قالت رابطة “علماء المغرب العربي”، إن “ما تفعله فصائل المقاومة في غزة وعموم فلسطين في سبيل تحرير فلسطين والمسجد الأقصى من صد صولة الكيان الصهيوني المجرم، ومن ذلك العبور الكبير في طوفان الأقصى يوم السابع من أكتوبر- هو جهاد شرعي لا غبار عليه”.

وطالبت الرابطة، في رسالة لها، “جميع المسلمين حكاما ومحكومين- بأن حكم الأصل في مثل هذه الحالة هو تَعَيُّنُ وجوب النفير للجهاد ونصرة أهالينا في غزة”، مشددة على “وجوب هذا النفير آكد في حق دول الطوق، فإنه يتعين على الأقرب فالأقرب ثم يتسع الوجوب – بحسب الحاجة – حتى يشمل الأمة الإسلامية كلها”.

وأكد البلاغ، على “شدة حرمة الإضرار بالمجاهدين والفَتِّ في عضدهم في ظل الحرب مع اليهود الصهاينة”، مبينة أن ذلكُ من “عمل المنافقين، وإن يكن في نوع الإضرار بهم موالاة لعدوهم ومظاهرة له عليهم فإنه ردة بإجماع العلماء”.

ووجهت الرابطة، نداء لعموم الفلسطينيين بالضفة الغربية لـ “رفع ما أتيح لهم من السلاح والانخراط الفعال في طوفان الأقصى، وذلك بالمبادرة إلى جهاد العدو استجابة لأمر الله بمعاضدة ومناصرة إخوانهم في غزة وإجابة لاستغاثتهم المتكررة لتخفيف الضغط عنهم”.

وأوصت الرابطة، في رسالتها، “جميع المسلمين بأن يأتي كل فرد وجماعة من المسلمين من هذا الحكم ما يستطاع من النصرة، ويتضمن ذلك الإتيان بما لا تتم النصرة إلا به، من جهاد بالنفس والمال والكلمة وغير ذلك”.

واعتبر المصدر ذاته، أن إغلاق معبر رفح من طرف النظام المصري هو “من أشنع أنواع المظاهرة للكيان الصهيوني على أهلنا في غزة”، داعية النظام المصري إلى “الإقلاع عن هذا المنكر العظيم، والتعجيل بإغاثة المسلمين بغزة، وتعتبر استمراره في غلق المعبر يُصَيِّرُهُ شريكا للصهاينة في جرائمهم ضد الإنسانية في القطاع.”

ودعت الرابطة، الأنظمة العربية والاسلامية إلى اتخاذ مواقف وإجراءات “جريئة من مثل إزالة القواعد العسكرية الأمريكية والغربية من أراضيها أو -على الأقل- منع مشاركتها بأي وجه في دعم الكيان الصهيوني في حربه على غزة”، مطالبة النظام التركي بـ “الانسحاب من حلف الناتو الذي يؤيد الكيان الصهيوني في سياسته وحربه على أهلنا، والسعي لتأسيس حلف إسلامي تنتظم فيه الدول الإسلامية السنية، ويكون في خدمة قضايا الأمة، ودرعا يرد العادية عنها”.

وفي السياق نفسه، استنكرت الرابطة، ما تفعله بعض الأنظمة من “التضييق على العلماء والخطباء وتكميم أفواههم عن بيان الحق في هذه النازلة العظيمة التي نزلت بالأمة، حتى وصل الحال ببعضها إلى عزل الخطباء بمجرد كلامهم عن الحرب على غزة واستنكار العدوان الغاشم عليها”.

كلمات دلالية اليوم24

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اليوم24 فی غزة

إقرأ أيضاً:

الرابطة تُجري تعديلات على رزنامة الجولة الـ 20

أجرت الرابطة المحترفة لكرة القدم، تعديلات في رزنامة لقاءات الجولة الـ 20 من البطولة، والمقرر أن تلعب أيام الجمعة والسبت والأحد.

وأبرزت الرابطة، بأن هذه التغييرات جاءت بسبب مواجهة ثمن نهائي كأس الجزائر. المرتقب الثلاثء الـ 11 مارس الجاري (رائد القبة- اتحاد العاصمة).

ومست تعديلات الهيئة الكروية اللقاءين المقررين بالعاصمة. بين مولودية الجزائر والضيف اتحاد خنشلة، إلى جانب الداربي بين اتحاد العاصمة وشباب بلوزداد.

وتم تقديم مواجهة المولودية وخنشلة من يوم الأحد 15 مارس إلى السبت 14 من نفس الشهر، بملعب 5 جويلية بداية من الساعة 22:00.

فيما تم تأخير الداربي بين الاتحاد وبلوزداد، الذي كان مقررا السبت 15 مارس، إلى اليوم الموالي. بملعب “نيسلون مانديلا” ببراقي، بداية من الساعة 22:00.

مقالات مشابهة

  • رئيس اتحاد علماء المسلمين يرحب بالاتفاق بين دمشق و”قسد”
  • رابطة علماء اليمن تُدين مجازر الجماعات التكفيرية بحق المدنيين في سوريا
  • رابطة علماء اليمن تُدين مجازر الجماعات التكفيرية بحق المدنيين في الساحل السوري
  • رابطة علماء اليمن تدين جرائم التكفيريين في سوريا
  • مخاوف من تجدد الحصار البحري  اليمني على الكيان
  • علماء المسلمين يحذر من الكارثة الإنسانية في غزة ويدعو لتحرك عاجل
  • منسقة الأمم المتحدة تحذر من تخفيض المساعدات للسودان وتدعو لتكثيف الدعم الإنساني
  • الرابطة تُجري تعديلات على رزنامة الجولة الـ 20
  • عبدالله نعمة: انعدام الأمن في سوريا يصب في مصلحة الكيان الصهيوني
  • أكاديمية ليبية تحذر من تهميش المرأة في صنع القرار وتدعو لإصلاحات قانونية