التعليم العالي تبحث التعاون مع "الجايكا" لإنشاء منظومة (Kosen) للتعليم التكنولوجي والهندسي
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية تعزيز التعاون العلمي والبحثي مع مختلف المؤسسات والهيئات الدولية؛ لدعم جهود تطوير المنظومة التعليمية والبحثية في مصر.
وفي هذا الإطار، عقد الدكتور أحمد الصباغ مستشار وزير التعليم العالي لشئون التعليم الفني والتكنولوجي وأمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، اجتماعًا مع وفد هيئة التعاون الدولي اليابانية "الجايكا" (JICA)؛ لبحث سُبل التعاون في إنشاء منظومة تعليم (Kosen) للتعليم التكنولوجي والهندسي، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية.
في بداية الاجتماع، أشاد الدكتور أحمد الصباغ بالدور الذي تقوم به هيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA)، والتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العديد من المشروعات المشتركة، مؤكدًا على أهمية استمرار التعاون والاستفادة من الخبرات المصرية اليابانية في دعم التعليم الفني والتكنولوجي في مصر.
وناقش الجانبان المحاور الرئيسية اللازمة للبدء في إنشاء منظومة تعليم (Kosen) للتعليم التكنولوجي والهندسي، ومنها الطاقة الاستيعابية، والمواد الدراسية، والنظام التعليمي، وآلية عمل النظام، وكذلك الأماكن المُرشحة لاستضافة هذه المنظومة التعليمية والخُطة الزمنية لتطبيقها، وغيرها من الموضوعات المهمة التي من شأنها تطوير منظومة التعليم التكنولوجي في مصر؛ لتأهيل خرجين التعليم التكنولوجي والفتي للالتحاق بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
حضر الاجتماع من الجانب المصري، الدكتور محمد سليمان مدير برنامج هندسة المواد بجامعة الجلالة، والدكتور محمد ابراهيم عوض أستاذ ورئيس قسم الميكاترونيات بكلية الهندسة جامعة عين شمس والدكتور محمد ريحان رئيس اللجنة الأكاديمية لمبادرة "رواد مصر الرقمية".
جدير بالذكر أن نظام (Kosen) يتميز بشموله دراسات مُتخصصة في مجالات تكنولوجيا المعلومات ونظم الميكاترونيات، ويستطيع الطالب بعد اجتيازه مراحل التعليم الأساسي، أن يلتحق به على مدى خمس سنوات دراسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى وزير التعليم العالي التعليم الفني التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
مصر والكويت تتفقان على تبادل الخبرات لتعزيز جودة التعليم العالي
التقى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، نظيره الكويتي، الدكتور نادر الجلال، وذلك في مقر وزارة التعليم العالي بدولة الكويت.
وناقش الجانبان تعزيز العلاقات الثنائية وتعميق التعاون الاستراتيجي بين البلدين.
كما بحث الوزيران سبل تعزيز التعاون والتكامل المشترك بين البلدين الشقيقين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكد الجانبان على أهمية تضافر الجهود والاستفادة من الإمكانات المتاحة لدى الطرفين لتحقيق نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي.
اتفق الوزيران على أهمية التعاون بين هيئة ضمان الجودة المصرية ونظيرتها الكويتية بهدف الارتقاء بمستوى جودة التعليم ومخرجاته في كلا البلدين، مع التأكيد على الحرص المشترك على مصلحة الطلاب الكويتيين الدارسين في مصر والمصريين الدارسين في الكويت.
من جانبه، صرح الدكتور أيمن عاشور بأن هذا التعاون يمثل بداية مرحلة جديدة ومتميزة في العلاقات المصرية الكويتية في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، مشيراً إلى أن هذه الشراكة ستساهم في زيادة أعداد الطلاب الكويتيين الراغبين في استكمال تعليمهم في الجامعات المصرية المتميزة، والتي تستضيف حالياً نحو 4000 طالب كويتي.
واستعرض الدكتور عاشور التطور النوعي والكمي الذي شهدته منظومة التعليم العالي في مصر خلال العقد الماضي، حيث ارتفع عدد الجامعات من 50 جامعة في عام 2014 إلى 116 جامعة في عام 2025، شملت مختلف أنواع الجامعات (حكومية، خاصة، أهلية، تكنولوجية، وفروع لجامعات أجنبية مرموقة).
وأوضح أن هذا التطور لم يقتصر على الجانب الكمي بل امتد ليشمل تنوع المسارات التعليمية لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، مشيرًا إلى الدور الهام للجامعات التكنولوجية التي تركز على التدريب العملي بالشراكة مع قطاعات الصناعة والقطاع الخاص.
كما أوضح أن المنظومة التعليمية المصرية تخدم نحو 8.3 مليون طالب وطالبة، من بينهم حوالي 200 ألف طالب وافد، مع تمثيل قوي للطالبات بنسبة 53% من إجمالي عدد الطلاب، مما يعكس اهتمام الدولة بتمكين المرأة في التعليم والبحث العلمي.
وأكد على تركيز التعليم العالي المصري على الجودة والاعتراف الدولي، مشيرًا إلى تعاون هيئة ضمان الجودة المصرية مع نظيراتها العالمية وحصول خريجي كليات الطب في مصر على اعتراف من هيئة الاعتماد الأمريكية حتى عام 2027.
وقدم الدكتور عاشور عرضًا موجزًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الدولة في مارس 2023، والتي تتضمن سبعة محاور رئيسية من بينها تدويل وتصدير التعليم المصري، مستشهدًا بنجاح بنك المعرفة المصري كأكبر منصة رقمية للتعلم عن بعد على مستوى العالم وفقًا لتقرير اليونسكو الأخير.
وأشار إلى جهود مصر في تطوير برامج تعليمية غير تقليدية تعتمد على التخصصات المتداخلة بالشراكة مع جامعات أجنبية، وإنشاء شبكة قومية من الباحثين الشباب للمشاركة في تصميم البرامج الأكاديمية المستقبلية.
من جانبه، أعرب الدكتور نادر الجلال عن كامل استعداد دولة الكويت للتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، مؤكداً على أهمية دعم الطلاب الكويتيين الملتحقين بالجامعات المصرية وتسهيل تبادل الزيارات بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين من البلدين.
كما أبدى رغبة كبيرة في الاستفادة من تجربة مصر الرائدة في مجال بنك المعرفة المصري، مشيراً إلى إمكانية الاستفادة من هذه المنصة الرقمية المتميزة في رفع تصنيف الجامعات الكويتية وإتاحة المعرفة لمجتمع البحث العلمي الكويتي.
وفي ختام اللقاء، أكد الوزيران على أهمية المتابعة الدورية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وتشكيل فرق عمل مشتركة لتفعيل آليات التعاون في مختلف المجالات التي تم بحثها، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الروابط الأخوية المتينة بين الشعبين المصري والكويتي.