طمأن المروج الشريك لمؤسسة “A22 “، وهو أنس لغراري، المساندين لإطلاق بطولة “السوبر ليغ” بأن عدة أندية أكدت مشاركتها في المسابقة بشكل خفي، في وقت أظهرت العشرات من الأندية الأوروبية الكبرى رفضها علنا المساهمة في إنجاح المشروع الجديد.

ووفقاً لما نشره موقع راديو “آر إم سي سبورت” الفرنسي الخميس، على لسان أنس لغراري، فإن عدداً من الأندية التي أعلنت رفض المشاركة في البطولة الجديدة عبر بيانات رسمية قد تواصلت معهم وأكدت بشكل سري أنها مستعدة لدخول المسابقة شرط أن يكون الإعلان عن رغبتها لاحقاً.

وقال لغراري: “هناك عدة أندية تظهر رفضها للفكرة علنا وتؤكد خفية استعدادها لدخول بطولة السوبر ليغ، والسبب وراء ذلك هو تعرضها للضغط. شاهدنا اليوم عدة أندية نشرت بيانات لكنها تواصلت معنا قبل صدور حكم محكمة العدل الأوروبية، كما أخبرتنا أنها مجبرة على التصريح بمعارضتها لنا بضغط المسؤولين الذين يستولون على كرة القدم (يقصد يويفا وفيفا)”.

ورفض أنس لغراري أن يكشف هوية الأندية الموافقة على المشاركة في “السوبر ليغ” خفية، وتحجج بأن الكشف عنها سيعرضها لمشاكل وربما عقوبات، وهذا رغم منع المحكمة تسليط عقوبات عليها من الاتحادين الأوروبي والدولي.

وأضاف أن أغلب الأندية التي تحدثت مع ممثلي “السوبر ليغ” خفية تعاني من مشاكل اللعب المالي النظيف، وقيود مالية وضعتها أمام صعوبات ربما ستسمح البطولة الجديدة يأن تتجاوزها بسلام، وهذا بالنظر إلى المكافآت المالية الكبيرة التي ستحظى بها الأندية المشاركة.

وأبدت ثلاثة أندية استعدادها للمشاركة رسميا في البطولة، وهما قائدا المشروع ريال مدريد وبرشلونة، ويضاف إليهما نادي نابولي، فيما ستعلن أندية جديدة عن انضمامها إلى المنافسة مع مرور الوقت وتراجع الضغط المفروض عليها من الهيئات الرسمية في الفترة الأخيرة.

وأوضحت بيانات “يويفا” وهيئات كروية أوروبية ثانية أن قرار المحكمة لا يعني بالضرورة شرعية إنشاء بطولة “السوبر ليغ”، في وقت أوضحت العدالة أنه لا يحق للهيئات الكروية القارية معاقبة الأندية في حال قررت دخول المنافسة الجديدة، التي أعلن عن نظامها وطريقة المنافسة فيها بشكل واضح مباشرةً بعد إعلان قرار المحكمة الرسمي، وهو تأكيد غير مباشر لشرعية إنشاء البطولة الجديدة.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: السوبر لیغ

إقرأ أيضاً:

“الحياة الفطرية” تؤكد: جراء الذئاب الرهيبة المعلن عن ولادتها مجرد ذئاب رمادية معدلة وراثيًا

أوضح المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أن الجراء التي تحمل صفات الذئب الرهيب وأعلن عن ولادتها مؤخرًا، ليست عملية استنساخ للكائن أو إعادة تخليق بل هي تعديل وراثي للذئب الرمادي.

ووفقًا لفريق من الخبراء في المركز فإن الشركة المنفذة للتجربة الجديدة قامت بإدخال 14 جينًا – بعضها من حفريات الذئب الرهيب، وبعضها من الكلاب – على الذئب الرمادي، ما نتج عنه كائن معدل وراثيًا بنسبة 99.5% من أصل الذئب الرمادي، مع صفات جسدية أقرب إلى الذئب الرهيب، منها زيادة الحجم، ولون الفراء الأبيض،وكثافة الذيل وسماكة الجلد وحجم الأنياب.

وأثار إعلان الشركة عن ولادة ثلاثة جراء معدلة وراثيًا تحمل صفات “الذئب الرهيب” المنقرض منذ أكثر من 13 ألف عام، موجة من الجدل العلمي والأخلاقي حول العالم.

وبين الفريق أن أصل “الذئب الرهيب” (Dire Wolf) يعود إلى عصور ما قبل التاريخ، حيث كان ينتشر في الأمريكيتين، وانقرض منذ نحو 13,000 سنة. ورغم ما تم تداوله إعلاميًا، إلا أن ما تم إنتاجه ليس استنساخًا للنوع المنقرض، بل هو تعديل وراثي على الذئب الرمادي الموجود حاليًا، باستخدام تقنية CRISPR الجينية الشهيرة.

ولفت المركز إلى أن العملية تثير تساؤلات عميقة عن المخاطر البيئية الناتجة عن هذا النوع من المشاريع، ومدى تهديدها للتنوع الجيني للكائنات الأصيلة.

وفي رأي خبراء المركز أن السلوك الوراثي والمكتسب لهذه الكائنات المعدلة وراثيا غير معروف، كما أن احتمال تهجينها مع الذئاب الرمادية قد يؤدي إلى ضياع الأصول الجينية الأصيلة ، وهو خطر كبير على التنوع الأحيائي.

كما أن إدخال نوع معدل وراثيًا في البيئة قد يؤدي إلى اختلالات في الشبكة الغذائية، ونقل الأمراض إلى أنواع أخرى، أو التأثير فيها بشكل غير متوقع.

وأكد الخبراء أن التقنية ليست جديدة، ولكن السياق مختلف، فتقنية CRISPR-Cas9 مستخدمة منذ عقود مضت في المحاصيل الزراعية والحيوانات الأليفة، لكن الجديد هو استخدامها مع نوع بري منقرض، ما يفتح أبوابًا واسعة للنقاش الأخلاقي حول حدود التدخل البشري في الطبيعة.

وشدد المركز على أولوية المحافظة على الكائنات المهددة بالانقراض، مبينًا أن حوالي ربع الأنواع الموصوفة حالتها في العالم مهددة بالإنقراض بشكل من أشكال التهدد ، وأن إنقاذ هذه الكائنات أولى وأكثر جدوى من محاولات استعادة كائنات بعضها منقرض من آلاف السنين.

ولفت المركز إلى أن إعلان الشركة لم يُرفق بورقة علمية منشورة في مجلة محكّمة لمنحه مستندًا علميًا يمكن الاعتماد عليه في الحصول على التفاصيل كما جرت العادة في المشاريع المماثلة مما يجعل الحكم على التجربة مشوب بالضبابية.

وأوضح المركز أنه في ظل التقدم العلمي، يبدو أن إمكانية استعادة بعض صفات الكائنات المنقرضة باتت ممكنة. لكن هناك حاجة ماسة لوضع حوكمة دقيقة لإدارة هذه الإمكانات وفق ضوابط الإتفاقيات الدولية المتعلقة بالتنوع الأحيائي والسلامة الأحيائية والبروتوكولات الملحقة بها . وما هو الثمن البيئي والأخلاقي لذلك؟ مبينًا أن هذه الأسئلة لا تزال مفتوحة، والإجابات تتطلب حوارًا علمياً جادًا، قبل أن نفتح أبواب الطبيعة على كائنات “عادت من الماضي” ولكن بشكل لم تعرفه من قبل.

جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تؤكد أن “إسرائيل” تواصل عرقلة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة
  • مهرجان القاهرة السينمائي يعلن اختيار مشروع فيلم “عين حارة” للمشاركة ضمن مبادرة Fantastic 7 بمهرجان كان السينمائي
  • بريطانيا تؤكد على “حرصها” لدعم استقرار العراق
  • “أمين عام مجلس التعاون” يدين المخططات التي استهدفت أمن واستقرار الأردن
  • غدًا.. الرياض تستضيف تصفيات بطولة “WBC Grand Prix” للملاكمة
  • “الجولف الإماراتي” يشارك في “رويال اليابانية”
  • القسام تؤكد فقدان الاتصال بمجموعة “اسير صهيوني” ظهر قبل يومين في مناشدة ساخنة 
  • بمشاركة أندية محلية وأجنبية.. انطلاق النسخة الثانية من بطولة دوري زد الدولية للناشئين
  • لجنة الحكام بـ”فيفا” تُعيّن 13 حكمًا عربيًا من 7 اتحادات لإدارة مباريات “مونديال الأندية 2025”
  • “الحياة الفطرية” تؤكد: جراء الذئاب الرهيبة المعلن عن ولادتها مجرد ذئاب رمادية معدلة وراثيًا