الجهاد الإسلامي تحيي الموقف اليمني
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
وقالت الحركة في بيان، إن قرار مجلس الأمن (2720)،الصادر أمس، لا يرقى إلى مستوى وضع حد لجرائم الكيان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وإنه لا يلبي الحد الأدنى من المستلزمات التي يحتاجها قطاع غزة.
وأضافت حركة "الجهاد"، أن هذا القرار يسجل فشلا مدويا لمجلس الأمن في وضع حد "لحرب الإبادة الأمريكية بأياد إسرائيلية"، ويمنح الكيان الفرصة للتحكم باحتياجات أهل غزة ".
وحذرت "الجهاد "العالم أجمع من ارتكاب العدو مجازر دموية وإعدامات ميدانية جديدة بحق المدنيين في قطاع غزة.
وأدانت الحركة الصمت العالمي، لا سيما العربي الرسمي، إزاء الاعتقالات وحملات القتل والتصفية في الطرقات بحق المواطنين في الضفة، مؤكدة أنها تراهن على شجاعة وبسالة المجاهدين وأبناء الضفة للتصدي لهذه الحملة المسعورة.
كما أدانت استمرار حملة استهداف الصحفيين والإعلاميين، التي كان من ضمنها تدمير مكتب قناة فلسطين اليوم في غزة، مستنكرة صمت المؤسسات الدولية المعنية أمام استمرار الجرائم الموثقة.
ودعت الحركة أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى تأدية واجبهم الديني والأخلاقي والقومي لنصرة فلسطين بكل أشكال الدعم في وجه حرب الإبادة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
صحيفة تكشف: الجيش الإسرائيلي لا يعيد تحديث بنك الأهداف التي يهاجمها بغزة
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الخميس 19 ديسمبر 2024، أن الجيش الإسرائيلي لا يعيد تحديث بنك الأهداف التي تمت مهاجمتها في غزة .
وأوضحت الصحيفة، أن الجيش لا يعيد تحديث بنك الأهداف التي تمت مهاجمتها في قطاع غزة منذ بداية الحرب، وعلى هذا الأساس يقوم الجيش بقتل مدنيين أبرياء يبحثون عن مأوى.
إقرأ أيضاً: إسرائيل: نحتاج فقط هذا الأمر لتحقيق صفقة مع غزة ولا ننتظر ترامب أو أعياد
وأضافت أنه "وفقا لشهادات الجنود فإن المباني التي كانت تعتبر قبل وأثناء القتال تابعة "لإرهابيين" أو تستخدم من قبل مجموعات مسلحة لا زالت ضمن قائمة الأهداف التي وضعها الجيش حتى بعد مهاجمتها، وبالتالي فإن المدنيين الذين يدخلون هذا المبنى قد يتعرضون للهجوم ويعتبرون بعد مقتلهم "إرهابيين".
وأشارت إلى أن "هذا يعني أن أي شخص حتى لو كان مدنيا يمكنه الدخول لتلك الأماكن وقد يتم مهاجمة نفس المبنى حتى لو لم يعد هناك أي نشاط للمسلحين هناك منذ بداية الحرب ويصنف على أنه تم قتل "إرهابيين" جدد".
وشددت الصحيفة على أن "الجيش الإسرائيلي يدعي أن الأعداد المنشورة لمن قتلهم بغزة تشمل فقط "القتلى" الذين تم التأكد من أنهم نشطاء "إرهابيون" لكن شهادات الجنود الذين خدموا في قطاع غزة تكشف عن صورة مختلفة تماما".
وفي سياق آخر أعلنت الصحيفة، أن "ممثل "الدولة" اعترف أمام المحكمة العليا بأن عدد السكان في شمال قطاع غزة أكبر مما قدمته "الدولة" في السابق".
وتابعت أنه "بالرغم من هذا الاعتراف فإن الجيش الإسرائيلي لا ينوي في هذه المرحلة زيادة عدد الشاحنات التي تدخل شمال قطاع غزة، بينما تتهم الأمم المتحدة الجيش بمنع إدخال أي مساعدات للمنطقة"، مشيرة إلى أنه "تم خلال الأسبوع الماضي تقديم 40 طلبا لنقل المساعدات وتم رفض 38 منها".
وأضافت "يدعي الجيش الإسرائيلي أن المساعدات أدخلت إلى المنطقة وفق "افتراض عملياتي صارم" أخذ في الاعتبار احتمال حدوث انحراف في البيانات وبالتالي لا ينوي زيادتها في هذه المرحلة".
المصدر : وكالة سوا