باحث: القضية الفلسطينية مركزية بالنسبة لمصر (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أكد محمد فوزي الباحث في المركز المصري للدراسات، أن القضية الفلسطينية قضية مركزية بالنسبة إلى مصر، والدولة تبذل جهودا للتركيز على الاتصالات الدولية والإقليمية.
قتلى ومصابون في صفوف الاحتلال خلال الساعات الماضية بقطاع غزة قوات الاحتلال تنسحب من تل الزعتر والعثور على جثث مُلقاة بالطرقات لأطفال ونساء
تابع “فوزي” خلال تصريحاته عبر فضاية “اكسترا نيوز”، اليوم السبت، أن ما يحدث في غزة جرائم حرب وأن ما يحدث بسبب استمرار الاحتلال.
أشار إلى أن الجهود المصرية نجحت في تغيير الخطاب الأوروبي حول غزة من حيث ضرورة وقف إطلاق النار والدعوة إلى إدخال المساعدات إلى القطاع.
وواصل فوزي أن الدولة المصرية لعبت دورا هاما وتاريخيا في إطار مركزية القضية الفلسطينية، وتركز معها بشكل أساسي ومدى تأثير القضية علي الدوائر السياسية في المنطقة.
قوات الاحتلال تنسحب من تل الزعتر والعثور على جثث مُلقاة بالطرقات لأطفال ونساء
تراجعت آليات الاحتلال الإسرائيلي من منطقة "تل الزعتر" شمال قطاع غزة، وتخوض عناصر المقاومة الفلسطينية اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال على الأطراف الغربية لمنطقة "جباليا البلد" والتي تحاول التوغل في عمق المنطقة، في الوقت الذي يتواصل القصف الإسرائيلي في جميع أنحاء القطاع.
قال شهود عيان إنه تم العثور على عشرات الجثامين لفلسطينيين بعضهم نساء وأطفال مُلقاة بالطرقات بعد أن قتلتهم القوات الإسرائيلية بالقذائف وصواريخ الطائرات المسيرة والقنص بالرصاص الحي قبل أن "تنسحب" الآليات العسكرية الإسرائيلية من منطقة "تل الزعتر" ومحيط المستشفى الإندونيسي في جباليا، وتبين بعد الانسحاب، أن الجيش الإسرائيلي قام بعمليات تجريف واسعة في محيط وساحات المستشفى الإندونيسي.
يعتمد الصحفيون وبعض الفلسطينيين في المناطق التي تنقطع فيها خدمة شركات الاتصالات الفلسطينية، على خطوط الاتصالات الخلوية الإسرائيلية والدولية الأخرى ليتمكنوا من الاتصال بشبكة الإنترنت ونشر الأخبار والحقائق.
في الشمال، واصل جنود وآليات جيش الاحتلال حصار مركز إسعاف تابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في "جباليا" ومستشفى العودة في البلدة نفسها.
قصفت طائرات الاحتلال الحربية محطة "النيل" لتحلية المياه وهي آخر محطة للمياه مازالت تعمل في مناطق شمالي القطاع.
وفي مناطق الشمال عمومًا، تواصل الدبابات الإسرائيلية التمركز في محاور التوغل ذاتها باستثناء التراجع من منطقة "تل الزعتر"، حيث توجد في مناطق التوام والكرامة والمخابرات والأمن العام وشارع "الرشيد" (شمالي غرب القطاع) ودوار أبو شرخ وصولا لحي الصفطاوي (شمال وسط).
وفي مدينة غزة، واصلت الآليات المدفعية قصف الأجزاء الشرقية من حي الشجاعية إضافة لشن غارات جوية على حي الشيخ رضوان ومناطق متفرقة أخرى من المدينة.
وتتمركز الآليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة غزة، على امتداد شارع "الرشيد" (على شاطئ البحر) وفي شارع أحمد عرابي وحيي الشيخ عجلين وتل الهوى وشارع 10 (جنوبي غرب المدينة) والأطراف الغربية والشمالية لمخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين إضافة للأطراف الشمالية لشارع النصر وحي الشيخ رضوان (شمالي غرب) إضافة للأطراف الشمالية من شارعي الجلاء واليرموك (شمال وسط).
وتتوغل آليات الاحتلال في منطقة شارع النفق والسنافور في حي التفاح وشرقي حيي الشجاعية والزيتون وجنوبي حي الزيتون أيضًا وصولاً إلى بلدة جحر الديك (جنوب شرق) وبلدتي الزهراء والمغراقة (جنوب غرب)، حسب شهود عيان ومصادر صحفية.
وبمناطق وسط القطاع، سقط عدد من الشهداء والجرحى في استهداف منزل غربي مدينة دير البلح، فيما شنت الطائرات الحربية غارات مكثفة على بلدتي الزهراء والمغراقة، وفق ما أفادت مصادر طبية.
وفي محور جنوبي القطاع، تواصل مدفعية الاحتلال قصف مناطق شرقي ووسط مدينة خان يونس بالوقت الذي تشن فيه الطائرات الحربية غارات على شمالي المدينة.
وأفادت مصادر طبية بالقطاع بأن نحو 50 شهيدًا وعشرات الجرحى وصلوا إلى مُجمع ناصر الطبي في خان يونس جراء قصف للمدينة خلال ساعات الليل وصباح اليوم السبت.
وتواصل الطائرات الحربية والآليات المدفعية الإسرائيلية قصفها على مناطق متفرقة بمدينة رفح؛ ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، وفق شهود عيان ومصادر طبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية لفلسطين الاحتلال غزة الاحتلال الإسرائيلى تل الزعتر
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يقتحم مناطق متفرقة بالضفة.. ومستوطنون يحرقون عزبة (شاهد)
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة اقتحامات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، تخللتها عمليات دهم منازل، وتوقيف عشرات الفلسطينيين عدة ساعات، والتحقيق معهم ميدانيا، فيما أحرق مستوطنون "عزبة" شرقي مدينة رام الله.
ففي قرية دير استيا شمال غرب سلفيت، "اقتحمت قوات إسرائيلية البلدة بأعداد كبيرة، وفتشت منازل وحطمت محتويات بعضها في منطقة الشعب"، وفق شهود عيان.
وبين الشهود أن "قوات الجيش الإسرائيلي جمّعت عشرات الشبان في إحدى الساحات بعد تقييدهم، وشرعت في عمليات تحقيق ميداني معهم، قبل إطلاق سراحهم".
وفي قلقيلية، اقتحم الجيش الإسرائيلي قريتي حجة ودير الحطب شرقي المدينة، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع تجاه منازل لمواطنين، دون أن يبلغ عن أي إصابات أو اعتقالات، بحسب "وفا".
وفي بيت لحم، اقتحمت قوات إسرائيلية قرية حوسان غربي المدينة، وتمركزت في محيط المجلس القروي والملعب، دون أن يبلغ عن دهم منازل أو اعتقالات، وفق الوكالة ذاتها.
كما اقتحمت قوات أخرى بلدة الخضر جنوبي بيت لحم، وتمركزت في منطقتي البوابة والجامع الكبير، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب منازل ومحلات تجارية، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات، بحسب "وفا".
كما أفادت الوكالة الفلسطينية بأن "قوات الاحتلال اقتحمت بلدة نعلين غربي مدينة رام الله وسط الضفة، بعدة آليات عسكرية، واستولت على مركبتين قبل أن تنسحب، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو إصابات".
وأحرق مستوطنون إسرائيليون، فجر الجمعة، عزبة فلسطينية، وخطوا شعارات عنصرية وسط الضفة الغربية المحتلة.
تغطية صحفية : "مستوطنون يشعلون النار في عزبة ويخطون عليها كتابات انتقامية في قرية أبو فلاح قرب رام الله" pic.twitter.com/badcXCFqTL — فضائية النجاح - An-Najah Nbc (@newsnajah) January 10, 2025
وذكر شهود عيان للأناضول، أن مستوطنين اقتحموا بلدة أبو فلاح شرقي مدينة رام الله، وأضرموا النار في العزبة ما أدى لإحراقها بشكل كامل.
وأشار الشهود إلى أن المستوطنين خطوا شعارات عنصرية بينها "الموت للعرب"، و"الانتقام".
ومؤخرا، شن مستوطنون سلسلة اعتداءات استهدفت بلدات شرق رام الله، أحرقوا خلالها ممتلكات واعتدوا على السكان الفلسطينيين.
والأحد الماضي، أعلنت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية أن المستوطنين نفذوا 2971 انتهاكا بالضفة الغربية خلال 2024، أدت إلى مقتل 10 فلسطينيين وإتلاف أكثر من 14 ألف شجرة.
ولفتت الهيئة إلى أن "عدد المستوطنين في الضفة بلغ نهاية عام 2024 نحو 770 ألفا و420 مستوطناً، يتوزعون على 180 مستوطنة، و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية".