عاش اللبنانيون ليلة مرعبة بفعل المنخفض الجوي الذي ضرب البلاد وتسبب في احداث فيضانات اغرقت الشوارع والمنازل حيث تسببت السيول في جرف السيارات والصخور وتحدثت مصادر الدفاع المدني اللبناني عن انهيارات لاجزاء من المرتفعات في عدة مناطق
وقالت تقارير لبنانية ان عدة مناطق شهدت ارتفاع منسوب المياة عن الطرقات حيث اقتحمت بفعل الامطار الغزيرة البيوت والمنازل التي تحولت الى برك افسدت الاثاث والمفروشات ، فيما كان البعض الاخر يفر من سيارته ويتركها لينجو بأنفسهم من الجرف المائيّ.
#صباح_الخير هذا مش نهر هذا الاوتسراد السريع في #بيروت يلعن صباحكم #دولة_العرصااات #لبنان_محتل_من_ايران pic.twitter.com/WlR1n2pKa2
— ????????تنظيم ثوار لبنان ???????? (@richard29372829) December 23, 2023
واعلنت المديريّة العامّة للدّفاع المدني اللّبناني، ان قوات الدفاع المدني انقذو 64 تلميذًا، حاصرتهم السّيول داخل حافلتين مدرسيتين في محلّة نهر الكلب” وتم نقل مجموعة الى المشفيات واسعاف عدد منهم في المكان ، كما تحدثت المصادر المتطابقة عن حدوث انهيارات صخرية على طرقات دوما وكفرحلدا- البترون، ا\ت الى اغلاقها وسارعت السلطات المختصة لازالتها واعادة فتح الطريق
الفيديو المرفق هو لنهر بيروت ، يُظهر بوضوح عدم انسياب المياه نحو البحر بسبب عدم تعزيل وتنظيف مجراه ، مما أدى إلى فيضان المياه الى الكرنتينا ، علماً أنه - واستنادا للكتاب المرفق والموجه الى وزارة الطاقة والمياه- على وزارة الطاقة والمياه ضمن نطاق صلاحياتها المنصوص عليها بالقانون… pic.twitter.com/fVRswO24jo
— Ali Hamie | علي حمية (@alihamie_lb) December 23, 2023كما تدخلت الوحدات البرّيّة والبحريّة بالآليّات لإنقاذ مواطنين احتجزتهم السّيول داخل الأبنية السّكنيّة، وقد اعلن عن انقاذ العشرات بعد سحبهم من السّيّارات الّتي حاصرتها السّيول بسبب إقفال منفذ النهر نظرًا لكميّة المتساقطات واعلن عن انقاذ مواطنين كانوا محاصرين على سطح أحد المباني، وقد عملت زوارق الإنقاذ البحري على نقلهم إلى برّ الأمان، ولم يسجّل وقوع أيّ إصابات،
الفيديوهات القادمة من #لبنان اليوم شي فاخر عالاخر#طوفان_لبنان pic.twitter.com/poHn6P2DsR
— *???????????? ???????????????? | الرابع عشر (@AboXiv) December 23, 2023.
#لبنان
◾️منشان الله يا سيد يلا..
-------
سنخوض الصرف الصحي معك ????♂️ pic.twitter.com/LDQpewK1Hl
وكان "الأب ايلي خنيصر" المتخصص بالأحوال الجوية وعلم المناخ قد اعلن ان الأمطار ستخف يوم الأحد أي ليلة عيد الميلاد وتحدث عن انحسار العاصفة الطوفانية وسيشهد الطقس استقرارا قبل ان تدخل المخفضات الاجواء اللبنانية مجددا
#طوفان_لبنان ???????????????? pic.twitter.com/vuvuYiVDeq
— Paulina Querault ???????? بولينا (@paulina_kero) December 5, 2023المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف pic twitter com
إقرأ أيضاً:
شاهد.. مئات اليهود المتشددين يعبرون الحدود إلى لبنان بدعم من الجيش الإسرائيلي
عبر مئات اليهود المتشددين (الحريديم) برفقة جنود إسرائيليين الحدود إلى الأراضي اللبنانية الجمعة للصلاة في مقام ديني قديم، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة في لبنان حيث اتهمهم الجيش "بانتهاك" سيادته.
أظهرت مقاطع فيديو نُشرت في وسائل الإعلام الإسرائيلية المصلين في مقام يُعتقد أنه يخص الحاخام "آشي"، وهو عالم يهودي من القرن الرابع الميلادي. ويقع الموقع على الخط الأزرق الذي رسمته الأمم المتحدة عام 2000 للفصل بين لبنان وإسرائيل.
مصادر عبرية: جيش الاحتلال الإسرائيلي يسمح ل 800 من اليهود "الحريديم" الوصول إلى قبر مقام الشيخ العباد داخل الأراضي اللبنانية، تحديدا تلة العبّاد في بلدة حولا.#لبنان pic.twitter.com/QFpv8LusMI
— الساهرة (@alsahera_ar) March 7, 2025وأدان الجيش اللبناني اجتياز المجموعة للحدود واعتبره "انتهاكاً سافراً للسيادة الوطنية اللبنانية"، مشيراً إلى أن "قوات العدو سمحت للمستوطنين بالوصول إلى ما يزعم أنه مقام ديني في منطقة العباد – حولا في الجنوب".
وأكد أن "دخول المستوطنين من الكيان الإسرائيلي إلى الأراضي اللبنانية هو دليل إضافي على إصرار العدو على انتهاك القوانين والقرارات الدولية، ولا سيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار".
في سياق مواصلة العدو الإسرائيلي اعتداءاته وخروقاته لسيادة لبنان، عمد عناصر من القوات المعادية إلى إدخال مستوطنين لزيارة مقام ديني مزعوم في منطقة العباد - حولا في الجنوب، ما يمثل انتهاكًا سافرًا للسيادة الوطنية اللبنانية.
إن دخول مستوطنين من الكيان الإسرائيلي إلى الأراضي اللبنانية… pic.twitter.com/vcR0hlSHIP
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي وُقع في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) أكثر من عام من المعارك بين حزب الله وإسرائيل، بما في ذلك شهرين من الحرب المدمرة.
وبالرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، استمرت إسرائيل في تنفيذ ضربات داخل الأراضي اللبنانية.
وهذه الحادثة ليست الأولى من نوعها؛ ففي يسمبر (كانون الأول) الماضي، أقر الجيش الإسرائيلي بأن مجموعة من الإسرائيليين عبرت الحدود إلى لبنان بالقرب من قرية مارون الراس، حيث نصبوا خياماً في المنطقة وتم تفريقهم في وقت لاحق.
وتُشير هذه الأحداث إلى التوترات المستمرة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وتطرح تساؤلات حول احترام السيادة والالتزام بالاتفاقيات الدولية.