رئيس البنك الزراعي المصري: البنك يوفر مقومات النجاح لمبادرة "إحلم" لتمويل وتوزيع رؤوس الأبقار على صغار المربين والمزارعين بالشرقية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أكد علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، على أن إطلاق مبادرة "إحلم" لتمويل رؤوس الأبقار الحلاب المحسنة وراثياً عالية الإنتاجية لصغار المربين والمزارعين، تمثل ترجمة لرؤية الدولة في إنشاء علاقة تعاقدية بين صغار المزارعين وكذلك المصنعين لتفعيل سلاسل القيمه المضافة في مجال الاتجاه لتربية أفضل سلالات الماشية المحسنة وراثيا التي تمتاز بإنتاجيتها العالية من الألبان والتي يفوق إنتاجها أضعاف ما تنتجه السلالات المحلية، بما يسهم في زيادة الإنتاج من اللحوم والألبان ومنتجاتها ويقلل الفجوة بين الإنتاج المحلي وما يتم إستيراده من الخارج، بالإضافة للعائد الإجتماعي والمتمثل في تحسين مستوى معيشة صغار المزارعين والمربين العاملين في هذا القطاع الحيوي.
وأشار " فاروق" إلى حرص البنك على دعم ومساندة جهود الدولة لتحقيق التنمية الزراعية والريفية بكافة عناصرها لتعظيم الاستفادة منها في الناتج القومي وتحقيق التنمية المستدامة، والتي تنعكس آثارها على تحسين مستوى معيشة المزارعين ومربي الثروة الحيوانية الذين يشكلون الغالبية العظمى من سكان الريف.
وأضاف بقوله "كما أن هذه المبادرة أيضا تمثل تعبيراً عن الإلتزام الوطني للبنك الزراعي المصري بوضع كافة إمكانياته وقدراته للمساهمة في تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف خاصة فيما يتعلق بمحور توفير فرص العمل والتشغيل لتحسين مستوى معيشة سكان الريف" من خلال تشجيعهم على شراء وتربية الأبقار المحسنة وراثياً والتي تمتاز بانتاجيتها العالية من الألبان، بما يسهم في زيادة دخل المزارعين بنسبة كبيرة.
هذا وشدد "فاروق" على حرص البنك الزراعي المصري لتوفير كافة مقومات النجاح لهذه المبادرة من خلال قيام البنك بفتح الاعتمادات المستندية لتمويل استيراد ألف رأس ماشية (هولشتاين) عشار من الخارج كمرحلة أولى لصالح شركة "هيلثي ميلك"، تفعيلاً لبروتوكول التعاون الذي وقعه البنك في هذا الشأن، وأوضح أن البنك سيقوم بتمويل المستفيدين من صغار المربين والمزراعين لشراء رؤوس الأبقار والتغذية ووحدات الحلب الآلي بقروض ميسرة بفائدة 5% بسيطة متناقصة، ويتم السداد من عائد الإنتاج وبيع الولدات، وفقا لمبادرة البنك المركزي المصري لدعم الانشطة الصغيرة العاملة في الإنتاج الزراعي والحيواني.
وأشار رئيس البنك الزراعي المصري إلى أن البنك سيبدأ في تلقي طلبات التمويل من صغار المزارعين والمربين من الراغبين في الاستفادة من المبادرة وفق أبسط الإجراءات للتيسير عليهم، على أن تلتزم شركة "هيلثي ميلك" بالتأمين على رؤوس الماشية وتوفير الأعلاف والإشراف البيطري والتحصينات والأمصال، فضلا عن منح المستفيدين دورات تدريبة مجانية لضمان التربية المثالية للأبقار لتحقيق أقصى استفادة منها كما ستكون الشركة ملتزمة بتجميع وشراء الحليب من المربين يومياً والولدات بأسعار تنافسية، بما يعود بالنفع على قطاع عريض من المستفيدين.
جاء ذلك خلال تصريحات صحفية على هامش المؤتمر الذي أقيم بمقر مصانع ومزارع شركة "هيلثي ميلك" بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية للإعلان عن إطلاق مبادرة "احلم" لتمويل رؤوس الأبقار الحلاب عالية الإنتاجية لصغار المربين برعاية البنك الزراعي المصري، وحضور السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، و اللواء هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، و محمد مصطفى لطفي رئيس مجلس إدارة شركة هيلثي ميلك، وعدد من نواب مجلسي الشيوخ والنواب، وقيادات البنك ووزارة الزراعة والمستفيدين من المبادرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور ممدوح غراب رئيس البنك الزراعي المصري علاء فاروق رئيس البنك الزراعي المصرى محافظ الشرقية محافظة الشرقية البنک الزراعی المصری صغار المربین
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يستعرض موقف منظومة تداول الأقطان ويوجه بسرعة سداد مستحقات المزارعين
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً اليوم؛ لاستعراض موقف منظومة تداول الأقطان، وذلك بحضور كل من وأحمد كجوك، وزير المالية، وعلاء الدين فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ومسئولي الوزارات المعنية.
وفي مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء، حرص الدولة على دعم ومساندة المزارعين والفلاحين، مشدداً في هذا الصدد على ضرورة العمل على سرعة سداد مستحقاتهم، وخاصة فيما يتعلق بمحصول القطن.
الموقف التنفيذي لمنظومة تداول الأقطانومن جانبه، صرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأنه تم خلال الاجتماع، استعراض الموقف التنفيذي لمنظومة تداول الأقطان، التي تأتي في إطار حرص الدولة على مزارعي القطن والنهوض بالمحصول وضمان جودة المنتج وتحسين مستوى نظافته، وهو ما يسهم في تحقيق التكامل مع جهود تطوير المحالج لإنتاج أقطان عالية الجودة واستخدامه في عمليات التصنيع للوصول إلى القيمة المضافة المنشودة في كافة مراحل التصنيع التالية.