محلل سياسى: «التهجير» من أخطر الأهداف الحقيقية للحرب فى غـزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أكد عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي، أن التهجير القسري للفلسطينيين من أخطر أهداف الحرب داخل قطاع غزة، حيث يرغبون في إعادة التغيير الديموغرافي في القطاع.
وأضاف «مطاوع»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن اليمين المتطرف في إسرائيل لا يخشى الإعلان عن نواياه، وحتى مراكز الدراسات التابعة له تتحدث عن أنه لا يوجد أفق ولا يرغب في وجود الدولة الفلسطينية، ويتحدث عن التخلص من دولة فلسطين وترحيل الفلسطينيين عبر التهجير القسري.
وأوضح المحلل السياسي أن قوات الاحتلال تحاول الاستيلاء على عدد كبير من الأراضي في فلسطين، كما تستهدف جعل غزة غير مهيأة للعيش، بالإضافة إلى ترحيل السكان في الضفة الغربية.
وأشار المحلل السياسي إلى أن الدولة المصرية استشعرت منذ البداية خطر تهجير الفلسطينيين، وعملت على إحباطه بعدة طرق.
اقرأ أيضاً«مش هننساكم أبدًا».. فيدرا توجه رسالة للشعب الفلسطيني
وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين السابق: إسرائيل لا تستطيع القضاء على حماس
حزب المؤتمر: الرئيس السيسي يسعى لإقامة دولة فلسطين المستقلة وحلحلة القضية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة غزة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: نتنياهو يسعى لتحقيق مشروع إسرائيل الكبرى
قال سركيس أبو زيد المحلل السياسي، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد أنه ضد الحلول السياسية لأنه يرفض قيام دولة فلسطينية ويرفض الانسحاب من غزة، ويسعى لتغيير الشرق الأوسط وتحقيق مشروع إسرائيل الكبرى والتي من ضمنها لبنان كاملة.
وأضاف أبو زيد، خلال مداخلة على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو يسعى لتدمير حماس وحزب الله حتى يستطيع أن يحقق هذا المشروع، لذلك يعتمد سياسة قصف المدنيين والأحياء الشعبية والمستشفيات والمدارس وخلق مشكلة اجتماعية اقتصادية في لبنان.
وأكد أن هناك ما يقرب من مليون نازح بسبب هذا القصف العشوائي والعمليات المستمرة والاغتيالات التي ينفذها جيش الاحتلال، لذا فإن نتنياهو يريد أن يوجد في لبنان حالة من الفوضى والانقسام، متابعا: «ربما يراهن على فتنة داخلية لم تحصل إلى الآن للتضامن الاجتماعي لكنه ما زال مستمرا في القصف العنيف والعدواني لاطمئنانه بأن الولايات المتحدة تقف بجانبه».
وواصل: «هناك اتصال بين أمريكا وإيران وهناك موقف إيراني وبعض وجهات نظر تراهن على الحل الدبلوماسي مع أمريكا خاصة مع الديمقراطيين، كما أن إيران لن تدخل بحرب شامل وتتفادى أن تكون هناك مشاركة عسكرية مباشرة في هذه المعركة».