات على شمالي المدينة. 

 

وأفادت مصادر طبية بالقطاع بأن نحو 50 شهيدًا وعشرات الجرحى وصلوا إلى مُجمع ناصر الطبي في خان يونس جراء قصف للمدينة خلال ساعات الليل وصباح اليوم السبت. 

 

وتواصل الطائرات الحربية والآليات المدفعية الإسرائيلية قصفها على مناطق متفرقة بمدينة رفح؛ ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، وفق شهود عيان ومصادر طبية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية لفلسطين الاحتلال غزة الاحتلال الإسرائيلى تل الزعتر

إقرأ أيضاً:

برلماني: ابتزاز إعلام الاحتلال لن يغير موقف مصر الرافض لتصفية القضية الفلسطينية

قال النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية بما يؤكد صلابة وقوة واستقلال القرار المصري وتمكن الدبلوماسية المصرية من فرض قوتها في وقف إطلاق النار وإفشال مخطط تصفية القضية الفلسطينية دفع القوى الغربية الداعمة لمخطط الاحتلال الإسرائيلي في إشعال المنطقة إلى اللجوء إلى التهديدات والضغوط ومحاولات الابتزاز الإعلامية الإسرائيلية للقيادة السياسية والدبلوماسية المصرية.

وأكد "سوس"، في بيان له اليوم، أن مصر دولة رائدة وقوية ذات مكانة وصاحبة سيادة مستقلة، لا تقبل التهديد أو الابتزاز، ولن يثنيها ذلك عن موقفها الوطني الداعم للقضية الفلسطينية والرافض لمخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، أو تخييرهم ما بين الإبادة أو الترحيل، بما يعني تصفية القضية تصفية تامة، مشيرًا إلى أن الموقف المصري لم يتغير على مدار أكثر من 7 عقود من الاحتلال الإسرائيلي، ولن يتغير في الحاضر أو المستقبل.

وأضاف عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، أن حقوق الشعب الفلسطيني هي حقوق مشروعة، وباعتبارهم جزء لا يتجزأ من القومية العربية، تأتي مساعي الدولة المصرية في الحفاظ على حقهم في إقامة دولتهم، ورفض كافة المحاولات التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، أو التلويح بالمساس بأمن مصر القومي والإقليمي والدولي.

وأشار النائب سامي سوس إلى أن جهود مصر فيما يتعلق بهذا الملف، أثبت للعالم أنها دولة مسؤولة تتحرك وفق ثوابت واضحة وتسير وفق مبادئ راسخة لا تتغير، وتحظى باحترام وتقدير المجتمع الدولي.

مقالات مشابهة

  • «سمير فرج»: الرئيس السيسي عبر عن الموقف الثابت لمصر تجاه القضية الفلسطينية ورفض التهجير
  • «مصر القومي»: الوقفات أمام معبر رفح تعبر عن رفض تصفية القضية الفلسطينية
  • برلماني: ابتزاز إعلام الاحتلال لن يغير موقف مصر الرافض لتصفية القضية الفلسطينية
  • النائب أيمن محسب: إعلان الرئيس السيسى رفض تهجير الفلسطينيين يعكس موقف مصر الراسخ من دعم القضية الفلسطينية
  • مصر تؤكد ضرورة بدء مسار سياسي حقيقي لحل القضية الفلسطينية بشكل مستدام
  • مشعل: الأسرى المحررون ينتقلون من نضال السجون إلى الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • إبراهيم عيسى: مصر أثبتت للعالم امتلاكها مفتاح إنقاذ القضية الفلسطينية
  • إنشاء مناطق مركزية للمال والأعمال في مصر .. تفاصيل مهمة
  • النائب أيمن محسب: إعلان السيسي رفض تهجير الفلسطينيين تعكس موقف مصر الراسخ من دعم القضية الفلسطينية
  • هيئة شئون الأسرى الفلسطينية: الاحتلال سلّمنا قائمة بأسماء 69 معتقلًا من القطاع وأماكن احتجازهم|فيديو