شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي على أهمية تضافر كافة الجهود من اجل ترسيخ الامن والاستقرار، ووحدة الصف، والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية، ونبذ العنف.

 

وقال العليمي خلال اتصالا هاتفيا بعضو مجلس القيادة، محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العراد إن أي اعمال خارجة عن النظام والقانون لن تخدم سوى المليشيات الحوثية المتربصة بمحافظة مأرب، وابنائها الابطال الذين سطروا بصمودهم الاسطوري وتضحياتهم الجسيمة أروع الملاحم النضالية في وجه تلك المليشيات، ومشروعها التدميري المدعوم من النظام الايراني، وفقا لوكالة سبأ الرسمية.

 

واكد دعمه للسلطة المحلية في انفاذ قرارات الحكومة المتعلقة بمعالجة اسعار المشتقات النفطية التي لاتزال هي الادنى على مستوى المحافظات اليمنية، منوها بالتفاف ابناء المحافظة المعهود، والاحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني حول قيادة السلطة المحلية، ووقوفهم الى جانب الدولة والحكومة الشرعية ودعم قراراتها وجهودها للحفاظ على السكينة العامة، وتلبية الاحتياجات الخدمية والتنموية للمواطنين.

 

واستمع العليمي من العرادة إلى شرح حول الوضع العام في محافظة مارب، وجهود السلطة المحلية في الجوانب الامنية والخدمية والتنموية، والاستجابة للاحتياجات الانسانية لملايين النازحين الذين وجدوا في محافظة مارب، ملاذهم الآمن والكريم من بطش المليشيات الحوثية الارهابية.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن العليمي مأرب مليشيا الحوثي

إقرأ أيضاً:

مخاوف إسرائيلية من القيادة الجديدة في سوريا

نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مصادر أمنية أن هناك قلقا داخل المؤسسة الأمنية بشأن القيادة الجديدة في سوريا التي لم تتبنَّ موقفا واضحا تجاه إسرائيل.

وأوضحت المصادر أن إسرائيل ستبحث مع الولايات المتحدة قرار سحب مكافأة الـ10 ملايين دولار المخصصة لملاحقة أحمد الشرع الذي صار قائدا عاما للإدارة السورية بعد سقوط نظام بشار الأسد.

وفي غضون ذلك، ذكر موقع صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن إسرائيل وجهت رسالة إلى القيادة الجديدة في دمشق أنها "لن تسمح بتحرك الجهاديين" جنوب سوريا.

وأوضحت إسرائيل أنه في حال تبين وجود "جهة مسؤولة" في سوريا، فإنها ستفكر في تسليم المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان التي سيطرت عليها عقب سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وفقا للموقع الإسرائيلي.

وكانت إسرائيل أعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، واحتلت جبل الشيخ السوري، ثم توغلت في ريف درعا وبعض القرى الحدودية مع سوريا، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.

وقد سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام المخلوع، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "اللجوء الإنساني" لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

إعلان

وعقب سقوط نظام البعث، تزايدت هجمات إسرائيل على سوريا متسببة في تدمير البنية التحتية العسكرية والمنشآت المتبقية من جيش النظام السوري وتوسيع الاحتلال لمرتفعات الجولان.

مقالات مشابهة

  • تدشين ملتقى التبادل المعرفي لتنمية الإيرادات وتعزيز التنمية المحلية بمأرب
  • المليشيات الحوثية تعتدي على أحد التجار بمحافظة إب
  • نزوح 221 أسرة إلى مأرب خلال نوفمبر الماضي
  • مأرب: تدشين ملتقى التبادل المعرفي لتنمية الإيرادات وتعزيز التنمية المحلية في ست محافظات
  • وكيل مأرب يدشن تنفيذ مشروع مياه كلية الطيران بتمويل من السلطة المحلية
  • نائب وزير التربية ووكيل محافظة مأرب يدشنان ملتقى التبادل المعرفي لتنمية الإيرادات وتعزيز التنمية المحلية.
  • قيادات يمنية تداعت الى الرياض.. حميد الأحمر يُبشر بسقوط ''انتفاشة الحوثيين'' ويقول أن زعيم المليشيات فوت على نفسه فرصة ثمينة
  • مخاوف إسرائيلية من القيادة الجديدة في سوريا
  • عاجل : قوات المقاومة المشتركة تدك مواقع المليشيات الحوثية بالمدفعية جنوب اليمن وتسقط مسياراتها
  • وزيرة التنمية المحلية: مفهوم الصحة الواحدة يعكس وعيا لأهمية الترابط بين النظام البيئي