من القاهرة إلى جدة بينها.. أكثر مسارات الطيران ازدحاما في العالم لعام 2023
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- غالبًا ما يتم الإشادة بمطار شانغي في سنغافورة باعتباره أفضل مطار في العالم، كما أنه أحد أكثر المطارات ازدحامًا.
وأصدرت شركة معلومات السفر OAG قائمتها السنوية لأكثر مسارات الطيران الدولية ازدحامًا في العالم.
Credit: Linda Schaefer/Alamy Stock Photo
وتستند هذه البيانات بشكل كامل إلى عدد المقاعد المباعة على الرحلات الجوية طوال عام 2023.
وقد تم شراء 4.9 مليون مقعد في المسار الأكثر ازدحامًا، من العاصمة الماليزية كوالالمبور إلى سنغافورة. وتحظى الرحلة، التي تستغرق ما يزيد قليلا عن ساعة واحدة، بشعبية كبيرة بين المسافرين الذين يفضلون السفر بين البلدين المتجاورين جوا، بدلا من استقلال السيارة.
باستثناء مسار واحد يربط بين نيويورك ولندن عبر شمال المحيط الأطلسي، تقع غالبية المسارات الأكثر ازدحامًا في آسيا والشرق الأوسط.
وتشير شركة OAG إلى أن رحلة من مطار جون إف كينيدي الدولي إلى هيثرو كان مسار الرحلة الوحيد في المراكز العشرة الأولى الذي ارتفعت سعته الإجمالية منذ عام 2019.
وتهيمن آسيا أيضًا على تصنيف أكثر الخطوط الجوية المحلية ازدحامًا، حيث تحتل اليابان الصدارة.
واحتلت الرحلات الجوية التي تربط مركز طوكيو ووجهات العطل الشهيرة فوكوكا (مركز رئيسي لعشاق الطعام وبوابة إلى كوريا الجنوبية)، وسابورو (محبوبة الرياضات الشتوية)، وأوكيناوا (المعروفة باسم "هاواي اليابان") في المركز الثاني والثالث والسابع على التوالي.
وفي الوقت ذاته، ربط عدد قليل من المسارات الأكثر ازدحامًا المدن الكبرى في البلدان الأكبر، مثل الصين (بكين وشانغهاي) وأستراليا (ملبورن وسيدني).
وكان هناك أيضًا عدد قليل من المسارات خارج العشرة الأوائل التي استدعتها OAG. ولم يكن المسار الجوي الداخلي الأكثر ازدحاما في الولايات المتحدة من نيويورك إلى لوس أنجلوس، بل كان من هونولولو إلى كاهولوي في هاواي، ويربط بين جزيرتي أواهو وماوي. وفي المجمل، تم بيع 3.6 مليون مقعد على طول هذا المسار، رغم أنه من غير الواضح ما إذا كانت الحرائق المدمرة في ماوي قد ساهمت في انخفاض عدد التذاكر المباعة في نهاية عام 2023.
وكانت الرحلة القصيرة داخل كاليفورنيا من سان فرانسيسكو إلى لوس أنجلوس حلّت بالمرتبة الأولى في الولايات المتحدة عام 2019، لكنها تراجعت إلى المركز السادس في عام 2023.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الرياض القاهرة بانكوك تايبيه جدة دبي سنغافورة سيؤول لندن نيويورك هونغ كونغ Getty Images عام 2023
إقرأ أيضاً:
«الاقتصادي العالمي» يطلق تقرير أفضل 10 تقنيات ناشئة لعام 2025
دبي (الاتحاد)
أكد معالي محمد عبدالله القرقاوي، نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، أن التسارع التكنولوجي الهائل يقدم للعالم الكثير من الفرص الواعدة لتنمية القطاعات الاقتصادية والمستقبلية، وتعزيز قدرة الحكومات على مواكبة التحولات وتوظيفها لخدمة المجتمعات.
وأضاف: «أصبحت الجاهزية لتكنولوجيا المستقبل والقدرة على توظيف تطبيقاته المتنوعة معياراً مهماً لنجاح المؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد في تصميم وصناعة المستقبل، وسنواصل دعم الشراكات الدولية الفاعلة والجهود البحثية والعلمية لاستشراف التوجهات المقبلة والفرص التكنولوجية».
جاء ذلك بمناسبة إطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي بالتعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل لتقرير «أفضل 10 تقنيات ناشئة لعام 2025» الذي يسلط الضوء على أبرز التقنيات والتطبيقات الحديثة التي ستسهم برسم صورة متكاملة لما سيكون عليه العالم في السنوات والعقود المقبلة.
وأضاف معالي محمد عبدالله القرقاوي: «يهدف هذا التقرير إلى تعريف قادة الحكومات والشركات وصنّاع السياسات والمستثمرين ورواد الأعمال والمبتكرين حول العالم بأهم التطورات التكنولوجية والعلمية التي ستشهد انتشاراً وتوسعاً أكبر خلال السنوات المقبلة».
ويشير تقرير: «أفضل 10 تقنيات ناشئة لعام 2025» إلى العديد من الأولويات التي يجب التركيز عليها خلال الفترة المقبلة، بما في ذلك تعزيز الصحة والاستدامة والتكامل التكنولوجي ومواصلة الابتكار وتطوير حلول فعّالة والتركيز على جاهزية البنية التحتية المجتمعية لتوسيع نطاق هذه التقنيات وتحقيق أثرها المتوقع.
وتم اختيار التقنيات الواردة في التقرير وفق مجموعة من المعايير تشمل حداثتها ونضجها وإمكاناتها الواعدة في تحقيق فوائد مجتمعية ملموسة وتعزيز القدرة على مواكبة التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم.
وشاركت مؤسسة دبي للمستقبل هذا العام للمرة الأولى في إعداد هذا التقرير السنوي الذي أطلقه المنتدى الاقتصادي العالمي في عام 2011. وساهم في إعداد محتوى التقرير أكثر من 300 من الخبراء والعلماء والباحثين والمستقبليين من حول العالم.
وركّز فريق الأبحاث في مؤسسة دبي للمستقبل على إبراز التأثير المستقبلي لهذه التقنيات على المدى الطويل في التقرير، واستكشاف التحولات المتوقعة إذا وصلت هذه الابتكارات إلى إمكانياتها الكاملة، ودعم الخبراء وصنّاع القرار في فهم الإمكانيات الواعدة للتقنيات الحديثة وإلهامهم للتفكير في أفضل سبل توظيف هذه التقنيات وتطبيقها على أرض الواقع.
حلول مستدامة
وتكمن أهمية تكنولوجيا تثبيت النيتروجين الأخضر في قدرة الطرق الجديدة لإنتاج الأسمدة باستخدام الكهرباء بدلاً من الوقود الأحفوري على تقليل التلوث وانبعاثات الكربون وتعزيز استدامة زراعة الغذاء.
علاجات مبتكرة
وأشار التقرير إلى أن الأدوية التي استُخدمت في الأصل لعلاج السكري وفقدان الوزن تُظهر نتائج واعدة في إبطاء أمراض مثل الزهايمر وباركنسون، وعلى هذا الأساس يمكن أن تُقدم مُثبطات (GLP-1) للأمراض العصبية التنكسية أملاً جديداً للمرضى في ظل وجود خيارات كثيرة متاحة اليوم.
طاقة مائية
ويمكن لأنظمة الطاقة التناضحية إنتاج كهرباء نظيفة من خلال التقاط الطاقة من نقطة التقاء المياه المالحة بالمياه العذبة، وتمثل هذه التكنولوجيا فرصة واعدة لتوفير الطاقة الثابتة في المناطق الساحلية.
الاستشعار التعاوني
يمكن لشبكات أجهزة الاستشعار المتصلة أن تتكامل لمساعدة المركبات والمدن وخدمات الطوارئ على مشاركة المعلومات بشكل فوري ما يسهم بالتالي يتحسن مستويات السلامة وتخفيف الازدحام المروري، وتسريع الاستجابة للأزمات والحوادث.
أولويات مستقبلية
تشمل التقنيات الناشئة التي تضمنها «أفضل 10 تقنيات ناشئة لعام 2025»: توظيف الطاقة المستدامة في تحويل النيتروجين الأخضر، واستخدام أدوية الأمراض المزمنة لعلاج الأمراض العصبية، والتقاط الطاقة من نقاط التقاء المياه المالحة بالمياه العذبة، والتكامل بين أجهزة الاستشعار المتصلة لمشاركة المعلومات فورياً، وتصنيع الإنزيمات النانوية في المختبرات، وتكنولوجيا المستشعرات الصغيرة والذكية التي يمكنها رصد التغيرات الصحية أو البيئية، والتقنيات النووية المتقدمة لإنتاج الطاقة النظيفة، والعلامات المائية الخاصة لمحتوى الذكاء الاصطناعي، واستخدام بكتيريا مُفيدة مُصممة لتقديم العلاج من داخل الجسم، ومكونات البطاريات المتقدمة من حيث قلة الوزن وتحزين الطاقة.
الإنزيمات النانوية
تعمل هذه المواد المُصنّعة في المختبر كإنزيمات طبيعية، ولكنها أقوى وأرخص وأسهل استخداماً ويمكنها تحسين الاختبارات الطبية، وتحفيف التلوث، ودعم التصنيع الآمن.
مستشعرات صغيرة وذكية
أشار التقرير أيضاً إلى تكنولوجيا المستشعرات الصغيرة والذكية التي يمكنها رصد التغيرات الصحية أو البيئية دون الحاجة إلى أسلاك أو أشخاص لفحصها، ويمكنها المساعدة في الكشف المبكر عن التلوث أو الأمراض، مما يسهم بتوفير الوقت والحفاظ على الأرواح.
التقنيات النووية
توفّر التصميمات النووية الجديدة والأصغر حجماً مع أنظمة التبريد البديلة طاقة نظيفة أكثر أماناً وأقل تكلفة. ويمكن لهذه المفاعلات الصغيرة أن تلعب دوراً رئيسياً في بناء أنظمة طاقة موثوقة وخالية من الانبعاثات الكربونية.
علاج من داخل الجسم
يعمل العلماء حالياً على تطوير العلاجات الحية المُهندَسة باستخدام بكتيريا مُفيدة مُصممة بعناية لتقديم العلاج من داخل الجسم، وهذا ما سيجعل الرعاية طويلة الأمد أقل تكلفة وأكثر فعالية.
مركبات تخزين الطاقة
يمكن للمواد التي تُخزّن الطاقة وتدعم الوزن، كما هو الحال في السيارات أو الطائرات، أن تجعل المركبات الكهربائية أخف وزناً وأكثر كفاءة، وهذا ما يُساعد في تقليل الانبعاثات وتحسين الأداء.