قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال عام 2023، بـ16 زيارة خارجية، والتي جاءت لتؤكد عم العلاقات المصرية مع دول العالم كافة، بل عززت من مكانتها إقليميًا ودوليًا، ورسمت ملامح السياسة الخارجية في ظل ما يمر به العالم من أزمات متلاحقة سواء جيوسياسية أو إقتصادية.

وزير الأوقاف يوجه ثلاث رسائل إلى الرئيس السيسي سفير عُمان بالقاهرة يهنئ الرئيس السيسى بفوزه فى الانتخابات الرئاسية

ويمكن القول، أنه منذ تولي الرئيس السيسي سدة الحكم عام 2014 م، استطاع إعادة الدور المصري الفعال في العالم، والذي جاء محل تقدير واحترام من قبل الدول كافة، واستطاع أيضًا توطيد علاقات مصر بدول القارات المختلفة، والتي ساهمت في جذب المزيد من الإستثمارات الأجنبية لمصر من خلال الشراكات المختلفة.

كما أبرزت الزيارات الخارجية للرئيس هذا العام  الدور المصري الفعال في المنطقة بإعتبارها جزء  يتجزأ منها.

وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي زيارات الرئيس السيسي الخارجية خلال عام 2023:

الإمارات العربية المتحدة 

استهل الرئيس السيسي عام 2023 بالعديد من الزيارات الخارجية، ففي الثامن عشر من يناير الماضي، شارك الرئيس السيسي في"قمة أبو ظبي"، بالإمارات والتي جمعت قادة مصر والأردن ودول مجلس التعاون الخليجي، واليت تستهدف التشاور والتنسيق بشأن تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

وجاءت مشاركة الرئيس في القمة في إطار حرص مصر على تدعيم وتطوير أواصر العلاقات المتميزة مع جميع الدول الشقيقة المشاركة بالقمة، فضلاً عن التعاون بشأن تعزيز آليات العمل المشترك لصالح الشعوب.

الهند

وفي الرابع والعشرين من يناير، زار الرئيس السيسي العاصمة الهندية نيودلهي والتي استمرت ثلاثة أيام، تلبية لدعوة رئيس الوزراء "ناريندرا مودي" للمشاركة كضيف شرف في احتفالات الهند بيوم الجمهورية.

وقد التقى الرئيس خلال هذه الزيارة بعدد من المسئولين منهم  سوبرامنيام جايشانكر، وزير خارجية الهند، ورئيسة جمهورية الهند دروبادي مورمو، حيث أكد الرئيس على تطلع مصر لتعميق العلاقات مع الهند وتعزيزها وتعظيم حجم الاستثمارات الهندية في مصر.

كما التقى الرئيس مع "ناريندرا مودي" رئيس الوزراء الهندي، وشهد اللقاء عقد جلسة مباحثات ، أكد فيها رئيس الوزراء تقدير بلاده الكبير للرئيس ولقيادته الحكيمة التى حافظت على الأمن والاستقرار فى مصر عقب ما شهدته المنطقة من أحداث فوضى وعنف خلال ما عرف بالربيع العربى، وكذلك للنهضة التنموية غير المسبوقة التي تشهدها مصر حاليًا.

كما عقد الرئيس حوارًا مفتوحًا مع كبار رجال الأعمال الهنود، والذين أكدوا ترحيبهم بتكثيف التعاون مع مصر لتحقيق المصالح المشتركة للجانبين، مع استعراض خططهم للاستثمار فى مصر، مع أهمية تعزيز التواصل بين ممثلي القطاع الخاص في البلدين.

كما حضر الرئيس السيسي احتفالية يوم الجمهورية الهندية، وشاركت القوات المسلحة المصرية في عروض الاحتفال.

وقد اتفق الجانبان على تعزيز التعاون الثنائي في مجالات بناء القدرات وتبادل الخبرات في المجالات التنموية في ضوء نجاح التجربة المصرية في تنمية المناطق الريفية في إطار مشروع "حياة كريمة"، وكذلك تجربة الهند في استخدام التكنولوجيا لمُكافحة الفقر.

أذربيجان

وقد زار الرئيس السيسي في السابع والعشرين من يناير مدينة باكو عاصمة أذربيجان والتي تعد الزيارة الأولى لأول رئيس مصري وذلك لتعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين.

نشاط مكثف خلال الزيارة 

وقد عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي مباحثات على مستوى القمة مع نظيره الرئيس الأذري إلهام علييف بمقر قصر "زوجلوب" الرئاسي بباكو، أكدا خلالهما تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين على جميع المستويات، واستمرار التنسيق والتشاور بين البلدين.

وخلال الزيارة، ترأس الرئيس السيسي ورئيس جمهورية أذربيجان جلسة المباحثات الموسعة لوفدي البلدين شهد خلالها التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم المشتركة بين الجهات الحكومية المعنية في البلدين للتعاون في مجالات الثقافة، والموارد المائية، وبين وزارة التجارة والصناعة المصرية ووزارة الاقتصاد الأذرية.

أرمينيا 

كما توجه الرئيس السيسي إلى مدينة يريفان عاصمة أرمينيا، في الثامن والعشرين من يناير والتي تعد الأولى من نوعها لرئيس مصر منذ استقلال أرمينيا.

عقد الرئيس جلسة مباحثات مع نظيره الارميني "فاهاجن خاتشاتوريان"، وتناولت عددًا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، فضًلا عن تبادل وجهات الرؤى قيما يخص مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، وسبل التكاتف لمواجهة التداعيات الاقتصادية العالمية للأزمة الروسية الأوكراني.

أكد الرئيس السيسي خلال كلمته التي ألقاها على أهمية العمل المشترك، على زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين بحيث يتناسب مع الإمكانات الواعدة لكليهما وكذا مع العلاقات السياسية المتميزة بينهما، بما لها من خصوصية شعبية، الأمر الذي يتطلب تفعيل وتنشيط الآليات الاقتصادية القائمة بين البلدين، لتحقيق الاستفادة القصوى منها وفي مقدمتها؛ اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني، ومنتدى رجال الأعمال.

الإمارات

كما زار الرئيس السيسي دولة الإمارات في 12 فبراير الماضي للمشاركة في القمة العالمية للحكومات، والتقى خلالها بالشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.

شهد اللقاء تأكيد خصوصية العلاقات المصرية الإماراتية الوثيقة، والتي تنعكس على التنسيق المستمر بين البلدين الشقيقين، بما يساعد على دعم استقرار المنطقة العربية وإقليم الشرق الأوسط، وأيضًا سبل مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية، وتنمية أطر التعاون في مختلف المجالات.

كما التقى مع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي، وتناول اللقاء تأكيد الاعتزاز بمتانة العلاقات الأخوية والروابط التاريخية بين البلدين وشعبيهما الشقيقين، وعمقها على كافة الأصعدة.

التقى أيضًا الرئيس مع كريستالينا جورجييفا، المدير العام لصندوق النقد الدولي، حيث تناول اللقاء استعراض أوجه العلاقات بين مصر وصندوق النقد الدولي، لاسيما في ضوء برنامج التعاون بين الجانبين لاستكمال تنفيذ مسيرة الإصلاح الاقتصادي المصري.

شارك الرئيس أيضًا في المائدة المستديرة للشركات المليارية على هامش القمة العالمية للحكومات  بحضور مسئولي عدد من كبريات هذه الشركات في عدة مجالات منها تطبيقات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والتجارة الإلكترونية والإدارة المستدامة للموارد، حيث أبدى ممثلي الشركات اهتمامًا بالعمل في مصر أو التوسع في مشروعاتهم القائمة.

كما أكد الرئيس حرص مصر على التواصل المستمر مع المستثمرين للتعرف على المشاكل والمعوقات التي تواجههم والعمل على حلها وتذليل كافة العقبات أمامهم، مشيرًا إلى أهمية دور القطاع الخاص.

التقى أيضًا الرئيس مع نجلاء بودن، رئيسة وزراء الجمهورية التونسية، حيث شهد اللقاء استعراض سبل دفع العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، حيث أكدا الجانبان عمق الروابط التي تجمع بين البلدين والحرص على الارتقاء بالتعاون المشترك في مختلف المجالات.

السعودية 

وفي الثالث من إبريل الماضي، قام الرئيس السيسي بزيارة إلى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، والتقى خلالها مع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية رئيس مجلس الوزراء، مشيدين خلال اللقاء بالعلاقات التاريخية الوثيقة والمتميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين على جميع المستويات.

كما أشار الزعيمين إلى أهمية الزيارة في مواصلة تطوير هذه العلاقات الأخوية، ومؤكدين الحرص المتبادل على تعزيز التعاون المشترك في جميع المجالات بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين، بالإضافة إلى مواصلة التنسيق والتشاور تجاه التطورات والقضايا الإقليمية والدولية.

السعودية

كما قام الرئيس السيسي بزيارة المملكة العربية السعودية في الثامن عشر من مايو للمشاركة في الدورة الـ32 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة والتي عُقدت في مدينة جدة.

وقد أكد الرئسيس خلال كلمته التي ألقاها على ضرورة تطبيق مفهوم العمل العربي المشترك، للتعامل مع الأزمات العالمية وتنسيق عملنا، لإصلاح منظومة الحوكمة الاقتصادية العالمية، وفى القلب منها؛ مؤسسات التمويل، وبنوك التنميـة الدولية التي ينبغي أن تكون أكثر استجابة، لتحديات العالم النامي.

وأكد أيضًا على أن مصر، ستدعم بكل الصدق والإخلاص، جميع الجهود الحقيقية، لتفعيل الدور العربي إيمانًا منها، بأن المقاربات العربية المشتركة، هي الوسيلة المثلى، لمراعاة مصالحنا، وتوفير الحماية الجماعية لشعوبنا، ودفع مسيرة التنمية، خطوات كبيرة للأمام.

 

أنجولا

وفي السابع من يونيو الماضي، زار الرئيس العاصمة الأنجولية لواندا كأول رئيس مصري يزور أنجولا، وذلك في مستهل جولة تشمل أيضًا زامبيا وموزمبيق.

وأكد الرئيس خلال مباحثاته مع نظيره الأنجولي "چواو لورينسو"، على الأهمية التي توليها مصر إلى تعظيم التنسيق والتشاور مع الجانب الأنجولي، ومناقشة عدد من الملفات والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها مجمل تطورات بؤر النزاعات المختلفة بالقارة.

كما تم التوقيع على مذكرتي تفاهم للتعاون في مجالي التعاون الأمني، والاستفادة من المياه الجوفية.

زامبيا 

كما زار الرئيس السيسي دولة زامبيا والتيت عد الاولى من نوعها للمشاركة في قمة الكوميسا وتسليم مصر رئاسة الكوميسا لزامبيا.

التقى الرئيس خلالها مع "هاكيندي هيتشيليما"، رئيس جمهورية زامبيا، وتناولت المباحثات تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، والاتفاق أهمية تفعيل الآليات القائمة للتعاون بين الجانبين، وتعظيم التعاون في قطاعات الزراعة والثروة الحيوانية والاستزراع السمكي والصحة.

كما شهدت أيضًا المباحثات آخر المستجدات والتطورات الإقليمية على المستوى القاري، وأهم الملفات المطروحة على جدول أعمال الكوميسا، خاصة ما يتعلق بتعزيز الجهود القائمة لتحقيق التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي.

وقد شارك الرئيس خلال الزيارة في أعمال القمة الثانية والعشرين للسوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي "كوميسا"، والتي شهدت تسليم الرئاسة الدورية لتجمع الكوميسا إلى الرئيس الزامبي "هاكيندي هيتشيليما"، وتولي مصر منصب المقرر بهيئة مكتب الكوميسا.

استعرض الرئيس خلال القمة أبرز البصمات التي تحققت خلال الرئاسة المصرية لتجمع الكوميسا على مدار العامين الماضيين، والتي جاءت في ظل ظرف دولي وإقليمي دقيق للغاية، خاصةً في مجالات التنمية الاقتصادية بكافة قطاعاتها، إلى جانب مجال صون السلم والأمن.

موزمبيق

وفي التاسع من يونيو، زار الرئيس موزمبيق والتي تعد أول زيارة لرئيس مصري وأجرى مباحثات مع نظيره الموزمبيقي فيليب نيوسي، وتم مناقشة عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصة الأزمة السودانية، وقد تم التوافق في هذا الصدد حول تكثيف التشاور السياسي والتنسيق بين البلدين خلال الفترة المقبلة.

زيارة تاريخية لفرنسا 

وقد زار الرئيس السيسي العاصمة الفرنسية باريس في 21 يونيو الماضي، للمشاركة في القمة الدولية "ميثاق التمويل العالمي الجديد"، تلبية لدعوة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وقد استقبل الرئيس خلال الزيارة رودولف سعادة، رئيس شركة الخطوط الملاحية الفرنسية العالمية، حيث أكد اهتمام مصر بأن يمثل التعاون مع الشركة الفرنسية قيمة مضافة وطفرة نوعية في تطوير ميناء الإسكندرية الكبير، وتطلع الشركة لتوسيع التعاون مع الجانب المصري في إدارة موانئ إضافية.

كما التقى الرئيس مع "هنري بوبار لافارج" رئيس مجموعة "ألستوم" الفرنسية، حيث تناول اللقاء التعاون الشمترك مع الشركة في قطاع النقل العام.

كما استعرض اللقاء أوجه التعاون الحالية لوزارة النقل مع شركة ألستوم، خاصةً ما يتعلق بالهيئة القومية للأنفاق والهيئة القومية للسكك الحديد، والتباحث حول المشروعات المستقبلية الجاري دراسة تفاصيلها بين الجانبين.

والتقى أيضًا مع شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي، وتناول اللقاء متابعة تطورات مختلف أوجه العلاقات بين الجانبين، في إطار وثيقة "أولويات المشاركة المصرية الأوروبية حتى عام 2027"، التي تمثل مسارًا حيويًا لمزيد من تعميق الشراكة المصرية الأوروبية في كافة المجالات.

لقاء الزعماء

 وقد التقى السيسي مع نظيره التونسي قيس سعيد على هامش القمة، وتناول اللقاء التباحث حول سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، فضلًا عن تبادل الرؤى بشأن عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها الجهود الدولية لإصلاح النظام المالي العالمي في ضوء الأزمة التي يمر بها، حيث توافقت الرؤى حول ضرورة إضفاء مزيد من العدالة وتحسين آليات منظومة التمويل العالمي.

السيسي وماكرون

وخلال القمة التقى الرئيس السيسي بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتناول اللقاء سبل تطوير العلاقات الثنائية، كما تم التشاور حول القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها السلبية على أسواق الغذاء والطاقة على مستوى العالم والأوضاع في السودان.

السيسي مع سيريل رامافوزا

كما التقى الرئيس السيسي مع الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا، وتم استعراض مختلف الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسُبل تعزيز الجهود المبذولة لتسوية النزاعات والازمات القائمة في مختلف أنحاء القارة الأفريقية، خاصةً الأزمة في السودان، فضلًا عن آفاق تدعيم التعاون الاقتصادي والتنموي وزيادة التبادل التجاري بين الدول الأفريقية.

السيسي والرئيس الكيني 

كما التقى التقى مع الرئيس الكيني ويليام روتو، وتم التباحث حول آخر التطورات الإقليمية ذات الاهتمام المتبادل، خاصةً مستجدات الأوضاع في السودان، وتم الاتفاق على تكثيف التشاور والتنسيق خلال الفترة المقبلة بهدف إيجاد حل للأزمة في السودان، يحقق التهدئة ووقف إطلاق النار.

السيسي وبن سلمان 

كما عقد الرئيس لقاءً وديًا مع الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية، وأكدا الزعيمان قوة ورسوخ العلاقات المصرية السعودية والاعتزاز بما يربط الشعبان الشقيقان من أواصر المودة والتقارب وتعزيز آليات التعاون المشترك ودفعها إلى آفاق أرحب.

كينيا 

وفي الخامس عشر من يوليو، زار الرئيس السيسي كينيا للمشاركة في الدورة الخامسة من قمة منتصف العام التنسيقية التابعة للاتحاد الأفريقي.

وخلال الزيارة الرئيس مع نظيره ويليام روتو، رئيس جمهورية كينيا، وتناول اللقاء سبل دفع العلاقات الثنائية، والتباحث حول عدد من القضايا الإقليمية والقارية، ومن بينها الأوضاع في منطقتي القرن الأفريقي وحوض النيل، والأزمة في السودان؛ حيث تم تناول جهود التنسيق بين المبادرات الرامية لتسوية الأزمة.

روسيا

كما زار الرئيس روسيا الاتحادية للمشاركة في فعاليات النسخة الثانية من القمة الأفريقية الروسية، والتقى خلالها مع الرئيس الروسي لمناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية، ومنها مشروعي محطة الضبعة النووية والمنطقة الصناعية الروسية، والتعاون في مجال تطوير منظومة النقل والسكك الحديدية، وكذا على صعيد التعاون المشترك فى مجال الأمن ومكافحة الإرهاب.

كما التقى مع رئيس جمهورية جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا على هامش القمة، وتناولت المباحثات آخر المستجدات والتطورات الإقليمية على المستوى القاري.

الهند 

كما شارك الرئيس في الثامن من سبتمبر الماضي  في قمة مجموعة العشرين بالهند  G 20، بمدينة نيودلهي، تلبيةً لدعوة من رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي".

وخلال الزيارة شارك الرئيس في القمة الأفريقية الأوروبية المصغرة على هامش قمة مجموعة العشرين، والتي تناولت مناقشة مستجدات عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك.

كما التقى الرئيس مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، مؤكدين خلال اللقاء أهمية العمل من أجل دفع مسار العلاقات بين البلدين والبناء على التقدم الملموس في سبيل استئناف مختلف آليات التعاون الثنائي.

الإمارات

كما توجه الرئيس إلى الامارات في 18 سبتمبر الماضي لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، فضلاً عن التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا والأزمات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خلال المرحلة الراهنة.

السعودية

كما توجه الرئيس السيسي يوم 11 نوفمبر إلى السعودية للمشاركة في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، لتعزيز التشاور والتنسيق بشأن التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية، وسبل التحرك العربي والإسلامي إزائه.

وخلال الزيارة التقى الرئيس بعدد من الزعماء منهم"الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك الأردن، والفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السودان، والرئيس السوري بشار الأسد، والرئيس الإيراني إبراهيم رئيس، والرئيس التركي أردوغان،  والرئيس الإريتري أسياس أفورقي، والرئيس العراقي عبداالطيف رشيد، والامير محم دبن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية.

وقد أكد الرئيس خلال هذها لقمة على ضرورة الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار في القطاع بلا قيد أو شرط، ووقف كافة الممارسات التي تستهدف التهجير القسري للفلسطينيين إلى أي مكان خارج أرضهم، اضطلاع المجتمع الدولي بمسئوليته لضمان أمن المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطيني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2023 القارات مصر الهند الامارات الشيخ محمد بن راشد جامعة الدول العربية قيس سعيد السودان محطة الضبعة النووية

إقرأ أيضاً:

وسط تطوير العلاقات|عبدالعاطي يصل كينشاسا حاملًا رسالة من الرئيس السيسي لنظيره «تشيسيكيدي»|صور

وصل الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة، اليوم الخميس، إلى كينشاسا، بجمهورية الكونجو الديمقراطية.


وقال عبد العاطى، إنه يحمل رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نظيره بجمهورية الكونجو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي، من أجل المزيد من دفع العلاقات بين البلدين الشقيقين فى كل المجالات، السياسية والاقتصادية والتجارية.


ووصف العلاقات بين البلدين الشقيقين بالتاريخية، مؤكدا أن مصر تريد أن تبنى على هذه الأرضية الصلبة لمزيد من تطوير العلاقات خاصة فى المجالات الاقتصادية والتجارة والاستثمار، لذلك يرافقه وفدا رفيع المستوى من القطاع الخاص المصرى لدفع وتطوير مزيد من العلاقات.


ولفت "نحن سعداء بكل الإنجازات التى حققتها الكونجو الديمقراطية ونحن هنا لدعم هذه العملية الطموحة من التطوير والتحديث وكل الموارد المتاحة لدينا سيتم تسخيرها لهذه العملية لتوفير المزيد من الرفاهية للكونجو الشقيقة وللشعب الكونجولى الشقيق".

 

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يبحث هاتفيا مع رئيس وزراء إسبانيا تطورات القضايا الإقليمية والدولية
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس وزراء إسبانيا
  • وزير الخارجية ينقل رسالة من الرئيس السيسي إلى نظيره الكونغولي
  • خارجية الدبيبة تبحث مع السفارة الأمريكية سبل تسهيل التأشيرات وتعزيز التعاون القنصلي
  • زيارة شي جين بينغ.. الشراكة الإستراتيجية بين المغرب والصين تتجاوز العلاقات التقليدية
  • «المشاط» تستقبل رئيس "كويكا" الكورية لمناقشة تعزيز العلاقات الاقتصادية والتنموية
  • وسط تطوير العلاقات|عبدالعاطي يصل كينشاسا حاملًا رسالة من الرئيس السيسي لنظيره «تشيسيكيدي»|صور
  • الرئيس الإيراني يلتقي وزراء خارجية قطر وسوريا.. هذا ما دار بينهم
  • حصاد نشاط الرئيس السيسي في قمة مجموعة العشرين بالبرازيل.. صور
  • خارجية الدبيبة: الباعور أبلغ السفير الأثيوبي بقرب زيارة وفد من الخبراء الليبيين إلى أديس أبابا