"يونيسيف": 80% من أطفال قطاع غزة يعانون من فقر غذائي حاد
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إن أكثر من 80% من الأطفال بقطاع غزة يعانون من فقر غذائي حاد وما لا يقل عن 10 آلاف طفل دون الـ5 قد يواجهون الهزال الشديد بسبب سوء التغذية، وذلك حسبما أذاعت فضائية روسيا اليوم، اليوم السبت.
وجاء في بيان المنظمة: "تشير تقديرات اليونيسف إلى أنه في الأسابيع المقبلة، سوف يعاني ما لا يقل عن 10.
وقال التقرير: "تشير هذه النتائج إلى أن جميع الأطفال دون الخامسة في قطاع غزة – 335 ألف طفل - معرضون بشدة لخطر سوء التغذية الحاد والوفاة التي كان يمكن الوقاية منها لولا استمرار تزايد خطر المجاعة".
وقدرت "يونيسف" أنه في الأسابيع المقبلة، سيعاني ما لا يقل عن 10 ألاف طفل دون سن الخامسة من أكثر أشكال سوء التغذية التي تهدد حياتهم خطرًا، تلك المعروفة باسم الهزال الشديد، وسيحتاجون إلى أغذية علاجية.
وأضافت: "يأتي هذا الخطر غير المقبول في وقت تشهد فيه المنظومات الغذائية والصحية في قطاع غزة انهيارا كاملا".
وبين التقرير أن "أكثر من ثلثي المستشفيات لم يعد يعمل بسبب نقص الوقود والمياه والأدوية الحيوية أو بسبب تعرضها لأضرار كارثية بسبب الهجمات". كما دعت إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع.
وأضاف بيانها: "نحتاج من كافة الأطراف إلى الامتثال الفوري والكامل للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك مبادئ التمييز والتناسب، واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين، وإطلاق سراح جميع الرهائن والوفاء بالتزاماتهم لضمان حماية الأطفال".
وقد صرّح نائب ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي في وقت سابق، أن من نتائج الدبلوماسية الأمريكية، التي تخلف وراءها أرضا محروقة دائما، أصبح هذا المكان من منطقة الشرق الأوسط الذي اسمه قطاع غزة مقبرة للأطفال.
يشار إلى أنه في نهاية أكتوبر الماضي، أفادت منظمة "يونيسف" بأن أكثر من 400 طفل يُقتلون أو يصابون في كل يوم في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف مكثف من قبل قوات الجيش الإسرائيلي.
وبحسب المتحدث باسم المنظمة الأممية، تحولت غزة بالأساس إلى "مقبرة للأطفال". وأكدت في إحصائية رسمية لها أن طفلا واحدا في المتوسط يموت كل 10 دقائق في قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة للطفولة أمم المتحدة ه قطاع غزة منظمة الأمم المتحدة للطفولة سوء التغذیة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأهالي يعانون من وعورة طريق سيح وادي العمد بضنك .. ويطالبون برصفه
يطالب أهالي بلدة سيح العمد في فدى بولاية ضنك برصف الطريق الترابي الذي يربط منازلهم ومزارعهم، نظرا لما يواجهونه من مشقة يومية جراء وعورته وصعوبة التنقل عبره، ويُقدَّر طول الطريق بنحو 5 كيلومترات، ويصبح غير سالك أثناء هطول الأمطار وجريان الأودية، حيث تتراكم الأتربة والحصى وتتشكل الحفريات، مما يعزل الأهالي عن الوصول إلى الخدمات والمستلزمات الضرورية في مركز الولاية.
وأوضح المواطن حامد بن خميس العلياني أحد الأهالي قائلا: "نعبر هذا الطريق يوميا، ونطالب برصف الجزء المتبقي منه في بلدة سيح وادي العمد، حيث يصبح استخدام المركبات الصغيرة مستحيلا أثناء جريان الأودية، مما يضطرنا لاستخدام سيارات الدفع الرباعي، وهو ما يزيد من التكاليف ويؤدي إلى الاضرار بمركباتنا"، وأضاف أن أصحاب الحافلات التي تنقل الطلبة إلى المدارس يعانون من وعورة الطريق، مما يتسبب في خسائر مادية كبيرة نتيجة التلف المتكرر للإطارات والأجزاء الأخرى من مركباتهم.
ويؤكد الأهالي أن رصف هذا الطريق سيسهم بشكل كبير في تسهيل الوصول إلى مساكنهم وأعمالهم اليومية، إلى جانب الحد من الأضرار البيئية الناجمة عن الغبار المتطاير، والذي يؤثر سلبا على المنازل والمزارع المجاورة، كما أن الطريق يخدم شريحة واسعة من المواطنين والمقيمين، ويُعدّ مشروعا حيويا يسهم في تسهيل الحركة بين الأحياء والبلدات، وتعزيز التواصل الاجتماعي بين الأهالي، بالإضافة إلى دوره في إبراز المقومات السياحية للمنطقة.