عادت مركبة الشحن الفضائية «دراغون» التابعة لشركة ((سبيس أكس)) المعنية بمهمة خدمات إعادة الإمداد إلى الأرض، يوم الجمعة، وعلى متنها عينات أبحاث علمية وأجهزة.
وأوضحت وكالة ((ناسا)) أن المركبة انفصلت عن محطة الفضاء الدولية عند الساعة 5:05 مساء بالتوقيت الشرقي (22:05 بتوقيت غرينتش) يوم الخميس.
«غوغل» تعيد إطلاق تطبيق الدردشة «تشات» بشكل جديد منذ 6 ساعات شجرة «ميلاد» ضخمة تقتل امرأة وتصيب رجلين منذ 8 ساعات
وعقب نحو 20 ساعة من التحليق، قامت المركبة بعملية الهبوط بمساعدة مظلة قبالة ساحل ولاية فلوريدا الأميركية يوم الجمعة.
وأضافت ((ناسا)) أن مركبة «دراغون» قد أعادت إلى الأرض أكثر من 4300 رطل (1950 كيلوغراما) من الإمدادات والتجارب العلمية المصممة للاستفادة من بيئة الجاذبية الصغرى للمحطة الفضائية.
وأُطلقت «دراغون» في 9 نوفمبر على متن صاروخ فالكون 9 لشركة ((سبيس أكس)) من مركز كينيدي للفضاء التابع لـ((ناسا)) في فلوريدا.
ووصلت المركبة الفضائية إلى محطة الفضاء الدولية في 11 نوفمبر للقيام بمهمة خدمات إعادة الإمداد التجارية التاسعة والعشرين لشركة ((سبيس أكس)) لصالح وكالة ((ناسا))، حيث سلمت نحو 6500 رطل من التجارب البحثية والإمدادات للطاقم والأجهزة للمحطة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
حكومة السوداني.. معركة بقاء معقدة سلاحها الضغوط المركبة والتنافس في الانتخابات- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
تشهد حكومة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني مرحلة حرجة في ظل التحولات المتسارعة التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط، إلى جانب التحديات الداخلية المتزايدة التي تهدد استقرارها قبيل انتخابات 2025.
وفي هذا السياق، يرى أستاذ العلوم السياسية خليفة التميمي، أن "المشهد الإقليمي أصبح أكثر تعقيدًا، خصوصًا بعد تداعيات “طوفان الأقصى” والتغييرات التي طرأت على السياسة الأمريكية مع عودة دونالد ترامب المحتملة إلى البيت الأبيض".
وأشار التميمي، في حديثه لـ "بغداد اليوم"، إلى أن "إدارة ترامب تتبنى نهجًا يعتمد على القوة في إعادة فرض النفوذ الأمريكي، مما يضع حكومة السوداني في موقف تفاوضي ضعيف أمام واشنطن، سواء على الصعيد الاقتصادي أو العسكري".
وأضاف التميمي، أن "الحكومة العراقية تواجه ضغوطًا مركبة، فمن جهة، هناك التحديات الداخلية المتمثلة في الأزمات الاقتصادية والصراعات السياسية، ومن جهة أخرى، تمارس الولايات المتحدة ضغوطًا لدفع بغداد نحو تقليص علاقاتها مع طهران، رغم الارتباط الوثيق بين البلدين بحكم المصالح الاقتصادية والجغرافية".
وأوضح، أن "قطع العلاقات مع إيران ليس قرارًا يمكن اتخاذه بسهولة، إذ ستكون له انعكاسات خطيرة على العراق سياسيًا واقتصاديًا".
وفي الداخل، تبرز بوادر صراع مبكر على رئاسة الحكومة، حيث تسعى بعض القوى السياسية لإضعاف فرص السوداني في الترشح لولاية ثانية".
وأشار التميمي إلى أن "هناك محاولات لاستغلال الأزمات، مثل ملف الكهرباء في الصيف المقبل، كأداة لإضعاف حكومته، إلى جانب التحركات غير المعلنة لتعديل قانون الانتخابات، ما قد يشكل عقبة أمام فرصه في الاستمرار بقيادة البلاد".
في ظل هذه المتغيرات، يبدو أن السوداني يواجه معركة بقاء سياسية معقدة، حيث تتشابك الأجندات الداخلية والخارجية في محاولة لرسم ملامح المرحلة المقبلة في العراق.