تحت شعار قادرون باختلاف.. إحتفالية لتكريم عدد كبير من ذوي الهمم بالشرقية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أقام مركز شباب أبوحماد بمحافظة الشرقية احتفالية كبرى لتكريم ذوي الهمم وذلك تحت شعار "قادرون بإختلاف" بحضور النائب ثروت سويلم عضو مجلس النواب والمهندس عمرو عبد السلام رئيس إدارة مركز شباب أبوحماد والكابتن محمد جمعة مدير إدارة شباب أبو حماد والقس سوريال أسعد ممثلا عن كنيسة العذراء مريم بأبوحماد وسوزان الشافعي مدير بيت ثقافة أبوحماد والكابتن عماد حسانين المدير التنفيذي لمركز الشباب ومحمد برعى أمين حزب حماة الوطن بأبوحماد وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية وأولياء أمور ذوى الهمم وعدد من الصحفين والإعلامين.
بدأ الحفل بالقرأن الكريم للطالب مصطفى أحمد إسماعيل من ذوى الهمم ثم كلمة المهندس عمرو عبد السلام رئيس مجلس إدارة مركز شباب أبوحماد والتى رحب فيها بذوي الهمم وأولياء أمورهم، مؤكدا أن ملف ذوي الهمم شهد طفرة غير مسبوقة فى مصر فى السنوات الأخيرة، حيث تُولي الدولة بجميع مؤسساتها اهتماما مضاعفا بذوي الهمم، في إطار حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على ضمان حقوقهم، والذي لا يدع مناسبة أو احتفالية إلا وأكد أنهم شريك أساسي في الوطن، ويعتبرهم كنزا فى المجتمع.
وأضاف الكابتن محمد جمعه: لا ندخر جهدًا فى تقديم الدعم بكافة أشكاله لأبنائنا من ذوي الهمم، ومراكز الشباب مفتوحه لهم لكى يمارسوا كافة الأنشطة، ونشكر كل من ساهم فى تنظيم الاحتفالية وخروجها بمظهر مشرف.
وأشار القس سوريال أسعد" أشعر بالفخر لما رأيته من فرحة وابتسامه على وجوه ذوى الهمَم ونسأل الله أن يبارك فى كل من ساهم وشارك فى دعم ذوى الهمم، ونؤمن بأهمية دورهم فى الحياة ولا نقبل تجاهلهم أو التنمر بهم، فهم ملائكة تمشي على الأرض لما يمتازون به من قلوب طيبة طيبة وإخلاص واحترام.
وقال النائب ثروت سويلم إن الدولة المصرية تولي اهتماماً بذوي الهمم وتعمل على دمجهم فى المجتمع، كما تعمل على تنمية مواهبهم، معربا عن سعادته بالعروض الفنية التي قدمها ذوى الهمم بالاحتفالية، مطالبا بضرورة التوعية الشاملة بحقوقهم الصحية، وبحقوق أسرهم بكافة الأمور والخدمات التي تمنح لهم بالمجان من أجل تيسير حياتهم المعيشية.
هذا وتخلل الاحتفالية أنشودة فى حب مصر للمنشدة آيه إبراهيم، ثم قصيدة شعرية بعنوان“الله الله ياربي.. الله الله من قلبي”، ثم فقرة شعرية أخرى بعنوان “ليس من جلس على كرسي يقال له مُعاق”، وفقرة كارتيه لأحد ذوي الهمم الطفل عمر خشنية بطل الكاراتيه، ثم عرض الطفلة لوجين يعقوب، ثم عرض الطفل أحمد نور أحد ذوى الهمم الذي يرسم أشكال من الطبيعة بالكرتون والطين الصلصال، ثم أغنية وطنية للمطرب أيمن سعد.
هذا واختتم الحفل بتكريم ذوي الهمم وتوزع هدايا َعليهم تشجيعا لهم وإيمانا بضرورة اشراكهم فى الحياة العامة وتقديم كافة وسائل الدعم لهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احتفالية الشرقية ذوى الهمم قادرون بإختلاف محافظة الشرقية ذوی الهمم ذوى الهمم
إقرأ أيضاً:
على هامش القاهرة السينمائي.. 3 إصدارات مهمة لتكريم كبار النجوم
لأول مرة في تاريخه، منح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ45 هذا العام، حقوق نشر 3 إصدارات مهمة لتوثيق تكريم اثنين من الفنانين الكبار، ومعهما تجربة صحفية سينمائية متخصصة.
3 كتب من المهرجان الدولي للسينما3 كتب صادرة عن دار ريشة تم إطلاقها أولها عن الفنان أحمد عز، والثاني عن المخرج يسري نصر الله، أما الكتاب الثالث فجاء بعنوان «مختارات من الفن السابع» ما أشاد به حسين عثمان رئيس مجلس إدارة دار ريشة لـ «الوطن» معبرا عن سعادته بتكريم اثنين من الفنان الكبار فنا وجماهيرية وتوثيق تجربة صحفية سينمائية متخصصة، وهي المجلة التي أصدرها الفنان محمود حميدة في التسعينيات، بينما تولى رئاسة التحرير الكاتب الصحفي الراحل محمود الكردوسي.
حلم عز.. رحلة صعود إلى القمةوأوضح عثمان، أن كتاب «حلم عز.. رحلة صعود إلى القمة» من تأليف رامي المتولي، وكتاب «يسري نصر الله.. حكايات ترغب في احتضان العالم» تأليف أحمد عزت عامر، أما مجلة «مختارات من الفن السابع» فهي أول مطبوعة عربية سينمائية متخصصة في صناعة السينما في الشرق الأوسط.
وعبر رئيس مجلس إدارة دار ريشة عن سعادته بنشر هذه الإصدارات، التي تأتي في إطار تكريم نجوم السينما، لافتًا إلى أن كتاب «مختارات الفن السابع» يتضمن مختارات من أعداد المجلة ما بين حوارات ومقالات، ودراسات سينمائية، بأقلام كبار الكتب والنقاد والمتخصصين، مشيرا إلى أن مجلة «الفن السابع» صدرت في عام 1997، وهي أول مطبوعة عربية سينمائية متخصصة في صناعة السينما في الشرق الأوسط.
وتمكنت المجلة على مدار خمس سنوات أن ترتقي بالثقافة السينمائية للجمهور وتحقق نوعا من التواصل مع صناع السينما بلغة مناسبة للجمهور العام ومن خلالها تمكن الجمهور من التعرف على فن السينما بمختلف تقنياته.
وقال الدكتور ناجي فوزي، إن المجلة تعد مرجعًا تاريخيًا لمختلف الأعمال سواء كانت محلية أو عالمية، لكنها توقفت عن الصدور لظروف إنتاجية منذ عدة سنوات، إلا أنه نظرًا لما يضمه أرشيفها من مواد لا تزال حاضرة في وجدان صُناع السينما وجمهورها، ومن ثمّ جاءت فكرة الكتاب.