أفريقيا الوسطى تعلن استعدادها للتعاون مع روسيا في استخراج الماس
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قالت وزيرة خارجية جمهورية أفريقيا الوسطى سيلفي بايبو تيمون إن بانجي مستعدة لمناقشة استخراج الماس مع روسيا على مستوى الوزارات المعنية.
وأوضحت "أن أي دولة ترغب في مساعدتنا في تحديد سعر لمواردنا للاستفادة منها، وتطوير بلدنا والاستفادة منها، وتحسين مستويات الرفاهية لسكان جمهورية أفريقيا الوسطى – نحن منفتحون عليها".
وأضافت الوزيرة ردا على سؤال عما إذا كانت بانغي تخطط لإجراء محادثات مع الشركات الروسية حول استخراج الماس في الدولة الإفريقية: "دعوهم يأتون إلى جمهورية أفريقيا الوسطى"، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.
وأشارت تيمون قائلة: "لدينا قانون التعدين، وعدد معين من الإجراءات التي يجب مراعاتها ودعوهم يجرون محادثات مع الوزارات المعنية".
وفي فبراير الماضي، قال سفير روسيا لدى جمهورية أفريقيا الوسطى، ألكسندر بيكانتوف، إن موسكو تعتزم مساعدة بانجي على تقنين تصدير الماس لديها ووفقا لوزيرة خارجية أفريقيا الوسطى، فإن بلادها منفتحة على الفكرة.
ومنذ عام 2013، تم حظر صادرات الماس من جمهورية أفريقيا الوسطى بموجب عملية كيمبرلي بسبب الصراع الدائر في البلاد، وتم رفع الحظر جزئيًا في عام 2016، مما سمح لجمهورية أفريقيا الوسطى باستئناف المبيعات من خمس "مناطق خضراء"، حيث يمكن للحكومة التصديق على أن الحجارة خالية من الصراع ومع ذلك، لا يزال الحظر قائما في بقية أنحاء البلاد، حيث لا تزال الجماعات المسلحة تسيطر على مناجم الماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تيمون روسيا جمهوریة أفریقیا الوسطى
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلق على محادثات الوفد الأمريكي مع روسيا بشأن أوكرانيا
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ارتياحه للمحادثات التي أجراها وفد أمريكي في موسكو بشأن الحرب في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن التقارير الواردة تشير إلى سير الأمور بشكل إيجابي.
جاء ذلك خلال لقائه مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته في واشنطن، يوم الخميس، حيث أكد ترامب أن المبعوث الأمريكي الخاص ستيفن ويتكوف يجري "مناقشات جادة للغاية" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومسؤولين آخرين.
موافقة مبدئية من بوتين على الهدنةمن جانبه، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن موافقته المبدئية على اقتراح أمريكي بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا في أوكرانيا، لكنه شدد على ضرورة العمل على تحديد الشروط المناسبة، مشيرًا إلى أن أي هدنة يجب أن تمهد الطريق نحو سلام دائم. وخلال مؤتمر صحفي في موسكو،
وقال بوتين: "الفكرة في حد ذاتها صحيحة، ونحن بالتأكيد ندعمها، لكن هناك قضايا تحتاج إلى بحث، وأعتقد أنه من الضروري مناقشتها".
على الجانب الآخر، اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن تصريحات بوتين بشأن الهدنة المؤقتة تنطوي على "تلاعب" وتهدف إلى كسب الوقت لمواصلة النزاع. وفي خطابه المسائي، قال زيلينسكي: "لقد سمعنا جميعًا كلمات بوتين المتوقعة للغاية والمنطوية على كثير من التلاعب"، داعيًا إلى زيادة الضغط الدولي على موسكو.
وأضاف الرئيس الأوكراني أن عدم صدور رد "جاد" من موسكو على الاقتراح الأمريكي يعني أن الكرملين يراوغ ويسعى لمواصلة القتال في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن بلاده لن تقبل بأي اتفاق مؤقت يمنح روسيا فرصة لإعادة تنظيم قواتها.
استمرار الجهود الدبلوماسيةيأتي هذا التطور وسط جهود دبلوماسية مكثفة لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين، حيث تسعى واشنطن إلى إقناع موسكو بالموافقة على هدنة يمكن أن تشكل أساسًا لمفاوضات سلام أوسع. في المقابل، تبدي أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون حذرًا من أي اتفاق قد يسمح لروسيا بتثبيت مكاسبها العسكرية على الأرض.
وفي ظل هذه التطورات، تبقى الأنظار موجهة إلى موسكو وواشنطن لمعرفة ما إذا كانت المفاوضات ستؤدي إلى تقدم حقيقي، أم أن الجمود سيظل سيد الموقف في النزاع الذي ألقى بظلاله على الأمن والاستقرار الدوليين.