الوطن | متابعات

في لقاء تلفزيوني، أدلى رئيس الحكومة المنتهية عبد الحميد الدبيبة، بتصريحات أكد فيها على عدم سيطرته على المشهد الليبي، مشيراً إلى أن الله هو الذي قاده لرئاسة الحكومة.

وفي سياق آخر، أعرب الدبيبة عن حبه للبلاد وعمله الدؤوب لصالحها وصالح شعبها، مؤكداً على شعاره الثابت: “لا للحروب والنزاعات”.

وفي محاولة لتفسير وضعه وتواصله مع الشعب الليبي، أكد الدبيبة أنه لم يكن مُنعزلاً عن المجتمع، وكان ينزل المقاهي والشوارع، معبراً عن استعداده للتواصل المباشر مع الناس دون اللجوء إلى حيل دهاء.

وعلى صعيد آخر، أكد الدبيبة على أهمية إعطاء القوة والشرعية للشعب الليبي لاختيار قادته، مشيراً إلى دعمه للمفوضية العليا للانتخابات وتأمين مراكز الانتخابات.

فيما يتعلق بالشأن الليبي، أكد رئيس الحكومة المنتهية أنه لم يكن طرفًا في الصراع الليبي، واعتبر أي اتهام بعدم دعمه للاستقلال كاتهامات رخيصة، مشددًا على دعمه للرجوع إلى الشعب الليبي في قوانين نزيهة وعادلة، وسعيه لبناء قاعدة دستورية تتناسب مع تطلعات الشعب.

وفيما يتعلق بالعلاقات الدولية، أكد الدبيبة أن أي دولة تساعد ليبيا بشكل كريم ستكون صديقة، مشيراً إلى تعاون مستمر مع دول الجوار وأوروبا.

فيما يتعلق بالشأن الداخلي، نفى رئيس الحكومة المنتهية الاتهامات الموجهة للشخصية الوطنية حسب وصفة نجلاء المنقوش، مؤكداً أنها ليست خائنة، مشيرًا إلى أنه يجب  منحها الفرصة لتبرير موقفها.

وفي ختام اللقاء، أعلن الدبيبة عزمه على عدم ترك الكرسي إلا عبر الانتخابات، مؤكداً على ضرورة الالتزام بالاتفاق السياسي ورفضه لفترة انتقالية جديدة.

الوسوم#رئيس الحكومة المنتهية الدستور والقوانين النزيهة العلاقات الدولية والتعاون ليبيا نجلاء المنقوش والشأن الوطني

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: رئيس الحكومة المنتهية العلاقات الدولية والتعاون ليبيا رئیس الحکومة المنتهیة

إقرأ أيضاً:

الجنوب ملف متفجّر بوجه الحكومة...

كتب ابراهيم بيرم في" النهار": تفيد المعلومات نقلاً عن مصادر ديبلوماسية أن إسرائيل لا تزال تبعث برسائل إلى لبنان أنها ستستمر بحرية الحركة وضرب أهداف لـ"حزب الله" تعتبرها تهديداً أمنياً لها، وأنها ستبقى في النقاط الخمس بذريعة عدم التزام الحزب واستمراره في نقل السلاح، مستندة إلى الضمانات التي انتزعتها من الأميركيين، وهو ما يؤمن لها التغطية في خروقاتها وعملياتها.
تعكس هذه التطورات في الجنوب مناخات توتر وتصاعد للتهديدات الإسرائيلية، في وقت يشدد لبنان الرسمي على تطبيق القرار 1701 وأيضاً العمل ديبلوماسياً للضغط على إسرائيل ودفعها للانسحاب من النقاط المحتلة وتسليم الجيش اللبناني المواقع الحدودية. وهذا الأمر يواجهه "حزب الله" بالتشكيك أقله في ممارساته على الأرض فضلاً عن مواقف يطلقها بعض مسؤوليه. ويشير مصدر سياسي إلى أن الحزب الذي منح الحكومة الثقة وفقاً لبيانها الوزاري، لم يحسم مسألة الانسحاب من جنوب الليطاني وهو يؤكد استعداده للقتال على ما أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عزالدين.
 
لكن ما غاب عن "حزب الله" أن الالتزام بما نص عليه البيان الوزاري لا يحتمل التفسير الأحادي، ذلك أن الدولة حسمت بحصرية السلاح بيدها، وهو ما يعني بحسب المصدر السياسي أنها هي التي تحدد الوسائل وتقرر ما هو مناسب لتحرير الأرض، علماً أن تحميل الحكومة المسؤولية اليوم عن عدم الانسحاب الإسرائيلي يطرح تساؤلات حول موقف الحزب الحقيقي من ترك الأمور لها، وهو الذي قرر حرب الإسناد غير آبه بالنداءات والدعوات التي حذرته من جرّ لبنان إلى حالة استنزاف والتفرد بقرار الحرب، إلى أن شنت إسرائيل حرباً عدوانية على لبنان استمرت 66 يوماً وأدت إلى تدمير عظيم وسقوط آلاف الشهداء.
 
لا يمكن اليوم وفق المصدر السياسي محاسبة الحكومة على أي تقصير في العمل على التحرير بعد أيام من نيلها الثقة، ولا يمكن أيضاً اتهامها بأنها ترضخ للإملاءات الأميركية لنزع سلاح "حزب الله". فاتفاق وقف النار ينص صراحة على سحب سلاح الحزب وفق مندرحات القرار 1701، وهو ما وافق عليه، لكنه يشكك بقدرة الجيش على الامساك بالحافة الامامية. وعلى هذا ليس متاحاً اليوم شنّ عمليات مقاومة متسرّعة في ظل الواقع الراهن خصوصاً بعد الحرب، ليس فقط بسبب اختلال الموازين، بل لأن أي مقاومة تستلزم السؤال عن وظيفتها وقدرتها على تحقيق الأهداف، علماً أن إسرائيل لا تزال تستعد للحرب وتواصل خروقاتها، وهو ما يعكس ما أصاب "حزب الله" من وهن بعد الضربات التي وجهت له والخسائر التي دفعها نتيجة رهاناته الخاطئة.
 
الضغط الإسرائيلي يحظى بغطاء أميركي يتعلق وفق المصدر الديبلوماسي بـ"حزب الله" تحديداً، فيما الهدف الأميركي الاستراتيجي في لبنان كما في سوريا هو التوصل إلى التطبيع والتوقيع على اتفاق سلام، وهو ما جرى التداول فيه أخيراً مع لبنان، لكنه مرتبط بما ستؤول إليه التطورات في المنطقة. لكن هذا المسار متعلق أيضاً بإيران التي تصر في خطاب مسؤوليها بما يتناقض مع البيان الوزاري للحكومة.
 
المرحلة المقبلة تحمل أخطاراً كثيرة على لبنان، خصوصاً أن المساعدات لإعادة الإعمار مشروطة دولياً وحتى عربياً، ولذا فإن تعزيز الجيش ومده بالدعم هو مهمة أساسية، ولا يمكن لـ"حزب الله" أن يعارض ذلك وفق المصدر السياسي، إذ أن تقوية الجيش لا تعني مواجهته، وعليه الاعتراف أن هناك مساراً جديداً فرضته نتائج الحرب الإسرائيلية، ولا يمكن للبنان النجاة إلا بتأمين غطاء عربي وإجراء اصلاحات جوهرية تعزز وضع الدولة في مواجهة الأخطار.  

مقالات مشابهة

  • رئيس اتحاد الدراجات يعلن دعمه للمهندس ياسر إدريس وقائمته في انتخابات اللجنة الأولمبية
  • رئيس اتحاد الدراجات يعلن دعمه لقائمة ياسر إدريس فى انتخابات اللجنة الأولمبية
  • أمير المدينة المنورة يطلع على الخطة التشغيلية لرئاسة الشؤون الدينية خلال شهر رمضان
  • رئيس الطائرة يعلن دعمه لـ ياسر إدريس وقائمته في انتخابات اللجنة الأولمبية
  • رئيس جامعة أسيوط: مبادرة زراعة الأسطح بكلية الزراعة نموذج للاستدامة وتحقيق الأمن الغذائي
  • فرج عامر يوجه رسالة لـ متابعيه بمناسبة الشهر الكريم: فليرحم بعضنا بعضا حتي يرحمنا الله
  • الجنوب ملف متفجّر بوجه الحكومة...
  • هل انقلب رئيس غينيا بيساو على منظمة إيكواس؟
  • تفاصيل اجتماع رئيس سموحة مع اللاعبين والجهاز الفني
  • نائب أردوغان يعلن موعد الانتخابات المبكرة