سر غياب أشهر معارض روسي عن الظهور.. هل لـ بوتين علاقة بالأمر
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
تغيب زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني مرة أخرى عن جلستي المحاكمة التي كان المقرر عقدهما عبر الفيديو يوم الجمعة، وفقًا لبيان صادر عن فريقه، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.
قال فريق نافالني إن السياسي الروسي المعارض مفقود الآن منذ 17 يومًا، ولا يُعرف مكان وجوده الحالي.
وقال فريق نافالني: " كان من المفترض أن يخضع أليكسي لمحاكمتين.
وأثارت المدة غير المسبوقة لغياب نافالني عن الظهور العام مخاوف بشأن سلامته.
وأعاد مساعدو نافالني، التأكيد على ضرورة الحصول على معلومات تخصه وعرضوا مكافأة بالعملة المشفرة للحصول على تفاصيل كاملة وموثوقة حول موقعه أو حالته.
وردا على سؤال متكرر الأسبوع الماضي عن غياب نافالني، قال الكرملين للصحفيين إنه "ليس لديه النية ولا القدرة على مراقبة مصير السجناء وعملية إقامتهم في المؤسسات ذات الصلة".
وقال فلاديمير ميلوف، نائب وزير الطاقة الروسي السابق والمستشار الحالي لنافالني، لريتشارد كويست في شبكة CNN إن توقيت اختفاء نافالني "ليس من قبيل الصدفة"، مشيراً إلى إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن نيته الترشح مرة أخرى للانتخابات الروسية بعد مدته الحالية من عام 2018 وحتى مارس 2024 وهي خطوة قد تجعله يحتفظ بالسلطة حتى عام 2030 على الأقل.
وقال ميلوف: "أعتقد أنه تكتيك متعمد فليس من قبيل الصدفة أن يختفى نافالني في اللحظة التي أُعلن فيها عما يسمى بالانتخابات الرئاسية واعلان بوتين أنه سيرشح نفسه مرة أخرى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمريكي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرة أخرى
إقرأ أيضاً:
الصاروخ الروسي الجديد في أوكرانيا.. بوتين يلجأ لـ رسائل الترهيب
أثار استخدام روسيا صاروخا بالستيا جديدا متوسط المدى لقصف أوكرانيا قلق المجتمع الدولي، في خطوة وصفتها الأمم المتحدة بأنها "تطور جديد يثير القلق والانشغال. كل هذا يسير في الاتجاه الخاطئ".
وترى إيفانا ستاردنز، الباحثة في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، في حديث لقناة "الحرة" أن خطوة موسكو تمثل الطريقة الروسية لـ "ترهيب الغرب وأوكرانيا".
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إن قواته ضربت أوكرانيا مستخدمة صاروخا بالستيا جديدا فرط صوتي متوسط المدى، وذلك بعد استهدافها مدينة دنيبرو.
وتقول ستاردنز إن للرئيس بوتين "تاريخ طويل فيما يتعلق بترهيب الولايات المتحدة وأوروبا، والخطوة الأخيرة تأتي للترهيب وللتأكد من أن أوكرانيا لا تحصل على الأسلحة التي تحتاجها".
"والصاروخ جزء من التهديدات الروسية للتأكد من أننا لا نساعد أوكرانيا"، بحسب ستاردنز.
وحذرت ستاردنز من أن الغرب "يجب ألا أن يقع في فخ عدم مساعدة أوكرانيا، لأن بوتين كان يهدد باستخدام الأسلحة النووية منذ عام 2022، ولكن لا نية له في استخدام الأسلحة النووية لأن ذلك سيكون قرارا انتحاريا".
والخميس، أعلن المتحدث باسم الكرملين كما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية أن موسكو أبلغت الولايات المتحدة قبل 30 دقيقة من إطلاقها صاروخا بالستيا فرط صوتي على أوكرانيا.
وقال ديمتري بيسكوف إن "الإبلاغ تم إرساله في شكل تلقائي قبل 30 دقيقة من عملية الإطلاق"، موضحا أنّ عملية الإخطار تمّت عبر قناة "تواصل دائمة" تربط بين روسيا والولايات المتحدة للحد من خطر الأسلحة النووية.
وتخشى أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون أن يضعف الدعم الأميركي لها فيما تواجه قواتها صعوبات على الجبهة، أو أن يفرض عليها اتفاق يتضمن تنازلها عن مناطق لروسيا.
واستبعدت ستاردنز أن يكون لقرار بريطانيا السماح لأوكرانيا استخدام صواريخ بريطانية بعيدة المدى ضد روسيا تأثير في التهديد الروسي، مشيرة إلى أن بوتين اتخذ القرار حتى بدون منح الغرب الضوء الأخضر لأوكرانيا لضرب العمق الروسي.
وأعلن بوتين في وقت سابق أنّ قواته قصفت أوكرانيا ردا على إطلاقها صواريخ غربية على روسيا، بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى فرط صوتي، في إشارة إلى القصف الذي طال مدينة دنيبرو.