وجه السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، على رعايته المسابقة العالمية الـ 30 للقرآن الكريم، وتوجياته بأن تعقد بدار مصر للقرآن الكريم بالعاصمة الإدارية الجديدة.

قدّم خدمات جليلة.. نقيب الأشراف ينعى أمير دولة الكويت كلمة وزير الأوقاف في افتتاح المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم

وقال نقيب السادة الأشراف، في تصريحات على هامش مشاركته في افتتاح المسابقة، السبت، بدار مصر للقرآن الكريم، بمركز مصر الثقافي الإسلامي، بالعاصمة الإدارية الجديدة، إن رعاية الرئيس السيسي، للمسابقة وتوجيهاته برفع جوائز الفائزين، يؤكد اهتمام الدولة المصرية بكتاب الله عز وجل وحفظته.

السيد محمد الشريف - نقيب الأشراف

وأكد أن إقامة المسابقة العالمية على أرض مصر داخل دار مصر للقرآن الكريم بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي تعد هدية مصر رسالة سلام للعالم أجمع، وتأكيد على أنها بلد القرآن والأمن والأمان، وأنها راعية لكتاب الله عز وجل ولحفظته.

وأشاد نقيب الأشراف بالجهود الدعوية والوطنية للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، واهتمامه بالقرآن الكريم وأهله، وبجهود الوزارة في خدمة القرآن الكريم وإنشائها للمدارس القرآنية ومراكز إعداد محفظي القرآن الكريم، وإطلاق أسماء أعلام القراء المصريين على المسابقة العالمية للقرآن.

فروع المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم 

الفرع الأول : حفظ القرآن الكريم مع تجويده وتفسيره وفهم مقاصده العامة لغير الأئمة والخطباء وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وله ثلاث جوائز، قيمتها مليون وسبعمائة وخمسون ألف جنيه. 
الفرع الثاني : حفظ القرآن الكريم وتجويده للناطقين بغير اللغة العربية، وله أربع جوائز، قيمتها مليون وثلاثمائة وخمسون ألف جنيه. 
الفرع الثالث : للناشئة تحت سن اثني عشر عامًا: حفظ القرآن الكريم مع فهم معاني المفردات وتفسير سورة يوسف (عليه السلام)، وله خمس جوائز، قيمتها مليون ومائة وخمسون ألف جنيه.
الفرع الرابع : حفظ القرآن الكريم مع تجويده وتفسيره وفهم مقاصده العامة للأئمة والواعظات وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وله جائزتان، قيمتهما سبعمائة ألف جنيه.
الفرع الخامس: ذوو الهمم (حفظ القرآن الكريم مع فهم معانيه ومقاصده العامة)، وله خمس جوائز، قيمتها مليون وخمسمائة ألف جنيه.
الفرع السادس: الأسرة القرآنية حفظ القرآن الكريم مع فهم معانيه ومقاصده العامة بشرط ألا يقل عدد أفراد الأسرة المتقنين للحفظ عن ثلاثة أفراد، وله أربع جوائز، قيمتها مليون وأربعمائة ألف جنيه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نقيب الاشراف السيسى المسابقة العالمية الـ 30 للقرآن الكريم دار مصر للقرآن الكريم العاصمة الادارية الجديدة الاوقاف بالعاصمة الإداریة المسابقة العالمیة للقرآن الکریم نقیب الأشراف قیمتها ملیون ألف جنیه

إقرأ أيضاً:

أول من قرأ القرآن في الكونغرس.. محمود خليل الحصري سفير القارات

مع حلول شهر رمضان المبارك كل عام، تصدح المساجد بتلاوات للقرآن الكريم تملأ القلوب خشوعاً، وتبقى أصوات كبار المقرئين محفورة في وجدان الملايين.

ومن بين هؤلاء الأعلام، يضيء اسم الشيخ محمود خليل الحصري، الذي لم يكن مجرد قارئ للقرآن، بل كان معلماً وأحد أبرز أعلام التلاوة في العصر الحديث. نشأة الشيخ الحصري

وُلد الشيخ الحصري في 17 سبتمبر (أيلول) 1917 بقرية شبرا النملة، التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، بعد أن انتقلت أسرته من محافظة الفيوم.
وأظهر نبوغاً مبكراً في حفظ القرآن، إذ أتمّ حفظه كاملًا وهو في الثامنة من عمره، وكان يتعلمه سماعياً، ثم يكتبه على الألواح، ومع تقدمه في السن، التحق بالمعهد الديني بطنطا، حيث تعمق في علوم التجويد والقراءات.

بداياته مع الإذاعة لم يكن صوت الشيخ الحصري مجرد صوت عابر في ساحة التلاوة، بل كان مدرسة قائمة بذاتها، حيث بزغ نجمه في محافل القرّاء، حتى التحق بالإذاعة المصرية عام 1944، ليكون أحد أوائل من سجلوا القرآن الكريم بصوتهم.
وظل بث الإذاعة المصرية مقتصراً على صوته لعشر سنوات متتالية، ما عزز مكانته كأحد أبرز القرّاء في مصر والعالم الإسلامي.
ومع مرور الوقت، تقلد العديد من المناصب المرموقة، منها شيخ مقرأة سيدي عبد المتعال بطنطا عام 1948، ثم المشرف الفني على مقارئ محافظة الغربية عام 1949، قبل أن يُعين قارئاً لمسجد الإمام الحسين بالقاهرة عام 1955، وفي عام 1961 عين بقرار جمهوري شيخاً لعموم المقاريء المصرية. تسجيل المصحف المرتل

كان الشيخ الحصري أول من سجل القرآن الكريم مرتلاً بالكامل على أسطوانات إذاعية برواية حفص عن عاصم عام 1960، ثم أعاد تسجيله بروايات أخرى. 
وعلى الرغم من أن العديد من القرّاء آنذاك رفضوا تسجيل المصحف لخلافات حول العائد المادي، إلا أن الشيخ الحصري سجل المصحف دون أي مقابل، ووهب عوائد توزيعه للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، لضمان وصوله إلى إذاعات العالم الإسلامي مجاناً.

سفير القرآن عبر القارات لم تقتصر رحلة الشيخ الحصري على مصر، بل جاب العالم قارئاً للقرآن الكريم في محافل دولية كبرى، وكان أول من تلا القرآن الكريم في الكونغرس الأمريكي، وهيئة الأمم المتحدة، كما رتّل آياته في القصر الملكي البريطاني.
وخلال إحدى زياراته إلى فرنسا، أسلم على يديه عشرة أشخاص بعد تأثرهم بتلاوته، وفي زيارته الثانية إلى الولايات المتحدة، اعتنق الإسلام ثمانية عشر شخصاً بعد سماعهم صوته الخاشع. إسهامات خيرية

ولم يكن الشيخ الحصري قارئاً ومرتلاً للقرآن فقط، بل كان أيضاً عالماً مهتماً بنشر علوم القرآن، ألّف العديد من الكتب في علم القراءات والتجويد، وحرص على توزيعها مجاناً، كما ساهم في تأسيس مكاتب لتحفيظ القرآن في القرى والمدن المصرية.
وقبل وفاته بعام، كان يشرف بنفسه على بناء معهد ديني ومسجد في مسقط رأسه شبرا النملة، وخصص ثلث ثروته لاستكمال الأعمال الخيرية وخدمة القرآن الكريم وحفظته.

كما كان رائداً في الدفاع عن حقوق قراء القرآن الكريم، وهو أول من نادى بإنشاء نقابة تجمعهم، تضمن لهم حقوقهم المادية والاجتماعية، وتحفظ مكانتهم بين أفراد المجتمع.

وفي مساء 24 نوفمبر 1980، أسلم الشيخ محمود خليل الحصري روحه إلى بارئها بعد أدائه صلاة العشاء، تاركاً وراءه إرثاً خالداً من التلاوات التي لا تزال تملأ الأجواء بالسكينة والخشوع.

مقالات مشابهة

  • تكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم الثالثة لطلبة الجامعات والكليات
  • لجنة فنية من كوت ديفوار لبدء إنشاء مقر السفارة بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • جامعة السويس تطلق مسابقة لحفظ القرآن الكريم تكريماً لروح النقيب «عبد الرحمن حسيني»
  • رئيس جامعة مطروح يشيد بالمسابقة الدينية الكبرى في القرآن الكريم
  • مستقبل وطن أسيوط يطلق فاعليات مسابقة القرآن الكريم السنوية للعام السادس علي التوالي
  • أزهرية الإسكندرية تكرم 1000 من حفظة القرآن الكريم بمركز شباب أبيس
  • أول من قرأ القرآن في الكونغرس.. محمود خليل الحصري سفير القارات
  • نصف مليون جنيه ورحلتى عمرة.. مستقبل وطن يكرم 800 طفل من حفظة القرآن الكريم في المنيا
  • بدء مسابقة القرآن الكريم الرمضانية في الصافية
  • انطلاق مسابقة القرآن الكريم في دبا الحصن