رعد: في نظر العالم لا يوجد جيش مقاتل في إسرائيل بل جيش قاتل
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
رأى رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد أن "العدو الإسرائيلي هُزِمَ منذ بداية معركته لأنه قدم الصورة البشعة المتوحشة عن طبيعته التي كان يسوقها في الغرب على أنها طبيعة حفظ حقوق الإنسان، فإذا بالإسرائيلي يظهر للأجيال الجديدة في الغرب خلافاً للصورة المطبوعة في ذهنه على أنه واحة الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط لكنه اكتشف أن إسرائيل هي مجتمع متوحش لا يعترف بأي قيمة إنسانية للآخرين".
ولفت إلى أن "العدو الإسرائيلي ينحدر في نظر الأجيال الجديدة في الغرب من صورة أن هذا الكيان الصهيوني لديه جيش مقاتل، والآن في نظر كل العالم أن في إسرائيل لا يوجد جيش مقاتل بل يوجد جيش قاتل".
وقال خلال رعايته احتفال إطلاق فعاليات ولادة السيدة الزهراء ويوم المرأة المسلمة التي نظمتها الهيئات النسائية ل"حزب الله" في منطقة جبل عامل الثانية في مدينة الإمام الخميني الكشفية في زوطر الشرقية: "ما تفعله المقاومة الإسلامية في لبنان وما فعلته عبر السنوات الماضية في التصدي للعدوان الإسرائيلي أنها رققت عظام الكيان الصهيوني وهي التي صدعت قدرة الكيان الصهيوني على التفكير".
ولفت إلى أن "ما حصل في معركة طوفان الأقصى وجدنا أن الكيان قد تهشمت عظامه حتى الذين نفذوا العملية فوجئوا بسرعة الإنهيار لدى الصهاينة. لماذا تهشمت بسرعة عند أول دعسة داسها المقاومون الغزاويون؟ لأن عظام العدو مرققة وأُصيب بارتجاج دماغي لأن الصداع الذي أصابته به المقاومة الإسلامية على امتداد سنوات تصديها لعدوانها أصبح الصداع مُزمناً .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يقر بارتفاع عدد الجرحى والمعوقين في “الجيش” إلى 78 ألفاً من جراء الحرب
الثورة نت|
كشفت وزارة أمن كيان العدو الصهيوني ارتفاع عدد الجرحى والمعوّقين في صفوف “جيش” العدو إلى 78 ألفاً، من جرّاء الحرب الأخيرة.
وأشارت إلى أنّ معظم هؤلاء هم من جنود الاحتياط وأنّ أكثر من 50% منهم هم حتى سن الثلاثين.
وأشارت إلى أنّ 62% منهم يعانون من إصابات نفسية، و10% من الجرحى حالتهم متوسطة إلى خطرة، مشيرة إلى وجود 194 جندياً حالياً في المستشفيات الصهيونية.
وفي سياقٍ متصل، تحدّث موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، اليوم، عن قلق في هيئة أركان “جيش” العدو الصهيوني، يتعلّق بـ”النقص الشديد في القوى العاملة”، وسط تقديرات تفيد بوجود “ضغط شديد على الجنود النظاميّين، الذين لن يعودوا إلى منازلهم، في السنوات المقبلة”.
وبحسب شعبة العمليات في “جيش” العدو الصهيوني، يُقدَّر أنّ الكيان الصهيوني الغاصب سيدخل لأعوام في نقص بالقوى البشرية، لم يشهده منذ أيام الحزام الأمني في جنوبي لبنان، والذي استمر بعد ذلك بوقت قصير حتى أعوام الانتفاضة الثانية”.