تضامنت مع غزة.. فصل مذيعة أسترالية ذات أصول لبنانية من العمل
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قررت إذاعة "آي بي سي" الأسترالية فصل المذيعة أنطوانيت لطوف من العمل بسبب منشور تضامني مع أهالي قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان وحشي من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وحسب ما نقلته صحيفة "سيدني مورنينج هيرالد"، فإن الصحفية الأسترالية، ذات الأصول اللبنانية، كانت تعمل في القناة بموجب عقد قصير الأجل، ما يعني أنه لن يتم تجديد هذا العقد معها بعد الآن.
وحسب ما نشرته "الأناضول"، نقلاً عن الصحيفة الأسترالية، فإن إذاعة "آي بي سي" أعلمت المذيعة أنطوانيت أنها لن تكمل عملها المتبقي خلال الأسبوع.
وجاء هذا القرار دون إعطاء مبررات حول ذلك، إلا أنه تزامن مع نشرها منشوراً، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، داعماً لغزة وضد الحرب التي تشنها إسرائيل على سكان القطاع.
وعبرت أنطوانيت عن خيبة أملها من قرار القناة التعسفي وغير المنطقي، وذلك من خلال منشور عبر حسابها على منصة "إكس".
I am very disappointed by the ABC’s decision today. pic.twitter.com/2evCSUbmPn
— Antoinette Lattouf (@antoinette_news) December 20, 2023وقالت أنطوانيت :"تعرضت لخيبة أمل من قرار إذاعة آي بي سي اليوم، أعتقد أنه تم إنهاء عقدي بشكل غير قانوني، وهذا ليس فوزاً للصحافة والتفكير النقدي العادل، أنا أفكر حالياً في اتخاذ إجراءاتي القانونية".
وأنطوانيت لطوف هي صحفية تعمل في الإذاعة الأسترالية، ذات أصول لبنانية، وقد وُلدت هناك، بعد أن انتقل والدها إلى أستراليا سنوات السبعينيات.
وكانت بداية نجاح الصحفية أنطوانيت في القناة العاشرة الأسترالية وشبكة إيه بي سي التليفزيونية، كما أنها كانت تقوم بكتابة عمود موقع باسمها في صحيفة سيدني مورنينج هيرالد.
وكانت أنطوانيت المؤسس لشبكة التنوع الإعلامي سنة 2017، وانتقدت شبكة إيه بي سي بسبب "التمييز المقنّع" ضد العرقيات.
ومن بين مساهمتها لصالح القضية الفلسطينية، كان توقيعها على رسالة مفتوحة، رفقة عدة صحفيين آخرين، تطالب غرف الأخبار في أستراليا بالتحقق والتدقيق في الرواية الإسرائيلية، ومعرفة الحقيقة حول ما يحصل في فلسطين وغزة، قبل نشر أي أخبار لصالح الاحتلال.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة صحفية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
بسبب "خطر قاتل".. سحب لعبة أطفال من الأسواق الأسترالية
أعلنت السلطات الأسترالية سحب لعبة أطفال تباع في متاجر Target من جميع أنحاء البلاد بشكل عاجل، بعد تحذير خطير من هيئة مراقبة سلامة المنتجات بشأن عيب قاتل محتمل.
وكشفت الهيئة أن لعبة الدمبل المضمنة في هدية Baby Biceps من Fisher-Price تشكّل خطر اختناق شديد، بحسب "سكاي نيوز" البريطانية.
وكانت اللعبة الشهيرة قد بيعت في متاجر Target في جميع أنحاء أستراليا، كما تم بيع مجموعة الهدايا أيضاً في متجر Toyworld في Werribee، غرب ملبورن.
وأصدرت هيئة مراقبة التصنيع في أستراليا، استدعاءً عاجلاً هذا الأسبوع، محذرة من أن الأغطية الرمادية الصغيرة الموجودة في نهاية اللعبة يمكن أن تتفكك، وتنفصل عن اللعبة، وبالتالي قد يدخلها الطفل في فمه، فيؤدي ذلك إلى اختناقه.
وجاء في التنبيه: "قد لا يتوافق هذا المنتج مع المعيار الإلزامي للألعاب المخصصة للأطفال حتى 3 سنوات".
وحذرت من أن اللعبة تشكل خطرا على الأطفال: "هناك خطر الإصابة بإصابات خطيرة، أو الوفاة نتيجة الاختناق بالأغطية الرمادية، إذا انفصلت عن لعبة الدمبل".
وواصلت: "يجب على المستهلكين التوقف فوراً عن استخدام لعبة الدمبل التي تم سحبها من الأسواق، وإبعادها عن متناول الأطفال".