مع استمرار التوترات في أمريكا الجنوبية بين فنزويلا وجويانا للسيطرة على منطقة إيسيكويبو المتنازع عليها من أجل النفط، تخطط حكومة جويانا لزيادة الاستثمار في الجيش لتعزيز قدرتها العسكرية، كما ستواصل البحث عن فرص للتعاون الدفاعي مع الحلفاء الدوليين.

وقال نائب رئيس دولة جويانا، بهارات جاغديو، إنّ علينا الآن الاتفاق على تحقيق المزيد للدفاع لضمان زيادة قدرتنا على حماية هذا البلد، بحسب «دويشته فيله»، مشيرًا إلى أنه لا يخطط لمهاجمة فنزويلا أو أي دولة أخرى.

لقاء بين رئيس جويانا والرئيس الفنزويلي

وجمع رئيس جويانا عرفان علي والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في سانت فنسنت وجزر الجرينادينز، وأكد نائب رئيس جويانا أن اللقاء كان أساسيًا في تخفيف التوترات.

ما هي منطقة إيسيكويبو؟

ومنطقة إيسيكويبو، هو إقليم جديد تتنازع عليه دولتين داخل أمريكا الجنوبية تحديدًا فنزويلا وجويانا منذ سنوات طويلة، لكن الأمر ذهب إلى مرحلة جديدة بعد اكتشاف مرتبط بالنفط يعود إلى عام 2015، لكن مع العام الحالي تطور الأمر بإجراء فنزويلا استفتاء شعبي من أجل ضمها، واكتسح بنسبة 95%.

الصراع على النفط جعل 4 جيوش تستعد لطبول الحرب بينها الدولتين محل النزاع، وآخرتين داعمتين وهما الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل.

المنطقة تتمتع بآفاق اقتصادية قوية

كما تتمتع المنطقة بآفاق اقتصادية قوية، حيث يعتمد اقتصادها إلى حد كبير على الغاز والنفط، وبالنسبة لفنزويلا، فقد واجهت التضخم المفرط والعقوبات الدولية والأزمات الاقتصادية في السنوات الأخيرة، لذا، فإحياء صناعة النفط في البلاد، إلى جانب تخفيف العقوبات الأمريكية مؤخرًا، يمكن أن يساعد في استقرار الاقتصاد الخاص بها. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: منطقة إيسيكويبو جويانا فنزويلا أمريكا اللاتينية

إقرأ أيضاً:

رئيس «اقتصادية حقوق الإنسان»: الحكومة المرتقبة لديها مهام عاجلة لا تقبل التأجيل

أكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، أن الحكومة المرتقبة المنتظر إعلانها ستواجه عددًا من الملفات المهمة وذات الأولوية التي تتطلب معالجة عاجلة وحلولًا إبداعية لضمان استقرار الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى معيشة المواطنين.

معالجة أزمة ارتفاع الأسعار

وفي تصريح خاص لجريدة «الوطن»، أوضح الدكتور ممدوح أن أبرز هذه الملفات تشمل:

معالجة أزمة ارتفاع الأسعار والسيطرة على التضخم: حيث يُعدّ ارتفاع الأسعار وتزايد معدلات التضخم من أهم التحديات التي تواجهها الحكومة الجديدة، حيث تؤثر بشكل مباشر على القوة الشرائية للمواطنين، خاصة محدودي الدخل.

ويرى عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان أن معالجة هذه الأزمة تتطلب اتباع نهج شامل يجمع بين الحلول قصيرة وطويلة المدى، منها: كبح جماح الأسعار من خلال تكثيف الرقابة على الأسواق ومكافحة الاحتكار والجشع.

* دعم السلع الأساسية: لتخفيف العبء على كاهل المواطنين، خاصة ذوي الدخل المحدود.

* تعزيز الإنتاج المحلي: لخفض الاعتماد على الواردات وتقليل الضغوط على الجنيه المصري.

* تحسين وتطوير منظومة الدعم: لضمان وصوله لمستحقيه بشكل عادل وفعال.

الإصلاح الاقتصادي وتحفيز الاستثمار

استكمال مسار الإصلاح الاقتصادي وتحفيز الاستثمار:

حيث يعد استكمال مسيرة الإصلاح الاقتصادي وتحفيز الاستثمار الوطني والأجنبي ضرورية لجذب المزيد من رؤوس الأموال وتوفير فرص عمل جديدة.

ويُشدد الدكتور ممدوح على أهمية:

* بناء بيئة استثمارية جاذبة:من خلال تبسيط الإجراءات وتوفير الحوافز للمستثمرين.

* تعزيز الشفافية والحوكمة الرشيدة:لخلق بيئة ثقة وثبات للمستثمرين.

* تطوير البنية التحتية: لتحسين كفاءة الخدمات المقدمة للمستثمرين.

* التركيز على المشروعات الصغيرة والمتوسطة: لدورها الحيوي في خلق فرص العمل وتحقيق التنمية الشاملة.

معالجة ملف البطالة وتوفير فرص عمل مناسبة للشباب:

حيث تُعدّ البطالة من أبرز التحديات التي تواجه المجتمع المصري، خاصة بين فئة الشباب.

ويُقترح رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري جملة من الحلول، منها:

* دعم ريادة الأعمال: توفير بيئة حاضنة للشباب لتنفيذ مشاريعهم الخاصة.

* تطوير مهارات الشباب: لتلبية احتياجات سوق العمل.

* تعزيز التنسيق بين القطاعين العام والخاص: لخلق المزيد من فرص العمل.

* تشجيع العمل الحر: وتوفير الدعم اللازم للعاملين في هذا المجال.

تحسين منظومة الرعاية الصحية وتوفير خدمات صحية ملائمة:

حيث تُعدّ منظومة الرعاية الصحية من أهم الملفات التي تلامس حياة المواطنين بشكل مباشر.

ويُؤكد الدكتور ممدوح على ضرورة:

* توسيع نطاق التأمين الصحي وسرعة تعميم منظومة التأمين الصحي الشامل لتشمل جميع المواطنين في كافة المحافظات.

* تطوير وتحديث البنية التحتية للمستشفيات والوحدات الصحية: لتوفير خدمات أفضل للمرضى.

* جذب الكفاءات الطبية المتميزة وتوفير بيئة عمل مناسبة لهم.

* توفير الأدوية والمستلزمات الطبية بأسعار مناسبة: لتحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية في الرعاية الصحية.

الارتقاء بجودة التعليم

الارتقاء بجودة التعليم وتوفير تعليم لائق وعصري للجميع:

يُعدّ التعليم ركيزة أساسية للتنمية والتقدم

ولذلك يُشدد ممدوح على أهمية:

* تطوير المناهج الدراسية والعمل على الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي

* تطوير مهارات الطلاب:ليصبحوا قادرين على المنافسة في سوق العمل.

* بناء مدارس حديثة: وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب.

* جذب الكفاءات التعليمية المتميزة: وتوفير حوافز مادية ومعنوية لهم.

* مكافحة التسرب من التعليم: وخاصة في المناطق النائية.

حماية البيئة وتعزيز التنمية المستدامة:

حيث تُعدّ حماية البيئة من أهم التحديات التي تواجه كوكب الأرض،

ولذلك يُطالب عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان بضرورة:

* اتباع سياسات تُسهم في خفض الانبعاثات الكربونية.

* تعزيز استخدام الطاقة المتجددة.

* ترشيد استهلاك الموارد الطبيعية.

* نشر الوعي البيئي بين المواطنين.

وأخيرًا، يُؤكد ممدوح أن نجاح الحكومة الجديدة مرهون بتعاون جميع فئات المجتمع والتكاتف الوطني لمواجهة التحديات وتحقيق الأهداف المنشودة.

ويُشدد على ضرورة اتباع نهجٍ شفافٍ ومُشاركٍ يضمن مشاركة جميع المواطنين في عملية صنع القرار والاستفادة من خبراتهم وإبداعاتهم لبناء الجمهورية الجديدة التي يستحقها كل المصريين.

مقالات مشابهة

  • اليمن.. هروب استثمارات المغتربين إلى الخارج
  • رئيس «اقتصادية حقوق الإنسان»: الحكومة المرتقبة لديها مهام عاجلة لا تقبل التأجيل
  • "الاتحاد الديمقراطي": نتمنى من الحكومة الجديدة تلبية رغبات المواطنين وإحداث نقلة اقتصادية
  • كولونيل أمريكي متقاعد: بوتين أكثر زعماء العالم حكمة وواقعية وعقلانية
  • اقتصادية قناة السويس تُشارك في فعاليات مؤتمر الاستثمار «المصري- الأوروبي»
  • اقتصادية قناة السويس تشارك بفعاليات مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي
  • مدبولي: مصر تتمتع بالكثير من المزايا التنافسية ولديها قوى عاملة مؤهلة
  • آخر تطورات الحرب في غزة.. الأونروا: سكان القطاع فقدوا كل مقومات الحياة!
  • مصر تحذر إسرائيل.. رقعة الصراع ستتمدد
  • ٣٠ يونيو.. بداية دخول مصر ضمن أقوى وأكبر ١٠ جيوش حول العالم