مسؤول أممي يؤكد: لا مكان آمنا في غزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أكد مسؤول في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم السبت، أن الجيش الإسرائيلي أصدر أمس الجمعة أمرا لسكان منطقة في وسط قطاع غزة بالانتقال إلى أماكن تشهد غارات جوية، ولكنه قال إنه لا مكان آمنا في غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي نشر باللغة العربية منشورا طلب فيه من سكان مخيم البريج وأحياء عدة مجاورة "المغادرة فورا حفاظا على سلامتهم" باتجاه دير البلح.
وكتب مدير شؤون الأونروا في غزة توم وايت على منصة "إكس": "الناس في غزة بشر وليسوا قطعا على رقعة شطرنج.. كثيرون تم تهجيرهم فعلا مرات عدة".
كما أكد أن "الجيش الإسرائيلي يأمر الناس بالانتقال إلى مناطق تشهد غارات جوية وليس هناك مكان آمن، ولا مكان يذهبون إليه".
People in #Gaza are People. They are not pieces on a checkerboard – many have already been displaced several times. The Israeli Army just orders people to move into areas where there are ongoing airstrikes. No place is safe, nowhere to go. @UNRWA
— Thomas White (@TomWhiteGaza) December 23, 2023
وبحسب الأونروا، فإن أمر الإخلاء الأخير يشمل "أكثر من 150 ألف شخص".
وبذلك، يجد آلاف الفلسطينيين أنفسهم مضطرين للنزوح مجددا خلال الحرب حاملين أمتعتهم البسيطة بعد إصدار الجيش الإسرائيلي أمر إخلاء مناطق بوسط قطاع غزة.
وحمل نازحون حقائب وممتلكات وأكواما من البطانيات على عربة، في حين وضع آخرون فرش نوم فوق إحدى السيارات.
وقد أفادت وزارة الصحة في القطاع بارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 20 ألفا و57 شهيدا، و53 ألفا و320 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
العراق يكشف عدد عناصر الجيش السوري الهاربين ويناشد المنظمات: يرغبون بالعودة - عاجل
بغداد اليوم - الأنبار
كشف قائممقام قضاء الرطبة في الأنبار عماد الدليمي، اليوم السبت (14 كانون الأول 2024)، عن أوضاع عناصر الجيش السوري الذين يتواجدون داخل القضاء.
وقال الدليمي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "عناصر الجيش السوري عددهم 2100 شخص، وتم إسكانهم في مطار المرصنات، وهي منطقة تبعد 70 كيلو عن قضاء الرطبة، وعبارة عن خيم، ولا تتوفر فيها الكهرباء والمياه الكافية، وهنالك نقص في التدفئة، وأي أمطار ستؤثر عليهم".
وأضاف أن "هذا المخيم يفتقد لخدمة الإنترنت، كون المنطقة صحراوية، وأيضا شبكة الاتصالات ضعيفة، وبالتالي هؤلاء الجنود لا يستطيعون التواصل مع ذويهم وأهلهم في سوريا".
وأشار الدليمي إلى أن "الأغلبية من هؤلاء يودون العودة الى سوريا، بعد صدور قرار العفو، ولكن بسبب غلق الحدود، وعدم وجود طيران، تأخرت عودتهم، وبالتالي على المنظمات الإنسانية التوجه لهذا المخيم، لغرض مساعدة هؤلاء".
وسمحت السلطات العراقية بدخول "مئات" الجنود السوريين "الفارّين من الجبهة" إلى العراق عن طريق منفذ القائم الحدودي، على ما أفاد مصدران أمنيان وكالة فرانس برس السبت الماضي على إثر سقوط نظام بشار الأسد وسيطرة المسلحين على الأراضي السورية بشكل كامل.
وقال مسؤول عراقي أمني إن "عدد الجنود السوريين الذين دخلوا العراق بلغ ألفين من عناصر بين ضابط وجندي"، لافتا إلى أن "دخولهم جاء بالاتفاق مع +قوات سوريا الديموقراطية (قسد) وبموافقة القائد العام للقوات المسلحة" رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
وأشار مسؤول آخر إلى أن من بين هؤلاء "الفارّين من الجبهة جرحى نقلوا إلى مستشفى القائم لتلقي العلاج".