قرار جديد من السعودية بشأن زيارة الروضة الشريفة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية، أن إتاحة حجز تصريح لزيارة الروضة الشريفة في المسجد النبوي بالمدينة المنورة، تتم مرة واحدة في السنة.
إمام المسجد النبوي في جولة بدار القرآن ومركز مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة إمام المسجد النبوي ضيف شرف المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريمجاء ذلك وفق ما كشفته الوزارة عبر منصة إكس ردًا على الاستفسارات الواردة إليها، مؤكدة أنه يمكن للمستفيد حجز تصريح للروضة الشريفة بعد مضي 365 يومًا من آخر تصريح له.
وقالت الحج والعمرة: لزيارة الروضة الشريفة، يجب إصدار التصريح من تطبيق «نسك» أو توكلنا بشرط عدم الإصابة أو المخالطة لمصاب بفيروس كورونا.
دشن وزير الحج والعمرة السعودي، الدكتور توفيق الربيعة، على هامش فعاليات النسخة الثانية من ملتقى الحكومة الرقمية المنعقد في مدينة الرياض، منصة «نسك أعمال» التي تستهدف قطاع الأعمال، لتسهيل الحج والعمرة والارتقاء بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، والعمل على إشراك رواد الأعمال والشركات الناشئة بمختلف فئاتها، والقطاع غير الربحي، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، في تمكين القطاع الخاص وتحقيق مستقبل أفضل.
وحصلت وزارة الحج والعمرة على شهادة كفاءة المواقع الإلكترونية والمحتوى الرقمي، ضمن أفضل 10 جهات حكومية، والعمل على تطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، رُشِّحَت ضمن أفضل 5 مبادرات عن «بطاقة الحاج».
أهداف منصة نسك أعمال الجديدة لتقديم خدمات الحج والعمرة
وتهدف نسك أعمال إلى ضمان التغطية الشاملة لرحلات الحج والعمرة، وفتح المجال أمام استثمارات القطاع الخاص، ورفع مستوى التحول الرقمي؛ لسهولة وصول الحجاج والمعتمرين إلى جميع المنتجات والخدمات ذات العلاقة، ضمن شبكة موثوقة من مقدمي الخدمات المعتمدين لدى الوزارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية زيارة الروضة الشريفة الروضة الشريفة
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تطلق برنامج تعاون رقمي لتحسين خدمات التقييس وتعزيز التحول الرقمي بالتعاون مع السعودية
«عمان»: وقعت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار خلال مشاركتها في مؤتمر ليب 2025 بالمملكة العربية السعودية، برنامج تعاون ثلاثي بين الوزارة وشركة ثقة لخدمات الأعمال وشركة ترحيل البيانات والخدمات الإلكترونية ش.م.م، (رحال) البرنامج المشترك لتحسين وتطوير الخدمات الرقمية للمديرية العامة للمواصفات والمقاييس الذي يُعد خطوة مهمة نحو تعزيز التحول الرقمي في سلطنة عُمان، وتقديم خدمات عالية الجودة تلبي تطلعات المستفيدين، وتدعم تنافسية الاقتصاد العُماني، وبناء مستقبل رقمي متطور، يعزز من مكانة سلطنة عُمان كمركز إقليمي للابتكار والتميز في تقديم الخدمات الرقمية.
أهمية المنصة الموحدة «حزم»
وقال عماد بن خميس الشكيلي مدير عام المديرية العامة للمواصفات والمقاييس بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار: تعتبر منصة «حزم» منصة رقمية متكاملة تهدف إلى توحيد خدمات التقييس والمواصفات والمقاييس وضبط الجودة تحت مظلة واحدة، مما يسهل للمستفيدين من القطاعين العام والخاص الحصول على الخدمات بسرعة وكفاءة. وتأتي هذه المنصة كجزء من استراتيجية الوزارة لتحقيق التحول الرقمي ومواكبة التطورات التكنولوجية العالمية، بما يعزز من جودة الخدمات ويقلل من الوقت والجهد المبذول في إنجاز المعاملات.
أهداف البرنامج المشترك
وأضاف الشكيلي: بدأت المديرية العامة للمواصفات والمقاييس في مرحلة سابقة بإعداد دراسة استشارية لبيئة الأعمال ورسم خارطة الطريق للتحول الرقمي التي تهدف إلى المساهمة في الوصول إلى 10% نسبة مساهمة الاقتصاد الرقمي من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2040 وزيادة حصة الاقتصاد الرقمي من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 50% كل 5 سنوات. وقد تم الانتهاء من هذه الدراسة متضمنة 4 مراحل انتهت خلالها من رصد 47 خدمة رقمية. وسوف يعمل هذا البرنامج في المرحلة القادمة على رصد متطلبات التطوير والتحسين ليلبي احتياجات السوق المحلي والفئات المستفيدة حيث تتيح حاليا منصة «حزم» للتجار المستوردين الحصول إلكترونيا على شهادة المطابقة العمانية وبطاقات كفاءة الطاقة للمنتجات، وشهادة الإرسالية (للشحنة) بالتكامل مع الأنظمة ذات العلاقة فتضمن للمستهلك ضمان توفير منتجات آمنة وسليمة.
وأكد ان توقيع هذا البرنامج المشترك يهدف إلى تطوير وتحسين الخدمات الرقمية المقدمة عبر منصة «حزم»، وذلك من خلال عدة محاور رئيسية منها تحسين تجربة المستخدم حيث يسعى البرنامج إلى توفير واجهة مستخدم سهلة ومبسطة، تمكن المستفيدين من إنجاز معاملاتهم بسلاسة ودون تعقيدات، مما يعزز من رضاهم عن الخدمات المقدمة كذلك تطوير البنية الأساسية الرقمية ليشمل تحديث البنية الأساسية التكنولوجية للمنصة، بما يضمن استقرارها وأمانها، وتمكينها من استيعاب الزيادات المستقبلية في عدد المستخدمين، وكذلك تعزيز التكامل بين الأنظمة حيث سيسهل البرنامج تحقيق التكامل بين منصة «حزم» والأنظمة الأخرى التابعة للوزارة والجهات الحكومية ذات الصلة، مما يسهل تبادل البيانات والمعلومات ويقلل من التكرار في الإجراءات.
كما يشمل البرنامج إطلاق خدمات رقمية جديدة ومبتكرة تلبي احتياجات المستفيدين، مثل خدمات التقييس الذكية، والتحليل الآلي للبيانات، والتقارير التفاعلية.
وعن تأثير البرنامج على القطاعين العام والخاص يقول الشكيلي: يُتوقع أن يكون لهذا البرنامج تأثير إيجابي كبير على القطاعين العام والخاص، حيث سيتمكن المستفيدون من الحصول على خدمات التقييس والمواصفات والمقاييس بسرعة ودقة عالية، مما يدعم تنافسية الأعمال ويقلل من التكاليف التشغيلية. كما أن تحسين الخدمات الرقمية سيسهم في جذب المزيد من الاستثمارات، وتعزيز ثقة المستثمرين في البيئة التجارية والصناعية في السلطنة.
وتعد مذكرة التفاهم بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية في مجالات التقييس، والبرنامج المشترك الناتج عنها، خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الثنائي ودفع عجلة التكامل الاقتصادي بين البلدين. من خلال هذا التعاون، يتم تعزيز الثقة المتبادلة، وتسهيل التبادل التجاري، وبناء شراكة استراتيجية تدعم مصالح البلدين وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة. وفي ظل التحديات الإقليمية والعالمية.