المفاوضات لم تنته .. الاحتلال يناور وسط إصرار المقاومة على وقف الحرب
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
ذكرت مصادر في الكيان الصهيوني أن محادثات وقف إطلاق النار لم تنته بعد، وفق ما ذكرت صحف عبرية. وذكرت صحيفة هآرتس أن الخلافات بين إسرائيل وحماس كبيرة لكن المحادثات لم تصل لطريق مسدود بعد.
وأعلنت الولايات المتحدة أن مفاوضات لهدنة جديدة في غزة وإطلاق سراح المزيد من الأسرى "جادة للغاية"، لكن احتمالات نجاحها لا تزال غير واضحة مع إصرار حركة "حماس" على الإنهاء الكامل للعدوان الإسرائيلي على القطاع.
وكان إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" قد وصل إلى القاهرة الأربعاء، لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين الذين يسعون للتوسط في هدنة أخرى.
في التفاصيل، أفاد المتحدث في البيت الأبيض جون كيربي للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأربعاء "بأن هذه مناقشات ومفاوضات جادة للغاية، ونأمل أن تؤدي إلى نتيجة ما".
بدوره، تحدث جو بايدن الأربعاء عن أنه لا يتوقع التوصل إلى اتفاق ثان لإطلاق سراح المحتجزين بين إسرائيل و"حماس" قريبًا، لكنه صرح للصحفيين قائلًا: "نمارس الضغوط".
وأفاد مصدر مطلع على المفاوضات لوكالة "رويترز"، بأن المبعوثين يركزون في مناقشاتهم على تحديد المحتجزين الذين يمكن إطلاق سراحهم في حال إبرام هدنة جديدة، وكذلك الأسرى الفلسطينيين الذين قد تفرج إسرائيل عنهم في المقابل.
لكن المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" شدّد على أنه لا تفاوض بشأن صفقة تبادل أسرى إلا بعد وقف كامل لإطلاق النار.
وأكد طاهر النونو، أنه لا توجد مفاوضات بشأن صفقة تبادل أسرى مع الاحتلال الإسرائيلي، وأن الأولوية الآن لوقف العدوان على غزة.
وأوضح النونو أن التسريبات الإسرائيلية التي تتحدث عن مفاوضات، ما هي إلا محاولة لتبرير استمرار الحرب على القطاع وخداع الجمهور الإسرائيلي.
وترفض "حماس" وقف إطلاق نار مؤقت جديد وتقول إنها ستناقش فقط وقف إطلاق النار الدائم، فيما تسعى إسرائيل لإطلاق سراح جميع النساء والرجال المسنين المتبقين من المحتجزين وفق مطلعين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إجراء محادثات إسرائيل وحماس استمرار الحرب إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: «السبيل الوحيد لإطلاق سراح المحتجزين هو العودة للمفاوضات»
قال وزير الخارجية، الدكتور بدر عبد العاطي، إن المنطقة تواجه تحديات اقتصادية خطيرة لاعتبارات خارجية وعلى رأسها الأزمة الأوكرانية والأوضاع بمنطقة البحر الأحمر.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع «كايا كالاس» الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، قائلاً: «ناقشنا القضية الفلسطينية واستعرضنا الجهود المصرية المكثفة بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة لاستعادة التهدئة في غزة، وضرورة التحرك بسرعة نحو المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة».
وتابع وزير الخارجية، أن السبيل الوحيد لإطلاق سراح جميع المحتجزين هو العودة لمائدة التفاوض والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، وضرورة تدشين أفق سياسي يمنح الفلسطينيين أملا في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد وزير الخارجية، على ضرورة المضي قدما في تنفيذ خطة إعادة إعمار غزة، وضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وشددت على أهمية تنفيذ القرار الأممي 1701.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يناقش مع نظيره الإريتري أوضاع السودان ودعم الصومال
وزير الخارجية يحذر من مخاطر الانزلاق لدائرة تصعيد تهدد بعدم الاستقرار في المنطقة
وزير الخارجية: تكلفة مشروع سد جوليوس نيريري تفوق 3 مليارات دولار