باحث فى الشأن الفلسطيني: هناك أصرار وأمعان فى عدوان إسرائيل على غزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قال الدكتور جميل عادي الكاتب والباحث السياسي في الشأن الفلسطيني، إسرائيل مستمرة في ارتكاب المجازر في فلسطين ضد النساء والأطفال ولغة القوة والرغبة في الانتقام لاتزال حاضرة في العقيدة الإسرائيلية فهناك مناورات للجيش الإسرائيلي في غرب قطاع غزة وأيضا تريد إسرائيل حرق الأخضر واليابس في غزة.
إسرائيل مستمرة فى أرتكاب المجازر على فلسطين ضد النساء والأطفالوأكد عادي خلال مداخلة هاتفية لبرنامج ٨ الصبح، المذاع على فضائية دي أم سي، تقديم الإعلامية داليا اشرف، انه يوجد إصرار وامعان في العدوان على الشعب الفلسطيني من قبل الجنود الإسرائيليين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الشأن الفلسطيني إسرائيل
إقرأ أيضاً:
د. رحاب التحيوي تكتب: درس مواد الحبس في مشروع المسئولية الطبية
قدمت نقابة الأطباء في مناقشات مشروع قانون المسئولية الطبية، نموذجا محترما فى الدفاع عن حقوق أبنائها دون أي إشكاليات أو إثارة لغط، وكانت أهدافها محددة فى الرفض الحاسم لمواد الحبس الاحتياطى للأطباء فى قضايا الأخطاء الطبية، وضرورة التفرقة بين الخطأ المهني الوارد حدوثه وبين الخطأ المتعمد، ونجحت فى تحقيق هذا الهدف قبل طرح المشروع بمناقشات الجلسة العامة للبرلمان في الأساس.
استجابة أعضاء البرلمان والأحزاب السياسية صاحبة الأغلبية البرلمانية، لمطالب الأطباء، وتحديدا لمسألة حذف مواد الحبس، ما كانت لتحدث إلا بتكاتف وتعاون الأطباء على قلب رجل واحد، وهذا هو قيمة العمل النقابي الحر غير المقيد بأي ضوابط أو ولاءات معينة سوى مصلحة أبناء النقابة.
وما لفت نظري هو موقف الحكومة التي أعدت هذا المشروع ووضعت فيه مواد الحبس للأطباء، وأثناء المناقشات بمجلس الشيوخ رفضت الحذف، إلا أنه أثناء المناقشات بلجنة الصحة بمجلس النواب، أعلنت موافقتها على الحذف، وتوجيه الشكر من خلال وزير الصحة خالد عبد الغفار لرئيس النواب على استجابته لنقابة الأطباء بشأن حذف الحبس الاحتياطي.. هذا الموقف ملفت.. ويفرض تساؤلات كثيرة!
لماذا وضع الحبس الاحتياطى من الأساس ولماذا توجية الشكر بعد الحذف؟.. للأسف هذه عقلية الحكومة فى التعامل مع مختلف الملفات.. ليس لديها رؤية واضحة وتوافق تارة وترفض تارة في أي شيء.
درس الحبس الاحتياطي والنظر في مادة الحبس العقابية في مشروع قانون المسئولية الطبية، على البرلمان والحكومة أن يدركوه بدقة.. ويعلموا جيدًا أن الاستماع لأصحاب الشأن ضرورة، بل الاستجابة لرؤيتهم من واقع تخصصهم هو الأهم.. وأن الحكومة والبرلمان يعملون من أجل المواطن فى مختلف تخصصاته وليس العكس.. أتمنى أن تكون الرسالة قد وصلت للجميع، وأن نضع رؤية أصحاب الشأن فى كل الأمور التشريعية وغير التشريعية دائما فى الاعتبار.
د. رحاب التحيوي