مدير تعليم نجع حمادي يتابع انتظام الدراسة بمدرسة نجع عمارة الأبتدائية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
تابع الدكتور عفت محمد وزيري مدير عام إدارة نجع حمادي التعليمية، اليوم السبت، يرافقه الأمير نور جهلان رئيس قسم التعليم الإعدادي، ومحمد فتحي المرواني رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام، وأحمد عبد الناصر أبو الدهب مسؤول أمن الإدارة، انتظام الدراسة والانضباط الإداري بمدرسة نجع عمارة الابتدائية.
وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا بتكثيف الجولات الميدانية للمدارس، للوقوف علي السلبيات ومعالجتها بالحلول المناسبة.
وشدد وزيري، علي الاهتمام بالنظافة العامة للمباني المدرسية ودورات المياه، مشددا علي ضرورة عدم وضع الدراجات النارية داخل أسوار المدرسة، والانتهاء من السجلات المدرسية، وترقيمها وختمها، مشددا علي الاستمرار في مجموعات الدعم المدرسى قبل بدء امتحانات الفصل الدراسى الأول، وذلك لتقديم أفضل خدمة تعليمية للطلاب والتلاميذ بالمدارس.
وأكد المدير العام، على تفعيل الأنشطة التربوية بكافة أنواعها وممارسة الطلاب لها لدورها الهام فى صقل شخصياتهم وتنمية مواهبهم ومهاراتهم، وعقد الندوات التثقيفية وتوجيه الطلاب نحو ممارسة الأنشطة المختلفة من خلال تفعيل اليوم الرياضي والثقافي والفنى بالمدارس.
يأتي ذلك في إطار الجولات الميدانية اليومية علي المدارس للوقوف علي السلبيات ومعالجتها بالحلول المناسبة، وذلك لتحقيق انضباط العملية التعليمية والانضباط الإداري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: امتحانات الفصل مدير عام ادارة نجع حمادي التعليمية انضباط العملية التعليمية وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا الفصول الدراسية الدراجات النارية
إقرأ أيضاً:
الرياضة المدرسية والجامعية على طاولة وزير التربية والتعليم
حسن الوريث
مما لا شك فيه أن الرياضة المدرسية تشكل دعامة أساسية للرياضة الوطنية ومنجماً حقيقيا للتنقيب عن المواهب الرياضية وصقل مهاراتها وتوجيهها إلى الأندية الرياضية وتهيء الظروف والشروط اللازمة لممارسة النشاط الرياضي لجميع طلاب المدارس كما أن الرياضة المدرسية تعتبر مجالا حيويا يساهم في تربية الطلاب وتكوينهم التكوين السليم من خلال اكتساب المعارف وتنمية الكفاءات الرياضية واستيعاب العادات الصحية والوقائية وترسيخها وتحصين الناشئة، كما تضطلع الرياضة، سواء كانت فردية أو جماعية، بدور أساسي في صقل شخصية الفرد.
مقدمة بسيطة أردت من خلالها أن اتحدث عن أهمية الأنشطة المدرسية المختلفة المتنوعة والتي غابت تماما عن مدارسنا ربما بقصد أو بغير قصد لكن ما يهمنا هو هذا الغياب الذي حول مدارسنا إلى سجون وعقول طلابنا إلى قوالب كقوالب صبة الإسمنت وبالتأكيد أن مسؤولي التعليم ليس من الآن ولكن منذ فترة لا بأس بها اسهموا في هذا الغياب للأنشطة المدرسية وربما كان تغييبا مقصودا، لأن نمط بناء مدارسنا تغير كثيرا وعلى حساب الملاعب والمراسم والمعامل التي تم مسحها من خارطة تفاصيل المباني المدرسية لتحل محلها غرف جامدة وكأنك تبني سجونا وليس مدارس للعلم والمعرفة وجزء منها أماكن ومساحات لممارسة الأنشطة المدرسية التي بالتأكيد نعرف أنها تسهم في تنمية قدرات الطلاب ومهاراتهم وتعمل على صقل مواهبهم وابداعاتهم، كما تساعدهم على التحصيل العلمي بشكل أفضل.
وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي معنية بالدرجة الأولى بغياب الأنشطة المدرسية وضرورة دراسة الأسباب ووضع المعالجات لإعادة المدرسة والجامعة ومعاهد التعليم الفني إلى وهجها الحقيقي ولن تعود إلا بعودة الأنشطة الرياضية والثقافية والعلمية ولابد أن يكون لدينا رؤية حقيقية وسليمة تجاه الرياضة المدرسية والرياضة الجامعية إيجاد استراتيجية وطنية لإعادة الروح للرياضة المدرسية والرياضة الجامعية وإدراجهما ضمن الاستراتيجية الوطنية العامة للرياضة كي ننطلق بالرياضة في بلادنا إلى مستويات أفضل، ويمكن الاستفادة من الدول والبلدان التي سبقتنا في هذا الجانب وليس عيباً أن نستفيد من الآخرين لكن العيب أن نبقى في أماكننا محلك سر- وليعلم الجميع أن الاهتمام بالرياضة يبدأ من المدرسة والجامعة وأن الرياضة في الأندية الرياضية فقط لا تكفي ولابد من إعادة النظر في المبنى المدرسي من حيث ضرورة توفر البنية التحتية من ملاعب وصالات رياضية، وكذا إعادة حصص التربية البدنية للمدارس وإعداد مدرسي التربية البدنية الإعداد الأمثل لتقديم حصص الرياضة بأساليب حديثة تسهم في تطوير قدرات الطلاب وبناء الجسم السليم واكتشاف مواهبهم وإبداعاتهم من خلال إقامة البطولات المدرسية والتنسيق مع الجهات المعنية بالرياضة لتطوير الرياضة المدرسية بما ينعكس ايجاباً على الرياضة بشكل عام.
هذا الملف نضعه أمام وزير التربية والتعليم والبحث العلمي في حكومة التغيير والبناء لوضعه ضمن أولويات عمل الوزارة انطلاقا من أهمية الأنشطة المدرسية والجامعية، لأن المدرسة والجامعة والنادي ثلاثة أضلاع هامة لابد من وجود تكامل فيما بينها لإنتاج رياضي مبدع، وهذا التكامل شرط أساسي لتطور الرياضة على اعتبار أن الرياضي يبدأ غالباً في المدرسة ثم ينتقل إلى الجامعة وبينهما أو بعدهما النادي وحتى تكتمل اضلاع الرياضة بما ينعكس إيجاباً على الرياضة بشكل عام.. فهل وصلت الرسالة؟؟.. نتمنى ذلك.