«بيت الحكمة».. يثري مخيلة الأطفال بـ«المخيم الصيفي»
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن بيت الحكمة يثري مخيلة الأطفال بـ المخيم الصيفي، الشارقة الاتحاد بدأ laquo;بيت الحكمة raquo; في استقبال الصغار من الفئة العمرية 05 إلى 12عاماً ، للحضور والمشاركة .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «بيت الحكمة».. يثري مخيلة الأطفال بـ«المخيم الصيفي»، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الشارقة (الاتحاد)بدأ «بيت الحكمة» في استقبال الصغار من الفئة العمرية (05 إلى 12عاماً)، للحضور والمشاركة في مجموعة متنوعة من الجلسات القرائية وورش العمل والتجارب التفاعلية والعروض الحية، ضمن برنامج «المخيم الصيفي» 2023، الذي يستمر حتى 03 أغسطس 2023 في قسم «القارئ الصغير»، بهدف إثراء مخيّلة الأطفال وعقولهم، من خلال مغامرة شيّقة تبحر بهم إلى عوالم ثقافية ساحرة تعكس تاريخ دول وتقاليد شعوب.
من خلال تنظيم هذا المخيم الذي يحمل عنوان «رحلة حول العالم»، يُشرك «بيت الحكمة» الصغار في تجربة فريدة للذهاب في رحلة إلى بلدان مختلفة، من خلال تخصيص أقسام خاصة بعدد من بلدان العالم، تُعرِّف الأطفال على ثقافة كل دولة، وعاداتها، ولغتها، ومأكولاتها، وحياتها البرية، ومعالمها الشهيرة، والحصول في نهاية هذه التجربة المميزة على ختم جوازات سفرهم التي توثِّق زياراتهم إلى أجنحة تلك البلدان، وتعكس استفادتهم من تلك التجربة السياحية وكأنهم زاروا تلك البلاد حقيقة.
وعلى مدار شهر كامل، يخوض الصغار رحلة استكشافية ممتعة للتعرف على ثقافات 8 دول في 4 قارات، تشمل: مصر وغانا في أفريقيا، والسعودية وكوريا الجنوبية وتايلاند في آسيا، وكوبا والمكسيك في قارة أميركا الشمالية، بالإضافة إلى فيجي في أوقيانوسيا، ضمن بيئة تفاعلية تعزِّز الإبداع والتفكير النقدي لدى الأطفال وتوسِّع آفاقهم الثقافية.ويحتفي المخيم بالتنوع الثقافي والتقاليد الغنية لهذه الدول، عبر باقة متكاملة من الأنشطة التعليمية والترفيهية التي تحفّز الأطفال على استكشاف العالم من حولهم عبر القراءة والتعلم، مثل صناعة بعض الصلصات والحلويات والأطباق التي تشتهر بها تلك البلدان، والكتابة على ورق البردي، فضلاً عن مشاهدة عروض الموسيقى الشعبية والرقصات الاستعراضية.
قالت مروة العقروبي، المديرة التنفيذية لـ«بيت الحكمة»: «يشكّل الأطفال جزءاً مهماً من خطتنا للفعاليات الصيفية، ولذا ندعو في (بيت الحكمة) الآباء والأمهات إلى تشجيع صغارهم على المشاركة في هذا البرنامج، الذي يهدف إلى صقل مهاراتهم وتنمية روحهم الإبداعية وتوسيع مداركهم، من خلال اصطحابهم في رحلة تعليمية وترفيهية إلى عوالم ثقافية متعددة تثري تجربتهم الثقافية، وتغذي ثرواتهم الفكرية والمعرفية».
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من خلال
إقرأ أيضاً:
«بيت الحكمة» يستكشف الأبعاد الروحية والفنية لإرث جلال الدين الرومي
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة سعودي وجزائرية يتأهلان في الحلقة الثالثة من «أمير الشعراء» «ليالي حتا الثقافية».. تجارب ثقافية وتراثية وترفيهية متفردةنظَّم «بيت الحكمة» بالشارقة، ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض «جلال الدين الروميّ: 750 عاماً من الغياب.. ثمانية قرون من الحضور»، الذي يستمر حتى 14 فبراير المقبل، جلسة حوارية بعنوان «استكشاف الأبعاد الروحية: المنحوتات والمعارض المستوحاة من جلال الدين الرومي»، تحدّث فيها الشيخ سلطان بن سعود القاسمي، الكاتب والباحث في الشؤون الاجتماعية والسياسية والثقافية لدول الخليج العربي، ومؤسِّس مؤسسة بارجيل للفنون في الشارقة، والنحات العالمي خالد زكي.
كما شهد «بيت الحكمة» أمسية شعرية بعنوان «في رحاب أشعار الرومي»، شارك فيها نخبة من الشعراء والشاعرات، وهم: شيخة المطيري، وشهد ثاني، والدكتور حسن النجار، وأمل السهلاوي، وسارة النعيمي، وعلي الشعالي، وحصة الدحيل، وأسماء الحمادي، الذين أبحرت قصائدهم باللغتين العربية والإنجليزية في عوالم جلال الدين الرومي، مستلهمين من فلسفته وأفكاره نصوصاً تجمع بين عمق الفكرة وجماليات الأسلوب.
وهدفت الأمسية إلى إثراء فعاليات المعرض بتجارب شعرية وفنية تحتفي بالمنجز المعرفي والثقافي لجلال الدين الرومي، وتفتح الآفاق أمام الحضور لاستكشاف جماليات وأسرار المعرض المخصص للإرث المعرفي والثقافي الذي تركه الرومي، وذلك بمناسبة مرور 750 عاماً على وفاته.
وفي مستهل الأمسية الثقافية، أكّدت مروة العقروبي، المديرة التنفيذية لبيت الحكمة، أهمية إحياء الإرث الإبداعي لجلال الدين الرومي من خلال هذا المعرض الاستثنائي، مشيرةً إلى أن هذه المبادرة الثقافية جاءت امتداداً لرحلة أوسع بدأت من صحراء مليحة، في مهرجان تنوير، حيث تماهت فلسفة الرومي مع أفق الطبيعة وسكونها، وصولاً إلى «بيت الحكمة» وما يضمه من مقتنيات نادرة تُعرض للمرّة الأولى خارج تركيا.
بدوره، قال النحات العالمي خالد زكي: «بعد رؤيتي للدراويش ازددت من قراءاتي حول عوالم الصوفية».
وأضاف: «حب العزلة يربطني بالصوفية، وبيت الشعر الذي أثر في نفسي هو: (لا تجزع من جرحك.. وإلا فكيف للنور أن يدخل إلى باطنك)، وهذا ما صورته في أعمالي مثل (رجل في القيلولة) و(الرجل الحكيم)، وغيرهما من القطع التي تجسّد الحكم التي تخرج من داخل الإنسان المنحوت، وفي الوقت نفسه، يحتاج المنحوت إلى الصبر لإيصال الحكمة».
وحول المحاور التي استلهمها من منهج الرومي في أعماله قال زكي: «معظم الأعمال التي أعملها في مجال الصوفية تتسم بالسكون والتأمل الذي ينبع من داخل القطعة، حيث تتماشى مع صفاء الروحانية الصوفية، وأتبنى نوعاً من التواضع والتخلّي، الذي يعني ترك الزينة والزخارف في القطعة النحتية، ما يعكس مبدأ الزهد الذي تتميّز به الصوفية. بالإضافة إلى ذلك، أحرص على تجريد أعمالي بطريقة تسمح للثقافات المتعددة بأن ترى فيها رؤيتها وتستلهم منها، وذلك بشكل مشابه لأشعار الرومي التي تتجاوز الحواجز الثقافية. هذا النهج جعل أعمالي تحظى بطلب كبير في العديد من الدول الأوروبية، حيث يجد المشاهدون فيها تجسيداً للروحانية والتنوع الثقافي الذي يتناغم مع تجاربهم الشخصية».
لوحة محمود سعيد
في الجلسة الحوارية «استكشاف الأبعاد الروحية: المنحوتات والمعارض المستوحاة من جلال الدين الرومي»، أكد الشيخ سلطان بن سعود القاسمي أن هناك عدداً كبيراً من الفنانين المصريين الذين رسموا عادات وتقاليد الصوفية في مصر، مثل محمود سعيد، الذي رسم لوحة «الذكر» في عام 1936، وهي من أهم أعماله التي تعكس العمق الروحي للصوفية وتعابيرها الفنية المميّزة، مشيراً إلى أن «الكثير من الناس يترجمون مفاهيم الصوفية إلى كلمات مكتوبة، ولكن الفنانين هم من يترجمونها إلى تحف فنية تنبض بالحياة وتلامس الروح».
وأضاف: «تتجاوز عوالم الرومي الحواجز الجغرافية والثقافية، ما يفسر تقبّل فلسفته من قبل الثقافات العالمية المختلفة، فالرومي، من خلال شعره وفلسفته، يقدّم رسالة إنسانية وروحية تتحدّث إلى قلوب الناس في كل مكان وزمان، والفن، بقدرته على تجسيد المشاعر والأفكار، يؤدي دوراً محورياً في نقل هذه الرسالة بطرق تتجاوز الكلمات، ما يعزز من فهم وتقدير إرث الرومي العالمي».