مصادر عبرية: يحي السنوار من يملك مفتاح وقف الحرب وليس الاحتلال.. تفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
ذكرت صحف دولية ان المقاومة الفلسطينية وصلت الى درجة من القوة لأن ترفض وقف إطلاق نار مؤقت جديد وليس دائم وسط طلبها وقف دائم لإطلاق النار.
وقالت المقاومة إنها ستناقش فقط وقف إطلاق النار الدائم، فيما تسعى إسرائيل لإطلاق سراح جميع النساء والرجال المسنين المتبقين من المحتجزين.
ويتم الحديث حاليا عن قيام فصائل المقاومة الفلسطينية بإطلاق سراح 80 أسيرًا إسرائيليًا من النساء والأطفال، وبعض ممن يحملون الجنسيات الأجنبية، مقابل إطلاق الاحتلال سراح بعض النساء والقاصرين المحتجزين داخل السجون الإسرائيلية.
وكثفت الولايات المتحدة، دعواتها الأسبوع الماضي لتقليص نطاق الحرب الشاملة إلى حملة مركزة ضد قادة "حماس" وإنهاء ما أسماه بايدن "القصف العشوائي الذي يتسبب في خسائر فادحة بين المدنيين".
في هذا السياق، كشفت تقارير عبرية، أن رئيس حركة "حماس" في غزة، يحيى السنوار، لديه خطة "منظمة" لإنهاء الحرب المستمرة على القطاع .
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم السبت، نقلا عن مصدر مطلع لم تحدده، أن الخطة "تتضمن انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي كجزء من اتفاق وقف طويل لإطلاق النار، والاحتفاظ بجزء من الأسرى الإسرائيليين، كورقة مساومة للمستقبل".
وأضاف المصدر أن "السنوار، يعمل على افتراض أن الهدنة الأولى لم تأتِ بنتائج مرضية لصالح حماس، ولذلك فهو يصر على انسحاب إسرائيلي من الأحياء المحتلة بغزة، ووقف طويل لإطلاق النار".
وأوضح المصدر أن مطالب السنوار، في إطار الخطة المذكورة، "أكثر بكثير مما تعرضه إسرائيل على حماس".
وأشار إلى أن "السنوار، يعتقد أن انسحاب القوات البرية للجيش الإسرائيلي من المدن في شمال وجنوب قطاع غزة، سيحقق استعادة جزئية لقدرته على القيادة والسيطرة على المناطق التي تحتلها بالفعل إسرائيل".
وتابع المصدر: "الإسرائيليون يفسرون الواقع بشكل معاكس، أما السنوار، فليس منفصلا عن الواقع".
وفيما يتعلق بالمحتجزين الإسرائيليين لدى "حماس"، أفاد المصدر بأن "الحركة، تنوي الاحتفاظ بجزء كبير من الأسرى كورقة مساومة في المراحل المقبلة أيضا، تحسبا إلى عودة إسرائيل للمناورات البرية بعد وقف إطلاق نار محتمل آخر".
ولفت إلى أن الدول التي تتوسط في المفاوضات مع "حماس" تعتقد أن الحرب "تقترب من مراحلها النهائية"، ورغم ذلك فإن الحركة تستعد لاحتمال استمرار الحرب لفترة طويلة.
وكانت وسائل إعلام أمريكية قد نقلت أمس الجمعة، عن مسؤول أمريكي، أن "العرض الأخير الذي قدمته إسرائيل لحماس هو وقف الحرب لمدة أسبوع مقابل إطلاق سراح 35 رهينة".
وأضاف المسؤول أن العرض اشترط أن يكون من ضمن المفرج عنهم من تبقى من النساء وكبار السن والرجال الضعفاء صحيا.
وأعلنت الفصائل الفلسطينية، الخميس الماضي، في بيان مشترك، أنها لن تتفاوض بشأن إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة حتى يتم التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار في القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ا إسرائيل استمرار الحرب إطلاق سراح جميع الجنسيات الاجنبية الحرب المستمرة المحتجزين المقاومة الفلسطينية لإطلاق النار إطلاق النار إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقترح هدنة 50 يومًا مقابل إطلاق نصف الأسرى المحتجزين لدى حماس
اقترحت إسرائيل على الوسطاء هدنة تمتد بين 40 و50 يومًا في قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء الذين لا يزالون محتجزين لدى حركة حماس، ويبلغ عددهم 24 شخصًا، إضافة إلى تسليم جثامين نحو 35 آخرين يُعتقد أنهم قضوا خلال فترة أسرهم، وفقًا لوكالة رويترز.
وأشار مسؤولون إسرائيليون، طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم، إلى أن هذا العرض لا يتضمن إنهاء الحرب، لكنه قد يشكل تمهيدًا لاتفاق أوسع في المستقبل.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرّح، يوم الأحد، بأن الجيش الإسرائيلي سيواصل تكثيف الضغط العسكري على حماس، بالتوازي مع استمرار المفاوضات "تحت النار"، معتبرًا أن "هذا الضغط هو الوسيلة الأنجع لضمان الإفراج عن الرهائن".
كما جدّد مطالبه بنزع سلاح حماس، وهي مطالب سبق أن رفضتها الحركة الفلسطينية المسلحة، معتبرة أنها "خط أحمر" لن تقبل تجاوزه. وأشار نتنياهو إلى إمكانية السماح لقادة حماس بمغادرة قطاع غزة في إطار تسوية أوسع، قد تتضمن مقترحات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن "الهجرة الطوعية" للفلسطينيين من القطاع.
وفي سياق ميداني متصل، أصدر الجيش الإسرائيلي، الإثنين، أوامر بإخلاء مناطق في محيط مدينة رفح جنوب قطاع غزة، داعيًا السكان إلى التوجه نحو منطقة المواصي الساحلية. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية إن الجيش "يعود إلى عمليات مكثفة لتفكيك قدرات المنظمات الإرهابية في هذه المناطق".
وكانت حماس قد أعلنت، في نهاية الأسبوع، موافقتها على مقترحات تقدّم بها وسطاء قطريون ومصريون، تشمل الإفراج عن خمسة رهائن أسبوعيًا مقابل هدنة مؤقتة.
واستأنف الجيش الإسرائيلي عملياته بالقطاع في 18 آذار/مارس، بعد هدنة استمرت شهرين، شهدت إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية وخمسة مواطنين تايلانديين، مقابل الإفراج عن نحو ألفي أسير ومعتقل فلسطيني.
Relatedعيد بلا بهجة.. غزة تحيي عيد الفطر تحت القصف وبين الدمار والجوعأكسيوس: الموساد الإسرائيلي يطلب من دول إفريقية استقبال فلسطينيين من غزة"نحن لا نخفيها".. نتنياهو يعلن استعداده لتنفيذ خطة ترامب ويتحدث عن المرحلة النهائية من الحرب على غزةإلا أن الجهود للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أُبرم بدعم أمريكي في كانون الثاني/يناير، تعثّرت إلى حدّ كبير، وسط غياب مؤشرات على تجاوز الخلافات الجوهرية بين الجانبين.
وفي غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل 53 فلسطينيًا وإصابة 189 آخرين في اليوم الأول من عيد الفطر أمس، ليرتفع بذلك إجمالي عدد القتلى جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، إلى 50,357، في حين بلغ عدد المصابين 114,400.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عشرات الآلاف يتوافدون إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة العيد وسط أجواء مشحونة بالحزن بفعل الحرب على غزة عيد بلا بهجة.. غزة تحيي عيد الفطر تحت القصف وبين الدمار والجوع فرحة غائبة وموت مؤجّل... كيف يستقبل سكان غزة أجواء عيد الفطر؟ قطاع غزةحركة حماسإسرائيلهدنةاحتجاز رهائنبنيامين نتنياهو