كشف تقرير لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن موعد حصاد محصول القمح، الذي بدأت زراعته في شهر نوفمبر الماضي، إذ يعد من المحاصيل الاستراتيجية، التي تضع الدولة سياسات زراعتها.

وكشف تقرير صادر عن مركز البحوث الزراعية، عن موعد حصاد القمح، الذي يبدأ منتصف شهر نوفمبر وحتى بداية ديسمبر من كل عام، بينما يبدأ موسم الحصاد في شهر أبريل من كل عام، ويستمر طوال شهر مايو.

إنتاج القمح للعام الماضي بلغ 10 ملايين طن

وأكد معهد بحوث الاقتصاد الزراعي أن الإنتاج المحلي للقمح بلغ 10 ملايين طن العام الماضي، بينما بلغت الواردات 11.1 مليون طن، ووصل الإنتاج العام قبل الماضي 9.89 طن، مقارنة بـ 9.79 مليون طن لعام 2020، بينما بلغت الواردات 12.9 مليون طن، أما الإنتاج المحلي لعام 2019 فقد بلغ 8.49 مليون طن، ووصلت الواردات إلى 12.5 مليون طن.

تحسن مؤشرات أنتاج القمح

أشار تقرير معهد الاقتصاد الزراعي إلى تحسن مؤشرات إنتاج القمح، حيث زاد إنتاج مصر من القمح بنسبة 8%، ليبلغ 10 ملايين طن عام 2023، مقابل 9.26 مليون طن عام 2014، بجانب انخفاض واردات القمح بنسبة 39.5%، حيث وصل 9.02 مليون طن عام 2022، مقارنة بـ 14.9 مليون طن عام 2014.

وتابع تقرير مركز البحوث الزراعية أن تغطية زراعة القمح بالتقاوي المعتمدة لمحصول القمح، ساهمت في رفع الإنتاجية، حيث ارتفعت بنسبة مئوية تصل إلى 70% العام الماضي، بعدما كانت 35% في المواسم السابقة، وهو ما ساهم في رفع إنتاجية الفدان لتصل إلى 2.9 طن في عام 2022، مقابل 2.7 في عام 2014، بنسبة زيادة تصل 7.4%.

استنباط أصناف جديدة مبكرة النضج

فيما أشار معهد بحوث المحاصيل إلى أن استنباط أصناف جديدة مبكرة النضج، عالية الإنتاجية تتحمل التغيرات المناخية مقاومة للأمراض، كذلك تم التوسع في إنشاء حقول إرشادية في المناطق الأكثر زراعة للقمح، بالإضافة إلى تقديم خدمات المكافحة لأمراض الصدأ الأصفر وخدمات الميكنة للزراعة بالسطارات على مصاطب وغيرها من الممارسات الزراعية المتقدمة، وإعلان السعر قبل الزراعة بوقت مناسب بحوالي شهرين.

زيادة الرقعة الزراعية

أكد التقرير أن مشروعات التوسع الأفقي التي قامت بها الدولة لزيادة الرقعة الزراعية، ساهمت في رفع الإنتاجية، وذلك بزراعة 150 ألف فدان من القمح في مشروع توشكي، بجانب زراعة 146 ألف فدان من القمح، في مشروع شرق العوينات، كذلك زراعة 70 ألف فدان بمشروع الدلتا الجديدة، و 45 ألف فدان بمشروع الفرافرة، و4 آلاف فدان بمشروع عين دلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حصاد القمح زراعة القمح ملیون طن ألف فدان طن عام

إقرأ أيضاً:

"زراعة الشيوخ" توصي بحظر تخصيص الأراضي دون موافقة الري ودراسة التجميعات الزراعية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ناقشت لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها مساء اليوم، برئاسة المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، الاقتراح برغبة المقدم من النائب محمود سامى الإمام، بشأن تعزيز إدارة الموارد المائية وتطوير القطاع الزراعي الوطني والمساهمات في تحقيق التنمية المستدامة، وذلك بحضور المسئولين عن وزارتي الزراعة واستصلاح الأراضي، والموارد المائية والري.

الموارد المائية الجوفية وطريقة استغلالها وإدارتها 

وشهد الاجتماع استعراض النائب محمود سامى الإمام، اقتراحه، مؤكدا أهمية إعداد دراسات دقيقة عن الموارد المائية الجوفية وطريقة استغلالها وإدارتها بشكل جيد، كن خلال التنسيق الكامل بين الوزارات والجهات المعنية، ودعا لاستخدام التقنيات الحديثة في الرى.

إعادة النظر في تكلفة الإيجار بالمشاريع القومية 

كما حذر من مشكلة تفتيت الحيازة الزراعية، وطالب بإعادة النظر في تكلفة الإيجار بالمشاريع القومية.

ومن جانبه أكد المهندس عبد السلام الجبلى، أهمية دراسة تلك الملفات الهامة، نظرا لأنها تؤثر بشكل مباشر علي حجم الإنتاج الزراعى ومدى الاستفادة من الموارد الزراعية.

وقال الجبلي، فيما يتعلق بملف المياه، فالأفضل والأصح هو أن تسبق خطة وإدارة المياة، عملية الزراعة، وذلك من خلال التنسيق بين الوزارات والجهات المعنية.

وأضاف، فيما يتعلق بملف تفتيت الملكية، فذلك يمثل خطرا علي الإنتاج الزراعي، داعيا لتجميع تلك المساحات الصغيرة، واستعرض تجربة في استخدام نظام الشركات المساهمة في توزيع الأراضي الزراعية لضمان حقوق الورثة مع الحفاظ علي مميزات المساحة الكبيرة في الإنتاج الزراعي، حيث توفر في التكاليف وتمكن من استخدام التقنيات الحديثة.

وأيده النائب عمرو أبو السعود، أمين سر اللجنة، مشيرا إلي أن روابط المياه التى تم تشريعها مؤخرا، لم يظهر بعد أثرها في ملف تفتيت الملكية.

ضوابط استخدام المياه الجوفية بالمناطق الصحراوية الجديدة 

وبدوره استعرض المهندس محمد إبراهيم، رئيس قطاع تطوير الرى، الخريطة المائية لمصر، وأن الوزارة توفر مياه لزراعة ١٢ مليون فدان، واستعدادات لتصل إلي ١٤ مليون فدان، متابعا، هناك ضوابط لاستخدام المياه الجوفية بالمناطق الصحراوية الجديدة، بالتنسيق مع الجهات المعنية.

واستعرض تجربة زراعة القصب بالتنقيط، وخطوات للتحول للرى الحديث، حيث يتم دراسة مشروع قومى تقوم به الدولة لتطوير الرى الحقلي.

وعقب المهندس عبد السلام الجبلي، بتوجيه سؤال حول مدى التنسيق المسبق لزراعة ال ١٢ مليون فدان واحتياجاتها من المياه، قائلا نريد أن يتم تحديد كمية المياه أولا، حتى لا نكرر مشكلات الماضي، بتخصص أراضي بدون مقننات مائية، حفاظا علي أموال الدولة.

واتفق معه النائب جمال أبو الفتوح وكيل اللجنة، قائلا،: الواقع حاليا أن الجهات والمحافظات مازالت تخصص مساحات من الأراضي دون التنسيق مع الرى. 

وعرضت د منى الخشاب، عضو اللجنة، معاناة مزارعى مشروع المليون ونصف فدان بمنطقة المغرة، نظرا لارتفاع نسبة الملوحة، ما يشير إلي عدم التنسيق قبل تخصيص الأراضي. 

وأشار النائب عبد الفتاح دنقل، أن هناك دول تصدر الحاصلات الزراعية وليس لديهم موارد مياه مثل مصر، مطالبا ببحث تلك التجارب والاستفادة منها.

فيما استعرض الدكتور علي عبد المحسن رئيس قطاع الشئون الاقتصادية بوزارة الزراعة، عدد من التوصيات التى يمكن من خلالها مواجهة تفتيت الحيازة، منها الانضمام للتجميعات الزراعية بشكل اختيارى، وتفعيل التعاونيات الزراعية وإنشاء فكرة بنك الأراضي، والتجمعات الزراعية الصناعية.

توصيات اللجنة

 وأوصت اللجنة في ختام المناقشات، بحظر تخصيص الأراضي الصحراوية  دون موافقة الرى، وأن يكون التخصيص بالتنسيق بين جهات الولاية.

كما أوصت بدراسة فكرة التجميعات الزراعية وربطها بالحوافز الزراعية للمزارعين، لمواجهة التفتيت في الحيازات.

مقالات مشابهة

  • بدء استلام القمح المحلي
  • 920 مليون ريال إيرادات قطاع الاتصالات العام الماضي.. ونسب التعمين تصل إلى 93%
  • مطالب بالشيوخ بتعزيز الإنتاج المحلي لتحقيق الأمن الغذائي
  • زراعة السويداء.. الحالة العامة لمحصولي القمح والشعير البعل غير جيدة
  • محصول القمح بالمغرب يتعافى و يقفز إلى 44 مليون قنطار
  • جامعة سوهاج تبدأ حصاد تقاوي القمح على مساحة 22 فدانًا لدعم الاكتفاء المحلي
  • زراعة الشيوخ توصي بحظر تخصيص الأراضي دون موافقة الري ودراسة التجميعات الزراعية
  • "زراعة الشيوخ" توصي بحظر تخصيص الأراضي دون موافقة الري ودراسة التجميعات الزراعية
  • زراعة الفيوم تشن حملة تفتيش على محلات المبيدات والمخصبات الزراعية
  • محافظة قنا تبدأ توريد القمح المحلي لموسم 2025