انهيار التحالف البحري الأمريكي بعد إقدام 3 دول عربية على هذه الخطوة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
صورة تعبيرية (وكالات)
أكدت مصادر إعلامية أن تحالف “حارس الرخاء” على وشك الانهيار، بعد انسحاب إسبانيا وإيطاليا، من هذا التحالف البحري الذي تقوده الولايات المتحدة ضد اليمن.
وأوضحت أن الرفض السعودي المصري الإماراتي شكَّل ثقب الغرق لهذا التحالف، مع ان واشنطن تغازل الرياض بشأن الموافقة على مبيعات أسلحة، الا ان العرب هذه المرة أظهروا الرفض في وجه النسر المريض.
ورأت أن هذه ضربة كبيرة لـ مكانة الولايات المتحدة الأمريكية العالمية، والتي تم سحقها أيضاً في الأمم المتحدة أثناء اجتماعات بشأن الوضع في فلسطين، حيث اصطف العالم مع فلسطين وبقت واشنطن وحيدة بجانب بضع دول مع إسرائيل‼️
وختمت ساخرة: الآن يجب على الولايات المتحدة أن تواجه اليمنيين بالبحرين وسيشيل القويتين.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اسرائيل الامارات البحر الاحمر البحرين الحوثي السعودية اليمن امريكا مصر
إقرأ أيضاً:
من كركوك إلى واشنطن.. وحدة الكرد تتشكّل خارج البرلمان
9 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: بين كل مفصل انتخابي وآخر، يعود الحديث عن وحدة الصف الكردي إلى الواجهة، ليس كترف سياسي، بل كضرورة وجودية. فالانقسام الذي نخر جسد التحالف الكردستاني خلال السنوات الأخيرة، أفرز تراجعات استراتيجية في بغداد، وأفقد الكرد كثيرًا من مكاسبهم التفاوضية والتشريعية.
لكنّ ما يجري اليوم في أربيل والسليمانية، يتجاوز حدود الانتخابات المقبلة، ليمتد إلى لعبة النفوذ في العراق، التي لا تنفصل عن تصاعد المواجهة الباردة بين واشنطن وطهران.
الصراع لم يعد حول عدد المقاعد أو تمثيل كركوك، بل حول هوية الإقليم في معادلة الشرق الأوسط: هل تبقى كردستان ورقة في يد إيران عبر جناحها القريب منها، أم تصير حليفًا غربيًا موحدًا يرفع الكفة الأمريكية؟
من هنا، لم تكن الاجتماعات الأخيرة بين الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني شأناً كردياً محضًا. بل جاءت وسط إشارات أمريكية مشجعة، وترحيب ضمني من قوى الإطار التنسيقي، التي تسعى بدورها لاستباق سيناريو الانسداد السياسي.
وكشفت مصادر كردية عن قرب إعلان “التحالف الكردستاني الموحد” لخوض الانتخابات البرلمانية العراقية المقبلة، وذلك بعد سلسلة لقاءات وصفت بـ”الإيجابية” بين قادة الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستانيين.
الطرفان أكدا، في تصريحات متزامنة، أن عودة التحالف هي رد فعل على التحديات الإقليمية، والقرارات المركزية التي اعتبروها مجحفة بحق الإقليم، أبرزها إيقاف تصدير النفط، وحل برلمان كردستان، وتوطين رواتب الموظفين.
عضو الحزب الديمقراطي، ريبين سلام، أشار إلى أن “المواطن الكردي بات يضغط باتجاه الوحدة”، مشيرًا إلى أن “التحالف الجديد لن يضم المعارضة في هذه المرحلة، بسبب مواقفها السلبية من حكومة الإقليم”.
من جهته، اعتبر القيادي في الاتحاد الوطني حسن آلي أن “تشتت القرار الكردي أضرّ بنا في كركوك وديالى ونينوى”، مشددًا على ضرورة الذهاب إلى بغداد بفريق موحّد.
وتقول أوساط سياسية إن واشنطن تضغط بهدوء لإحياء هذا التحالف، في محاولة لتحجيم النفوذ الإيراني، خصوصًا بعد أن لعب الاتحاد الوطني دورًا محورياً في إفشال “التحالف الثلاثي” المدعوم أمريكيًا خلال الدورة الماضية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts