العيون..توقيف شخصين من ذوي السوابق القضائية العديدة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
تمكنت فرقة مكافحة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن العيون، مساء الخميس 21 دجنبر، خلال عمليتين منفصلتين، من توقيف شخصين من ذوي السوابق القضائية العديدة، أحدهما مبحوث عنه، يبلغان من العمر 40 و42 سنة، لاشتباه تورطهما في قضيتين تتعلقان بصنع وتقطير مسكر “الماحيا” وترويجه.
وقد جرى إيقاف المشتبه فيه الأول على متن سيارة خفيفة بحي المستقبل بمدينة العيون، متلبسا بحيازة 50 كيسا بلاستيكيا يضم كل واحد زهاء نصف لتر من خمرة “ماء الحياة”، قبل أن تسفر عملية التفتيش التي أجريت بداخل مسكنه عن حجز 60 كيسا إضافيا، وثلاثة قنينات سعة خمس لترات معبأة بنفس المسكر، علاوة على سلاح أبيض عبارة عن سيف تقليدي الصنع.
كما تبين عند إخضاع هوية الموقوف للتنقيط بقاعدة بيانات المديرية العامة للأمن الوطني أنه مبحوث عنه على الصعيد الوطني بموجب مذكرتي بحث من أجل الاتجار في المشروبات الكحولية.
أما بخصوص المشتبه فيه الثاني فقد أمكن إيقافه بإحدى أزقة حي الوحدة 01، في حالة تلبس بحيازة قنينة سعة خمس لترات من مسكر “الماحيا” موجهة للترويج.
عملية التفتيش المنجزة بمسكنه أسفرت عن حجز 20 لترا إضافيا من صافي مسكر ماء الحياة، وسبعة براميل ممتلئة بما يناهز 280 لترا من المواد المخمرة، وكذا معدات مصنع تقليدي خاص بتقطير المسكر.
يضيف المصدر الأمني أنه تم وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إلى كل واحد منهما، بينما لا زالت الأبحاث متواصلة قصد إيقاف كل من له ارتباط بهذا النشاط الإجرامي.
وتندرج هاتين العمليتين ضمن المجهودات التي تبذلها مصالح ولاية أمن العيون من أجل محاربة كافة الظواهر الإجرامية، بما فيها صنع والاتجار في الخمور، خصوصا مع اقتراب الاحتفالات برأس السنة الميلادية الجديدة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الإعدام بحق شخصين في جريمة قـتـل أثارت غضبًا واسعًا في الكويت
خالد الظفيري
أصدرت محكمة كويتية تأييدها لحكم الإعدام بحق كويتي ومقيم مصري، أُدينا بجريمة قتل الشاب مبارك الرشيدي التي هزت البلاد وأثارت غضبًا واسعًا العام الماضي.
وكان القاتلان على علاقة صداقة مع الضحية، لكن خلافًا بين الطرفين دفعهما لقتله في منطقة تخييم، بعدما استدرجاه إلى المكان، حيث نفذا الجريمة.
وتعرض الرشيدي للضرب بأداة حادة بينما كان جالسًا في الخيمة، قبل أن ينقل القاتلان جثته في حاوية إلى منطقة صحراوية نائية .
أثار اختفاء الضحية لمدة شهران الكثير من الشكوك حول احتمال وجود شبهة جنائية في اختفائه، قبل أن تنجح تحقيقات الشرطة في فك لغز الاختفاء، والوصول إلى الجثة .
وتم ضبط القاتل الكويتي وتقديمه للمحاكمة أولًا، ومن ثم ضبط الشريك المصري في بلاده التي غادر إليها بعد الجريمة.