رابطة "علماء المغرب العربي" تعتبر مقاومة فصائل غزة جهادا وتدعو الحكام والأنظمة لنصرتهم
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قالت رابطة “علماء المغرب العربي”، إن “ما تفعله فصائل المقاومة في غزة وعموم فلسطين في سبيل تحرير فلسطين والمسجد الأقصى من صد صولة الكيان الصهيوني المجرم، ومن ذلك العبور الكبير في طوفان الأقصى يوم السابع من أكتوبر- هو جهاد شرعي لا غبار عليه”.
وطالبت الرابطة، في رسالة لها، “جميع المسلمين حكاما ومحكومين- بأن حكم الأصل في مثل هذه الحالة هو تَعَيُّنُ وجوب النفير للجهاد ونصرة أهالينا في غزة”، مشددة على “وجوب هذا النفير آكد في حق دول الطوق، فإنه يتعين على الأقرب فالأقرب ثم يتسع الوجوب – بحسب الحاجة – حتى يشمل الأمة الإسلامية كلها”.
وأكد البلاغ، على “شدة حرمة الإضرار بالمجاهدين والفَتِّ في عضدهم في ظل الحرب مع اليهود الصهاينة”، مبينة أن ذلكُ من “عمل المنافقين، وإن يكن في نوع الإضرار بهم موالاة لعدوهم ومظاهرة له عليهم فإنه ردة بإجماع العلماء”.
ووجهت الرابطة، نداء لعموم الفلسطينيين بالضفة الغربية لـ “رفع ما أتيح لهم من السلاح والانخراط الفعال في طوفان الأقصى، وذلك بالمبادرة إلى جهاد العدو استجابة لأمر الله بمعاضدة ومناصرة إخوانهم في غزة وإجابة لاستغاثتهم المتكررة لتخفيف الضغط عنهم”.
وأوصت الرابطة، في رسالتها، “جميع المسلمين بأن يأتي كل فرد وجماعة من المسلمين من هذا الحكم ما يستطاع من النصرة، ويتضمن ذلك الإتيان بما لا تتم النصرة إلا به، من جهاد بالنفس والمال والكلمة وغير ذلك”.
واعتبر المصدر ذاته، أن إغلاق معبر رفح من طرف النظام المصري هو “من أشنع أنواع المظاهرة للكيان الصهيوني على أهلنا في غزة”، داعية النظام المصري إلى “الإقلاع عن هذا المنكر العظيم، والتعجيل بإغاثة المسلمين بغزة، وتعتبر استمراره في غلق المعبر يُصَيِّرُهُ شريكا للصهاينة في جرائمهم ضد الإنسانية في القطاع.”
ودعت الرابطة، الأنظمة العربية والاسلامية إلى اتخاذ مواقف وإجراءات “جريئة من مثل إزالة القواعد العسكرية الأمريكية والغربية من أراضيها أو -على الأقل- منع مشاركتها بأي وجه في دعم الكيان الصهيوني في حربه على غزة”، مطالبة النظام التركي بـ “الانسحاب من حلف الناتو الذي يؤيد الكيان الصهيوني في سياسته وحربه على أهلنا، والسعي لتأسيس حلف إسلامي تنتظم فيه الدول الإسلامية السنية، ويكون في خدمة قضايا الأمة، ودرعا يرد العادية عنها”.
وفي السياق نفسه، استنكرت الرابطة، ما تفعله بعض الأنظمة من “التضييق على العلماء والخطباء وتكميم أفواههم عن بيان الحق في هذه النازلة العظيمة التي نزلت بالأمة، حتى وصل الحال ببعضها إلى عزل الخطباء بمجرد كلامهم عن الحرب على غزة واستنكار العدوان الغاشم عليها”.
كلمات دلالية اليوم24المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
Endless Legend 2.. مقطع دعائي يكشف عن تفاصيل مذهلة للعبة
بعد انتظار دام عقدًا كاملًا، تعود لعبة الاستراتيجية المحبوبة Endless Legend بتكملة طال انتظارها، أعلن استوديو التطوير Amplitude Studios، مبتكر اللعبة الأصلية، عن Endless Legend 2 عبر مقطع دعائي جديد يزخر بالغموض والجاذبية، مما يعد بمغامرة استراتيجية فريدة في عالم جديد كليًا.
تجربة استراتيجية "4X" ترتقي لمستوى جديد
تنتمي Endless Legend 2 إلى فئة ألعاب 4X التي تجمع بين الاستكشاف، التوسع، الاستغلال، والإبادة، هذه العناصر تجعل منها تجربة بناء إمبراطوريات حافلة بالقرارات الاستراتيجية والتحديات المبتكرة، تمامًا كما هو الحال في سلسلة Civilization الشهيرة.
عالم جديد وغموض مشوّق
تدور أحداث الجزء الثاني في عالم Saiadha الغامض، الذي يتميز بطبيعته المحيطية وسحره الغريب. يعرض المقطع الدعائي لمحات من هذا العالم الفريد، حيث يبدو أن اللاعبين سيواجهون تحديات غير مسبوقة، من بينها اكتشاف إله مسجون قد يكون مفتاحًا للعبة بأكملها.
فصائل متنوعة وآليات لعب محسّنة
ستمنح اللعبة اللاعبين فرصة قيادة فصائل متنوعة، أظهرت بعض ملامحها في المقطع الدعائي. من عرق بشري تقليدي إلى فصائل مميزة مثل الحشرات والقناطير، يبدو أن كل فصيل يقدم طريقة لعب وتجربة مختلفة، إلى جانب ذلك، تحمل اللعبة تحسينات ملحوظة في آليات اللعب التي من شأنها أن ترتقي بتجربة اللاعبين.
الوصول المبكر والمزيد من المفاجآت
بينما لم تعلن Amplitude بعد عن تاريخ إصدار محدد، أكدت أن اللعبة ستدخل مرحلة الوصول المبكر في أوائل عام 2025، خلال هذه المرحلة، سيتمكن اللاعبون من تجربة أربعة فصائل مع وعود بطرح فصيلين إضافيين في الإصدار الكامل.
فرصة للتجربة قبل الجميع
بالنسبة لأولئك الذين لا يستطيعون الانتظار، أعلنت الشركة عن إعادة فتح باب الاشتراك في برنامج الاختبار الداخلي الخاص بها. هذه فرصة ذهبية لعشاق السلسلة للحصول على فرصة لتجربة اللعبة قبل إصدارها الرسمي.
من الواضح أن Endless Legend 2 تعد بإحياء النوع الاستراتيجي بطريقة مبتكرة ومليئة بالغموض. مع عالمها المحيطي الجديد والفصائل المميزة، تعد اللعبة بمغامرة ملحمية لمحبي الألعاب الاستراتيجية، هل ستكون من أوائل المستكشفين لعالم Saiadha؟