شهدت أسعار البترول العالمية، تراجعًا ملحوظًا في الأسعار قبل اتخاذ البورصات العالمية عطلة أعياد الميلاد، حيث انخفضت الأسعار خلال نهاية تعاملات الأسبوع الماضي.

أسباب تراجع أسعار البترول العالمية

وجاء تراجع أسعار البترول العالمية، بسبب زيادة العديد من التوقعات حول اتجاه دولة أنجولا لزيادة إنتاجها من النفط، خاصة مع خروجها من منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك»، وهو ما يجعلها غير مُلزمة بتخفيضات الإنتاج التي تقرها منظمة الأوبك، وهو ما سيزيد الإنتاج في السوق، الذي أدى لزيادة العرض عن الطلب، مما يقلل من السعر، وفق وكالة «رويترز».

وحسب التقارير، التي كشفت أن خلال الأسبوع الماضي المنتهي بانخفاض في أسعار النفط، ارتفعت الأسعار في بدايته، وهو ما جاء نتيجة وجود توقعات إيجابية حول الاقتصاد الأمريكي، ومخاوف من أن ترفع هجمات الحوثيين على السفن تكاليف الإمدادات، مما سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار.

انخفاض أسعار النفط بـ 0.5%

وانخفضت أسعار العقود الآجلة لخام بنسبة 0.4% لتسجل عند نهاية التداولات مبلغ 79.07 دولار للبرميل، كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 0.5% لتسجل 73.56 دولار أمس. 

من الجدير بالذكر أن دولة أنجولا قررت الانسحاب من منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك»، وأثّر ذلك القرار بشكل كبير على الأسعار العالمية للبترول والنفط.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسعار البترول سعر البترول أسعار النفط أسعار البترول اليوم أسعار البترول العالمیة

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية تصنّف معدن التلك مادة مسرطنة محتملة

ليون "أ.ف.ب": صنّفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، معدن التلك (أو الطلق - Talc) على أنه مادة مسرطنة محتملة، فيما أدرجت مادة الأكريلونيتريل، وهو مركّب يستخدم في إنتاج البوليمرات، على قائمة المواد المسرطنة. ونشر خبراء من الوكالة خلال اجتماع لهم في مدينة ليون الفرنسية، نتائجهم الجمعة في مجلة "ذي لانست أونكولوجي" The Lancet Oncology. وصنّف هؤلاء التلك، وهو معدن طبيعي يُستخرج في أجزاء كثيرة من العالم، على أنه "مسبّب محتمل للسرطان" لدى البشر، خصوصا في ضوء مجموعة من الأدلة المحدودة على الإصابة بالسرطان لدى البشر (سرطان المبيض) وأدلة كافية لدى حيوانات في المختبر. ووفقا لهم، يحدث التعرّض بشكل رئيسي في البيئات المهنية أثناء استخراج التلك أو طحنه أو معالجته، أو أثناء تصنيع المنتجات التي تحتوي عليه. ويحدث ذلك لدى عامة السكان بشكل خاص من خلال استخدام مستحضرات تجميل ومساحيق عناية بالجسم تحتوي على التلك. ومع ذلك، لا يستبعد الخبراء بعض الثغرات في الدراسات التي أظهرت زيادة في معدلات الإصابة بالسرطان. ويقولون إنه في حين ركّز التقويم على التلك الذي لا يحتوي على الأسبستوس، لا يمكن استبعاد تلوث التلك بالأسبستوس في معظم الدراسات التي أجريت على البشر المعرّضين لهذه المادة. وفي يونيو، توصّلت شركة الأدوية الأميركية "جونسون آند جونسون" إلى اتفاق نهائي مع محاكم 42 ولاية في الولايات المتحدة، في قضية التلك المتهم بالتسبب في الإصابة بالسرطان. ولم يجد ملخص دراسات نُشر في يناير 2020، وشمل 250 ألف امرأة في الولايات المتحدة، أي صلة إحصائية بين استخدام التلك على الأعضاء التناسلية وخطر الإصابة بسرطان المبيض. في سبعينات القرن العشرين، نشأ قلق بشأن تلوث التلك بالأسبستوس الذي غالباً ما يكون قريباً بطبيعته من الخامات المستخدمة في صنع التلك. ثم أشارت دراسات إلى ارتفاع خطر الإصابة بسرطان المبيض لدى النساء اللواتي يستخدمن مادة التلك. كما صنّفت منظمة الصحة العالمية مادة الأكريلونيتريل، وهو مركّب عضوي متطاير يُستخدم بشكل رئيسي في إنتاج البوليمرات، على أنه "مادة مسرطنة" للبشر. ويستند هذا القرار إلى "أدلة كافية على سرطان الرئة" وأدلة "محدودة" على الإصابة بسرطان المثانة لدى الرجال، وفق الوكالة الدولية لبحوث السرطان. وتُستخدم هذه البوليمرات في صناعة ألياف الملابس والسجاد والبلاستيك للمنتجات الاستهلاكية أو قطع غيار السيارات. الأكريلونيتريل موجود أيضاً في دخان السجائر. ويشكّل تلوث الهواء مصدراً آخر للتعرض لهذه المادة.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: نقص الوقود يشكل خطراً كارثياً على النظام الصحي في قطاع غزة
  • منظمة الصحة العالمية تصنّف معدن التلك مادة مسرطنة محتملة
  • أسعار النفط تواصل تحقيق مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي
  • تراجع الدولار لمستوى أقل من 48 جنيها في البنوك.. ما أسباب الانخفاض؟
  • النفط يهبط وسط مخاوف من تراجع الطلب وتباطؤ الاقتصاد الأمريكي
  • النفط يهبط وسط مخاوف من تراجع الطلب
  • سعر برميل النفط الكويتي ينخفض 43 سنتا ليبلغ 4688 دولار
  • تراجع أسعار النفط وسط مخاوف من تباطؤ الطلب في أميركا
  • تراجع أسعار النفط
  • أسعار النفط تستقر رغم تراجع مخزونات الخام الأميركية