منتخب سوريا في أمم آسيا 2023.. محاولة سابعة لكسر العقدة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
يطمح المنتخب السوري لكرة القدم خلال مشاركته السابعة والثانية على التوالي في كأس أمم آسيا، لبلوغ الدور الثاني من المسابقة القارية للمرة الأولى في تاريخه، وذلك عندما يشارك بنسخة 2023 والتي تقام في قطر.
وتستضيف قطر الدورة الـ18 من بطولة أمم آسيا 2023 المقررة في قطر خلال الفترة من 12 يناير/كانون الثاني حتى 10 فبراير/شباط المقبلين.
ووضعت القرعة منتخب "نسور قاسيون" في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات أستراليا (بطل آسيا عام 2015) وأوزبكستان والهند.
واحتل منتخب سوريا، المركز الـ91 في تصنيف فيفا لشهر ديسمبر/كانون الأول 2023، بينما كان المركز الـ68، أفضل تصنيف حققه في يوليو/تموز عام 2018.
التأسيستأسس الاتحاد السوري لكرة القدم عام 1936، وبعد عام حصل على عضوية في الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، بينما سجل انضمامه إلى الاتحاد الآسيوي عام 1970.
في سبتمبر/أيلول عام 1965، خاض مباراته الدولية الأولى ضد لبنان وفاز عليه 2-1.
توج منتخب سوريا بلقب بطولة اتحاد غرب آسيا عام 2012، ودورة الألعاب العربية عام 1975. ولم يسبق له التأهل إلى نهائيات كأس العالم.
View this post on InstagramA post shared by Syrian Football Association (@syrianfa)
مشاركته في كأس آسياشارك المنتخب السوري في نهائيات كأس أمم آسيا في 6 مرات سابقة، ولم ينجح في العبور إلى الدور الأول.
نسخة 1980 في الكويت: تعادل مع إيران وفاز على بنغلاديش والصين وانهزم أمام كوريا الشمالية. نسخة 1984 في سنغافورة: انهزم أمام السعودية والكويت وفاز على كوريا الجنوبية وتعادل مع قطر. نسخة 1988 في قطر: خسر من السعودية والصين وفاز على الكويت والبحرين. نسخة 1996 في الإمارات: انهزم من اليابان والصين وانتصر على أوزبكستان. نسخة 2011 في قطر: تغلب على السعودية وخسر من الأردن واليابان. نسخة 2019 في الإمارات: تعادل مع فلسطين وخسر من الأردن وأستراليا. أبرز اللاعبين السابقين فجر إبراهيم. طارق جبان. فراس الخطيب. جهاد الحسين. View this post on InstagramA post shared by Feras Alkhatib (@feras83alkhatib)
أبرز اللاعبين الحاليين عمر خريبين (نادي أهلي شباب الإماراتي). مارديك مارديكيان (نادي الحمرية الإماراتي). عمر ميداني (نادي النصر الكويتي). فهد يوسف (الشرطة العراقي). View this post on InstagramA post shared by Omar Khrbin (@omarkhrbin)
مدرب المنتخب السوريفي الثاني من فبراير/شباط 2023، تولى المدرب هيكتور كوبر الإشراف على المنتخب الأول، خلفا للمدرب الوطني حسام السيد.
ومنذ استلامه دفة التدريب، قاد كوبر (68 عاما) منتخب "نسور قاسيون" في 3 مباريات ودية واثنتين رسميتين في التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
وخسرت سوريا بخماسية نظيفة أمام الصين قبل أن تحقق فوزا صعبا بهدف وحيد على كوريا الشمالية. ويحتل المنتخب المركز الثالث في المجموعة الثانية التي تضم أيضا ميانمار واليابان.
وكانت آخر محطات هيكتور كوبر قبل تدريبه المنتخب السوري، الإشراف على منتخب الكونغو الديمقراطية، حيث فشل في التأهل معه إلى مونديال قطر 2022، بعد الخسارة أمام المغرب في الدور الفاصل من التصفيات الأفريقية.
وسبق لهيكتور كوبر تدريب عدة فرق أبرزها، إنتر الإيطالي وفالنسيا الإسباني، كما تولى تدريب منتخب مصر، وقادهم للتأهل إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية 2017، ومونديال 2018.
View this post on InstagramA post shared by Syrian Football Association (@syrianfa)
مباريات سوريا في المجموعة الثانية بكأس آسيا 13 يناير/كانون الثاني: سوريا x أوزبكستان (ملعب جاسم بن حمد). 18 يناير/كانون الثاني: سوريا x أستراليا (ملعب جاسم بن حمد). 23 يناير/كانون الثاني: سوريا x الهند (ملعب البيت).المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ینایر کانون الثانی المنتخب السوری أمم آسیا فی قطر
إقرأ أيضاً:
هدنة وشيكة في غزة.. وساطة مصرية وحراك دولي لكسر دائرة الدم
تبذل القاهرة جهودًا مكثفة لوقف إطلاق النار في غزة، وسط توافق بين الفصائل الفلسطينية واستجابة الأطراف الدولية، بما في ذلك أمريكا وقطر، على تعزيز الوساطة. تشير التطورات إلى إمكانية تحقيق هدنة متدرجة أو محدودة تمهد لاتفاق أوسع، في ظل ضغوط دولية وتغيرات إقليمية دفعت جميع الأطراف نحو تقديم تنازلات. ومع ذلك، تبقى نقاط خلافية، أبرزها انسحاب إسرائيل من شمال غزة وإدارة معبر رفح، ما يعكس تعقيد المفاوضات التي تسير بهدوء، لكنها محاطة بزخم غير مسبوق نتيجة للمتغيرات السياسية والعسكرية.
يأتي هذا بعد أكثر من أربعة عشر شهرًا على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على القطاع، مستخدمة أقوى وأحدث الأسلحة الأمريكية ضد شعب أعزل ومقاومة لا تملك سوى أسلحة بسيطة في مواجهة أحدث أسلحة الغرب، حيث أسفرت الحرب عن استشهاد وإصابة أكثر من 150 ألف مواطن فلسطيني في القطاع.
وتواصل مصر محاولات جادة لوقف إطلاق النار وإقامة هدنة توقف حمامات الدم المسالة على أراضي القطاع المكلوم منذ أكثر من عام، وهي جهود بدأت تسفر عن ملامح انفراجة على الأرض، خاصة بعد التصريحات المتفائلة من واشنطن التي تشير إلى أن إدارة بايدن - التي فشلت على مدى أكثر من عام في وقف إطلاق النار في غزة - بدأت جولة جديدة بإرسال وزير خارجيتها أنتوني بلينكن إلى المنطقة لرسم ملامح الاتفاق الجديد بعد مفاوضات أجراها الوفد الأمني الإسرائيلي في القاهرة قبل أن يغادرها يوم الخميس الماضي.
كما أن وجود جاك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، في المنطقة منذ الخميس الماضي يشير إلى أن بقعة ضوء في آخر النفق المظلم بدأت تكشف عن أمل يبدد عتمة القتل والدمار التي اجتاحت المنطقة منذ أكثر من عام وأدت إلى وقوع عشرات الآلاف من الضحايا بين قتيل وجريح.
يبدو أن وفد حركة حماس الذي كان في زيارة إلى القاهرة الأسبوع الماضي قد وافق على المقترحات الجديدة للوسطاء، خاصة بعد توافق الفصائل الفلسطينية على وقف إطلاق النار، في حين لم يعلن الجناح المتطرف في دولة الكيان المحتل رفضه إجراء مفاوضات لتبادل الأسرى والمحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية ووقف إطلاق النار في غزة.
كما أن استجابة دولة قطر لدعوتها وإعادتها مرة أخرى للمشاركة كوسيط بجانب مصر وأمريكا تشير إلى أن هذه المرة ستشهد جدية لم تكن متاحة في الجولات التفاوضية السابقة. كان بنيامين نتنياهو غالبًا ما يفسد تلك الجولات لأغراض شخصية في محاولة منه لتأجيل محاكمته في قضايا الفساد المالي والإداري الموجهة إليه وإلى عائلته، وكانت وسيلته لتأجيل هذه المحاكمة إطالة أمد الحرب.
ويبدو أن هناك عددًا من النقاط الخلافية التي ما زالت إسرائيل تصر عليها وتعترض عليها فصائل المعارضة، منها رغبة نتنياهو في البقاء على شمال قطاع غزة ومحوري فيلادلفيا ونتساريم. كما أن حكومته لا توافق على إدارة معبر رفح من الفلسطينيين حتى ولو كانوا معينين وبإشراف السلطة الفلسطينية.
لذلك، من المرجح أن يكون وقف إطلاق النار "متدرجًا" أو "محدودًا" في البداية، فكل من الفلسطينيين والإسرائيليين لا يزالون بحاجة إلى بناء الثقة بينهم، خاصة بعد أكثر من 14 شهرًا من القتل والدمار الذي أدى إلى تدمير نحو 85% من قطاع غزة، بما في ذلك المنازل والمستشفيات ودور العبادة والمدارس والجامعات وآبار المياه ومحطات الكهرباء وجميع المرافق التي تساعد على الحياة في غزة.
كان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد أبلغ وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، مؤخرا، بأن هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار يسمح بعودة جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأمريكيون، بحسب بيان صادر عن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي.
ما صدر عن وزير الدفاع الإسرائيلي صدر أيضًا عن عدد من المسئولين الإسرائيليين والأمريكيين الذين أشاروا إلى أن محادثات الهدنة تتقدم بهدوء خلف الكواليس، ساعد في تحريكها وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان والضغوط التي يمارسها الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي طلب وقف الحرب في غزة قبل أن يتسلم السلطة في 20 يناير المقبل، بحسب ما صرح به رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
رغم أن المحادثات تجري هذه المرة بهدوء شديد، إلا أنها تتم بما أطلق عليه "زخم" لم يحدث من قبل في المرات السابقة، ويتم ذلك بجدية أكثر، خاصة أن المعلومات تشير إلى أن الوسطاء طرحوا اتفاقًا يبدأ بوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، على غرار الاتفاق الذي توصلت إليه إسرائيل وحزب الله لإنهاء القتال في لبنان. وفقًا لما تسرب من المحادثات، ستبدأ بإطلاق سراح حوالي 100 رهينة محتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح الفلسطينيين المسجونين في إسرائيل.
ومع حلول الشتاء القارس، يبدو أن حماس قررت اتخاذ قرارات أكثر "مرونة"، بالتوافق على جدول زمني محدد بمواعيد متفق عليها لانسحاب القوات الإسرائيلية الكلي من المحاور الرئيسية في غزة، كما صرح بعض قيادات الحركة.
اقرأ أيضاًأكثر من 40 شهيدا جراء استهداف الاحتلال لمدرسة «خليل عويضة» شمال غزة
أستاذ علاقات دولية: إسرائيل ترغب في فرض أمر واقع بالضفة الغربية وغزة
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 44390 شهيدا وإصابة 106624 آخرين