بروتوكول تعاون بين جامعة جنوب الوادي الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
عقد برئاسة الدكتور أحمد عكاوى رئيس جامعة جنوب الوادي اجتماع بين الجامعة والهيئه العامة للمنطقة الاقتصاديه للمثلت الذهبي وذلك للانتهاء من النقاط والمحاور الأساسية للبرتوكول بحضور المحاسب عماد عواد عضو الهيئة الاقتصادية لمجلس إدارة المثلث الذهبي والدكتور عباس منصور رئيس الجامعة الأسبق والدكتور عصام الدين عبد الهادي عميد كلية الزراعة والدكتور فرج خضاري عميد كلية الهندسة والدكتور محمد على عميد كلية الزراعة الاسبق والدكتور محمد إسماعيل وكيل كلية العلوم والمحاسب محمود حمدان وكيل وزارة المالية بقنا والدكتور رأفت شيبة الحمد الاستاذ بكلية الزراعة والدكتور عبد الرحيم يوسف مدير برنامج الهندسة بجامعة جنوب الوادي الأهلية والدكتور محمود صبرى والدكتور مصطفى محمود كلية الصيدلة
وجاء في الاجتماع مراجعة الدراسات السابقة التي تم إعدادها من قبل والتي كانت جامعة جنوب الوادي شريك اساسي في إعداد بعض الدراسات الخاصة بالمثلث الذهبي منذ عام، ٢٠١٥ وصرح الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة أن خطة العمل في المرحلة القادمة تعتمد على مجموعة من المحاور ورسم خرائط تنموية للمرافق و المجالات الزراعية والتعدينة والسياحية وتضم الخريطة الأولى بعد تقسيم منطقة المثلث الذهبي الى قطاعات خريطة المرافق وهي عبارة عن خريطة تحتوي على المعلومات المتاحة لشبكات الطرق ونقاط ومحطات الكهرباء والآبار الموجودة وجودة المياه ومدي صلاحيتها للزراعة والاستخدامات الحياتية، وتضم أيضا الخدمات الموجودة في نطاق منطقة المثلث الذهبي من مستشفيات ونقاط شرطية ومحطات الوقود.
وأشار " عكاوى " أن المحور الرابع يضم الخريطة التعدينية للمنطقة وما تضم من خامات تعدينة وغير تعدينة، أما المحور الخامس وهو الخريطة السياحية، وما تضمه من مزارات سياحية ومحميات طبيعية بينما يضم المحور السادس خريطة تعليمية وطبيه للمدارس والجامعات والمستشفيات التي تقع بجوار منطقة المثلث الذهبي وكيفية الاستثمار في التعليم بمنطقة المثلث الذهبي اما المحور السابع فيضم رسم خريطة للظواهر الجيولوجية بالاستعانة بالأبحاث التي قامت جامعة جنوب الوادي بنشرها في هذا المجال وكيفية إبراز هذه الظواهر لتكون مدرسة مفتوحة يمكن لطلاب وباحثي كليات العلوم والهندسة الاستفادة منها والحفاظ عليها ومدي أهمتها كدليل موثق يمكن الاستعانه به عند أجراء اي دراسات أخرى
وصرح المحاسب عماد عواد عضو الهيئة الاقتصادية لمجلس إدارة المثلث الذهبي ان منطقة المثلث الذهبي قلعة اقتصادية صناعية جديدة في صعيد مصر، يتضمن إقامة مشروعات صناعية وتعدينية وسياحية وتجارية، لتحقيق التنمية فى جنوب مصر * يقع المشروع في الصحراء الشرقية، على مساحة تزيد على 2.2 مليون فدان، ما بين قنا وقفط وسفاجا والقصير.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة جنوب الوادي جنوب الرياض منطقة المثلث الذهبی جامعة جنوب الوادی
إقرأ أيضاً:
الحمصاني: تعاون بين الحكومة ومنظمات أممية لحصر التكلفة الاقتصادية لأعداد اللاجئين في مصر
أكد المتحدث باسم مجلس الوزراء محمد الحمصاني، اليوم /الاثنين/ أن هناك تعاونا بين الحكومة المصرية مع منظمات الأمم المتحدة؛ بهدف حصر التكلفة الاقتصادية لأعداد اللاجئين والوافدين المقيمين في مصر، التي تتحملها الدولة المصرية ووضع معايير يتم من خلالها حساب التكلفة من كل الوزارات والجهات الحكومية.
وقال الحمصاني - في مداخلة هاتفية لقناة (إكسترا نيوز) -: "إن رئيس الوزراء يتابع ملف حصر التكلفة الاقتصادية لأعداد اللاجئين والوافدين بمصر، من خلال عملية تقييم اتبعت أعلى المعايير المستخدمة دوليا بالتنسيق مع الأمم المتحدة وكافة مؤسساتها الدولية"، لافتا إلى أنه كان هناك مراعاة للتكلفة المباشرة التي تتحملها ميزانية الدولة المصرية وأبرز عناصرها المرتبطة بالخدمات الأساسية التي تقدم للمقيمين سواء اللاجئين أو الوافدين المقيمين في مصر.
وأضاف أن من أبرز الخدمات المقدمة من قبل الدولة للاجئين والوافدين المقيمين خدمات تتعلق بالصحة والطاقة والتعليم والأمن وتوفير الكهرباء، والتي تم حصرها بالتنسيق مع كافة منشآت الدولة وجارى الانتهاء من تفاصيل التكلفة التقديرية وكيفية التحرك خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أنه من أهم الأسباب التي دفعت الدولة لإجراء عملية الحصر، هو دعم سياسات الدولة في هذا الصدد، وتحديد التكلفة وما تتحمله الدولة من أعباء ودراسة تأثير تلك التكلفة على الخطط الاقتصادية، وأخذها فى عين الاعتبار، لافتا إلى أن توفير هذه البيانات يساعد في عملية صنع القرار لدى مؤسسات الدولة المختلفة، ويوضح الصورة لتأثير التكلفة التي تتحملها الدولة على مجالات الإنفاق البديلة وتأثيرها على الخطط الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح أن تلك الخطوات ستساهم في وضع خطة أو معايير مرجعية يمكن التحدث بها مع الجهات الدولية المانحة لتقديم الدعم اللازم لمصر، وهو ما أكد عليه رئيس الوزراء، لضرورة وجود دعم وتنسيق مع الجهات الدولية المانحة لمصر على ضوء التكلفة الكبيرة التي تتحملها في هذا الصدد في ظل الأوضاع الاقتصادية الإقليمية والدولية.
وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء، محمد الحمصاني، إن الدولة وضعت خططها التنموية على الجانب الاقتصادي والاجتماعي، وتقديرات عملية الإنفاق والاستثمارات التي تقوم بها الدولة، خاصة القطاع الخاص في عين الاعتبار، لذلك من الضرورة معرفة تأثير ما تتحمله الدولة من تكلفة في دعم المهاجرين والمقيمين من الضيوف في مصر على ميزانية الدولة، ما يسهل فهم هذه التكلفة وتغطيتها من قبل الدول المانحة.