العليمي: أي أعمال خارجة عن القانون لن تخدم سوى الحوثيين
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي على أهمية تضافر كافة الجهود من اجل ترسيخ الامن والاستقرار، ووحدة الصف، والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية، ونبذ العنف.
وقال العليمي خلال اتصالا هاتفيا بعضو مجلس القيادة، محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العراد إن أي اعمال خارجة عن النظام والقانون لن تخدم سوى المليشيات الحوثية المتربصة بمحافظة مأرب، وابنائها الابطال الذين سطروا بصمودهم الاسطوري وتضحياتهم الجسيمة أروع الملاحم النضالية في وجه تلك المليشيات، ومشروعها التدميري المدعوم من النظام الايراني، وفقا لوكالة سبأ الرسمية.
واكد دعمه للسلطة المحلية في انفاذ قرارات الحكومة المتعلقة بمعالجة اسعار المشتقات النفطية التي لاتزال هي الادنى على مستوى المحافظات اليمنية، منوها بالتفاف ابناء المحافظة المعهود، والاحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني حول قيادة السلطة المحلية، ووقوفهم الى جانب الدولة والحكومة الشرعية ودعم قراراتها وجهودها للحفاظ على السكينة العامة، وتلبية الاحتياجات الخدمية والتنموية للمواطنين.
واستمع العليمي من العرادة إلى شرح حول الوضع العام في محافظة مارب، وجهود السلطة المحلية في الجوانب الامنية والخدمية والتنموية، والاستجابة للاحتياجات الانسانية لملايين النازحين الذين وجدوا في محافظة مارب، ملاذهم الآمن والكريم من بطش المليشيات الحوثية الارهابية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن العليمي مأرب مليشيا الحوثي
إقرأ أيضاً:
المخلافي: بحثنا مع العليمي المتغيرات الدولية بما يخدم المعركة الهادفة لإنهاء الإنقلاب
أكد عبد الملك المخلافي مستشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة أن اللقاء الذي جمع الهيئة وقادة الأحزاب والمكونات السياسية برئيس مجلس القيادة بحث المتغيرات الإقليمية والدولية والإستفادة منها فيما يخدم العمل الوطني الهادفة لإستعادة الدولة وإنهاء الإنقلاب.
وأوضح المخلافي في سلسلة تغريدات على منصة إكس تعليقا على لقاء العليمي مع رئاسة هيئة التشاور والمصالحة وقادة الأحزاب والمكونات السياسية الأعضاء في الهيئة، أن اللقاء كان متناسبا في أهميته مع متطلبات توحيد الصف والرؤية في هذه المرحلة من تاريخ الشعب اليمني ونضاله من أجل استعادة دولته والأحداث والتحولات في المنطقة والعالم.
وقال إن اللقاء بحث طويلا المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية ومتطلبات التعامل معها بما يخدم الهدف الوطني في استعادة الدولة والأمن والاستقرار وعودة السلام إلى اليمن، بما في ذلك حق الشعب اليمني وجيشه وقواته في "هزيمة الحوثي وتحرير البلاد من رجسه وإجرامه وتجريم الإمامة والعنصرية، في الدستور كما جرمت النازية"
وأشار إلى أن الرئيس العليمي، كان واضحا وصريحا وشاملا في طرحه خلال اللقاء الذي "أخذ وقتا كافيا لمناقشة كل متطلبات المرحلة من جميع النواحي أكان من متطلبات وحدة الجبهة الداخلية لمواجهة مليشيا الحوثي أو الوضع الاقتصادي والحفاظ على الموارد وزيادتها ومواجهة الفساد وتخفيف معاناة المواطنين وحل الأزمات التي نتجت عن المدة الماضية في بعض المحافظات"
ولفت إلى أن قيادة هيئة التشاور والمصالحة وأمناء الأحزاب والمكونات السياسية في الهيئة عبروا بوضوح وصدق وصراحة عن وجهات نظر الشعب اليمني وقواه وما يدور في الشارع ومعاناته وتطلعات الشعب لإنهاء العشرية السوداء التي خلفها الحوثي، والانتصار على المشروع الإمامي وعودة السلام إلى بلادنا والإقليم
وبحسب المخلافي، فقد تضمن اللقاء حوارا صريحا ومسؤولا حول كل القضايا والاتفاق على أهمية، إجراء الإصلاحات اللازمة في جميع أدوات الدولة والحكومة والموارد المالية والالتزام من الجميع باستراتيجية العمل التي أقرها مجلس القيادة الرئاسي والالتزام بالموجهات الإعلامية للمرحلة.
وأضاف، بأنه تم البحث والاتفاق على دور هيئة التشاور والمصالحة ورئاستها ومكوناتها في إسناد مجلس القيادة والقيام بالدور المطلوب لتنفيذ استراتيجية وأهداف المرحلة، في إطار الحديث الاستراتيجي المهم والصريح والرؤية الشاملة التي طرحها الرئيس، واستنادا إلى إعلان نقل السلطة والقواعد المنظمة لعمل المجلس والهيئات.
ونوه، إلى أن اللقاء ناقش الدور الذي يلعبه التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في دعم اليمن وقيادته وشرعيته في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية ودعم استعادة الدولة وتحقيق السلام في اليمن.