الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تتعمد تصعيد مجازرها لخلق بيئة تعطل تنفيذ قرار مجلس الأمن
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم السبت أن دولة الاحتلال تثبت للمجتمع الدولي ولمجلس الأمن بسلوكها الإجرامي المتواصل أن استمرار الحرب بالطريقة الإسرائيلية سيفشل تطبيق قرار مجلس الأمن وتنفيذه بحكم إسرائيلي مسبق.
أوضحت الوزارة - في بيان - ضرورة استمرار وتكثيف الجهد الدولي لاتخاذ قرار في مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وإنهاء حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة.
أدانت التصعيد الحاصل في مجازر الاحتلال والإبادة الجماعية للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة لليوم 78 على التوالي، خاصة بُعيد القرار الذي اعتمده مجلس الأمن لتأمين وصول الاحتياجات الإنسانية الأساسية لهم، في رسالة إسرائيلية رسمية واضحة على تحدي المجتمع الدولي واستباق تنفيذ القرار بخلق المزيد من الظروف والمناخات بالميدان التي تعطل تنفيذه.
نوهت إلى أن ذلك يتضح من خلال التصعيد الحاصل في عدوان الاحتلال في جميع مناطق قطاع غزة من شمالها إلى وسطها إلى جنوبها، بالرغم من التحذيرات الدولية والأممية والمنظمات الدولية المختصة من حجم الكارثة الإنسانية التي تتعمق يوما بعد يوم.
أكدت الخارجية الفلسطينية أن دولة الاحتلال لم تبق للمدنيين الفلسطينيين أي فرصة لالتقاط أنفاسهم والتمتع بلحظة هدوء إنسانية انتظارا لوصول تلك المساعدات، بل تغرقهم في دوامة من الموت والنزوح من القتل إلى القتل الجماعي، أو تتركهم ليموتوا أحياء بسبب سياسة التجويع، والتعطيش، وانعدام الدواء والعلاجات التي يحتاجها أي إنسان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية إسرائيل تصعيد مجازرها قرار مجلس الأمن مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية في القطاع يؤكد رفضه محاولات تهجير سكان غزة من أرضهم
يمانيون../ أكد تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية في قطاع غزة رفضه لكل محاولات ومقترحات تهجير سكان قطاع غزة من أرضهم، مثمنًا مواقف الدول الرافضة لهذه المخططات.
واعتبر التجمع في بيان اليوم الأربعاء أي مشاركة فيها أو موافقة عليها جريمة وخيانة لله ولرسوله وللمؤمنين.. مضيفا “أرض غزة جزء أصيل من أرض فلسطين التاريخية، وهي أرض وقف إسلامي لا يجوز التنازل عنها أو التهاون في حماية أهلها”.
وحذر التجمع، من المحاولات المشبوهة والمخططات الخبيثة التي ينفذها بعض المارقين والمأجورين، لزعزعة الأمن الداخلي وتهديد السلم الأهلي.
ودعا وزارة الداخلية لتحمل مسؤولياتها كاملة في حماية الجبهة الداخلية، مطالبًا بالضرب بيدٍ من حديد على كل من يسعى إلى إشاعة الفوضى أو إعادة حالة الفلتان الأمني.
وأعلن التجمع وقوفه التام مع الوزارة في أي إجراءات قانونية وتنفيذية، تضمن استقرار الأمن في قطاع غزة، موجهًا نداءً تاريخيًا عاجلاً إلى القبائل العربية والعشائر الأصيلة في الوطن العربي والإسلامي، لنصرة غزة وأهلها.